السعوديه:
فيصل: أي يمه خذيت اجازه
الام: واخيرا مابغيت
فيصل: والله بس عشانك يالغاليه
الام: الا قول اشتقت للبر والكشتات بس هالمره ابيك تكشتني مع قوم لافي بيت جيرانا
فيصل: ايه يحليله ابو غانم بيكشتون هالسنه ...خلاص انا بسأل العيال متى يطلعون
الام: لاتسألهم ولاتتعب عمرك يوم الاثنين الجاي بيطلعون
فيصل: خلاص بس بروحلهم اول
الام: مايحتاج انا قلتلهم اني بظهر معهم
فيصل: بس انا ماقلتلهم يمه ويالله انا طالع اللحين تجهزي يوم الاثنين امرك
الام: فيصل والخيمه ؟
فيصل: بمرك الاحد انزل الخيمه واخذ الاغراض واروح لمنزالهم واسوي الاغراض انا وفاطمه قبل تجين
الام: وفاطمه ظنك تروح؟
فيصل وهو طالع: مدري ابسألها
وعقب ماطلع من عند ابو غانم وسلم عليه وعلى عياله وقال انه بيخاويهم واتفق معهم ....رجع للبيت عند اخته وقالها عن البر وسوالفه وطلب منها تقنع زوجه ....على فكره فيصل وفاطمه تراضوا لان مالهم غير بعض وفهم فيصل وجهة نظر اخته وارتاح انها تبي مصلحته اما فاطمه فعرفت ان حبه لمها كان اكبر من أي شي بالدنيا......
فيصل بشقته بعد مااستحم وانسدح على السرير اخذ يقلب بالمسجات وتذكر مها ...صارله عشر ايام ماارسلها شي وقرر انه يرسلها هالمسج:
"ان جيت ابقرب ردني قول مابيك....وان رحت اببعد قلت يمكن تبيني...تعبت اضمك داخل القلب واخفيك....واخاف من عينن تشوفك بعيني ...شفها يديني لا قربت من اياديك ....وشف حكمة الله ماتطولك يديني"
اول ماقرت مها المسج حست فيه هذي اول مره يرسلها شعر ....."يعني معقوله يحبني؟" وطرشتله هالمسج: " طال البعاد ولوع القلب فرقاك ....ومن غيبتك صاب المولع مضره ...اسهر طوال الليل واعيد ذكراك ....واراجع الماضي وبالقلب حره.....يذكر زمان فات بالخير وياك....الله يعيده لو بالايام مره ...."
فيصل:"ياغايتي ماعاد فيني اخبي ...حبـــــــــــــــك تعدى حدود نفس كتومه.....مابيك تسأل عن مقادير حبي....بكره مع الايام تطلع علومه"
مها:"اغيب....واخذ لي مع الوقت وقفات.....ورغم البعاد...."حبكم مانكرته"
فيصل: "مها ممكن اتصل عليك"
مها: لا بصراحه رصيدي مايكفي مكالمه دوليه