.::الجـــزء الـــرابـــع ::.
في بيتها و في الصالة قاعدة حذال ولدها و تتذكر أيام أول اليوم ذياب ياي على بالها وايد تبا تشوفه .. تتذكر يوم إنه سافرت وياه شهر العسل ماليزيا كانت أحلا أيام حياتها بينها وبين ذياب الحب يجمعهم و هي ما تصبر عنه و هو بعد كان ما يصبر عنها ..
موزه وهي بروحها في الفندق خايفه .. ذياب روح عسب أيب أغراض وهي خايفه أولا خايفه لأن مطر برع و برق ورعد و الجو مغيم بالقووو .. وثانيًا ذياب ظهر وهي خايفه عليه لأنه تأخر وايد ..
موزه وهي تكلم عمرها: وينه بعد سار حد يظهر هذه الحزه .. و تمر ساعتين و ذياب بعده ما وصل و موزه صج خافت عليه تخاف صار له شي وهي ما تدري و قعدت تحاتيه الغصة ضاربه صدرها و شوي يتبطل الباب و هي خايفه " لا يكون حد ياي يصرق شي والله ما عندي شي وينك يا ذياب هذه حزتها تظهر عنيه " كانت منخشه ورا الكرسي لا دخل الحرامي يصرق إلي يبيه بس ما يشوفها دخل ذياب وهو كله ماي و في أيده جيس ..
ذياب: أفففففففففف باااااااااااااااااارد أوييييييييه " وهو يرتجف " موزه موزووووووه ..
موزه من سمعته حسه ربعت له موزه و هي توقف مجابل ذياب : ذياب انت وين كنت و الله خوفتني عليك " تطالع ريلها وهو كله ماي و ببرائه " هييييييييييييئ كلك ماي تعال دش نشف عمرك تعال .. وتيب حقه الفوطة و طلعت له ملابس دخل يبدل ملابسه .. و عقب ما بدل ظهر لها ..
ذياب وهو ينشف راسه : أسمني بردان بموت .. وسار شبريته و تلحف وهو يرتجف ..
موزه يالي كانت مسويتله شاي زعتر ويا حليب : هاك اشرب ..
ذياب بردان: ما بي شربيه بروحج أنا احينه مب فايج .. " ويعطس "
موزه تطالعه بعبط: يرحمك الله .. و الله اشرها مب عليك عليه أنا .. زين احينه اشربه و الله بدفيك زعتر زين ..
ذياب متلحف كامل و بصوت مرتجف : يهدينا ويهديج الله .. ما بي موزه ما بي ..
موزه : و الله عيل تشربه عسب خاطري ..
ذياب قعد وهو يشونف و الكلينكس في أيده: زين هاتيه " وهو ياخذ منها الكوب و يشرب " موزه قعدت تطالعه وهو يشرب ..
ذياب بهدوء : بلاج تطالعين في شي ؟؟ ..
موزه استحت وبعدت نظرها : لا ما في شي ..
ذياب وهو يبتسم بعذوبة : أدري معجبه فيني قولي ..
موزه: أونه مصدق عمرك انت وايد ..
ذياب: موزه تحبيني شرات ما أحبج ..
موزه: شو ها الكلام يالي تقوله يا ذياب انت أهم شي و أحلا شي صار في حياتي ..
ذياب يمسك أيدها: إنتي أهم شي عندي في الدنيا يا الغلا و الله لا يفرقنا .. صحت من ذكرياتها على هذه الكلمة و الغصة ضاربه صدرها " آآآآآآآآآآآآه يا ذياب ما دري ليش سويت فيني كل هذا بس الله يسعدك وين ما تروح يا الغلا " تتذكر يوم إنه يوديها العاصمة الماليزية كوالا لمبور و يوم إنهم سارو برج بتروناس و كانت عنده معلومات وايد عنه و هي تطالع ريلها يالي كان يعرف شو فيها البلاد ..
ذياب: شفتي هذا البرجين هذولي أطول برجين في العالم .. و يسمونهم التونز " يعني التوأم "
موزه تطالع بعبط : ما عرف أنا " و تعيب عليه " يعني توأم ..
ذياب ضحك و عقب كمل : و فيه 29 مصعد ..
موزه مستعجبة : 29 وايد .. همممممم وبعـد شو ؟؟..
ذياب وهو ميود أيد موزه: هيه وايد و لا بعد المصعد سريع ..
موزه تبتسم : خاطريه أدخـله ..
ذياب: تبين تراه في مراكز وايد حلوه ..
موزه مثل الصغاريه: هيه أبا أدخله .. ابتسم ذياب لموزه و دخلو البـــرجيــــن ..
حمدان وهو يالس صوب أمه و ما يدري بأن أمه في عالم ثاني : ماماه شفيج ؟؟ ..
موزه تنتبه لولدها و تبتسم: ما فيني شي ليش حبيبي ..
حمدان: أميه أبويه وين ليش ما أي البيت ..
موزه ما عرفت شو تقول لولدها: أبوك حبيبي مسافر ..
