سكتت مها وبداخلها خوف كبير بس الالام اللي بجسمها خلتها ماتفكر اكثر الا بنفسها....
خوال مها كانوا كلهم مسافرين لسوريا اصلا هم مجرد ولدين وبنت وعلاقتهم مقطوعه معاهم من زمان لخلافات كبيره بينهم وكان ابوها وحيد امه وابوه اللي ماتوا من زمان يعني ماسأل عنها احد ولا اهتم فيها أي مخلوق، غير فيصل اللي نظر للموضوع نظرة تعاطف مع هالبنت كان فيصل على قد الحال نقدر نقول اقرب للفقر منه للغنى.
وهو اللي وداها مستشفى قريب بس المستشفى للاسف كانت امكاناته محدوده بلغ الجهات المختصه وفهمهم ان هو قادر يسفرها للرياض ويدخلها مستشفى خاص ونظرا لان حالتها خطره وماتسمح الانتظار مافكروا كثير ووافقوا بسرعه لان اذا طولوا ممكن تروح فيها البنت، سفرها فيصل للرياض على حسابه الخاص ولما وصل الرياض اخذ سلفه ودخلها مستشفى"دله"الخاص ووقف معها الرجال وقفه مايوقفه احد.
بعد اسبوع : كان الحاح مها على الممرضه كبير ...ودايم تسألها عن اهلها ...
مها: انتي ليش ماتخليني اروح لاهلي واتطمن عليهم ؟
الممرضه: انتي لسه تعبانه ...تتحسن حالتك انشالله وانا بنفسي حوديكي ليهم
مها: سستر انا حاسه بشي مو زين قوليلي اهلي فيهم شي...
وفي هذي اللحظه يدخل الدكتور السعودي اللي كان مدين....
الدكتور: الحمدالله على سلامتك يااخت مها ....ابشرك انك اللحين تعديتي مرحلة الخطر وحالتك مستقره
مها : دكتور ممكن اعرف شصار لامي وابوي واخواني
الدكتور: صح انتي لازم تعرفين عاجلا ام اجلا وان ماعرفتي مني بتعرفين من غيري
مها: .................