حمدان: هيييييييييه .. و شوي إلا ذيـاب داق حقهم و موزه شالته ..
موزه: ألـوه ..
ذياب : هـلا ..
موزه من سمعت نصخه صخت ..
ذياب: شحالج موزه ..
موزه و قلبها يدق بالقو : الحمد الله بخيـر ..
ذياب: شحال العيال " وهو جاف وياها بس من ورا خاطره "
موزه في خاطرها " بس العيال " : كـلهم بخيـر ما يشكون باس ..
ذياب: الحمدالله .. أيييييه بس حبيت أطمن على العيـال .. واحينه بسكـرج عنج سلمي عليهم ..
و ما سوا أي سالفه على طول سكـر وهو يبا يكلمها يبا يسمع و يستمتع بسحر و نعومه صوتها
موزه قعدت تفكـر بطريقه كلام ذياب أول مره يكلمها بهذه النبره و لا بعد وايد جاف و رسمي الكـلام و قعدت الأفكار دايره في راسها .. و يمر اليوم عادي ما في أي حدث و في اليوم الباجر ذياب مر على عياله بس موزه ما ظهرت حقه و سار ومشاهم و كـل مره يسوي حقهم جيه عسب ما يخسر عياله و هند كانت تسير وياهم بس حمدان كان يعاملها غير و شكله ما حب حرمه أبوه .. يوم الخميـس ملجه الحبيب عبيد يالي كان متروي حقد من داخله صوب هذه الملجه كان مضايج بس شو يسوي هذه لعبته و لازم يكملها يوم خبرته شمه إنها عمرها 19 سنه غير راية بس كل ما تذكر ذياب يعزم و هذه المرة معزم و يبا يهدم حياه مهره ..
موزه و مبين عليها الحمل: ها المعرس شحاله ؟..
عبيد يبتسم من دون نفس: الحمد الله بخير شو حالي بعد ..
موزه: متوتر ؟؟؟؟ ..
عبيد: شي طبيعي ..
موزه: الله يسعدك إن شاء الله .. و مهره ما شاء الله عليها و باين عليها بتسعدك ..
عبيد بحقد: بنشووووف أخافها تظهر شرات خوها ..
موزه ما عيبتها رمسه خوها: عبيد شوها الرمسه بعد.. مهره ما تسوي هذه الشي ..
عبيد: زين يا لله وين ولدج خلصيني خلني بسير ألحق على الرياييل تراني المعرس ..
موزه تبتسم: حمد تعال يا لله بنسرح .. حمد ياي يربع ببرائه وهو مبتسم لا بس كندوره و مستانس منها ..
موزه: يا الله توكلنا .. عبيد شل ولد خته و سارو السيارة وهو يبوسه و على طول سارو بيت بو ذياب و كان بو خالد معصب من عبيد جيه متأخر هذه هو المعرس جذا متأخر .. و في الميلس كان ذياب قاعد حذال خوه راشد يطالع عبيد يالي كان يطالعه بكره و حس بشعور غير و حس إنه اشتاق لموزه لأنها معاه في نفس البيت .. و عقب ساعة تمت ملجه عبيد و مهره .. مهره يالي كانت مستانسه و قاعدة من بين ربعها و أهلها عكس عبيد يالي بموت من الغيض أول شي كان ما يبا يدخل عند مهره بس سلطان أقنعه و قال له إن ذياب بقول إنه في باله شي .. أقتنع عبيد من كلام سلطان و دخل و أول ما دخل تفاجأ وايد بحلاوة مهره يالي كانت عذبه و هادي شكلها وهو عينه مبققه فيها جنه أول مره يشوفها.. و قف حذالها .. و عقب بفترة دخل ذياب يالي شال حمدان ولده و كان ياي يسلم على عبيد يالي من شافه تذكر كل شي و بدا الحقد يسري في جسمه ..
ذياب يوايه عبيد: مبروك يا عبيد استوينا نسايب من أول ويديد ..
عبيد يبتسم بدون نفس: الله يبارك في عيالك و مع الأسف إني ناسبتك ..
ذياب يبتسم: عيب تقول هذه الرمسه و انت اليوم ملجتك ..
عبيد يطالعه بدون نفس : انت مطول يعني ..
ذياب: عسب خاطرك بخذ صوره شو رايك أنا و ولديه ما فيها شي انت خاله ..
عبيد: انت من حركتك تتحرا بتحرني لا والله .. وقف ذياب حذال عبيد وخذ له صوره .. موزه كانت تطالع هذه المنظر لي وفترة حست إنه عبيد و ذياب بيجلبون الملجه ضرابه بس يوم شافت ذياب يبتسم ويوقف حذال عبيد ابتسمت حست ذياب يسوي لعبيد غياض دخلت في واحد من غرف بيت بو ذياب و لبست عباتها و شلت حمد ولدها يالي كان راقد على جتفها و اتصلت بسلطان خوها عسب تروح البيت ..
سلطان: إن شاء الله يا الله اظهري تراني عند الدروازه ..
موزه: إن شاء الله و شوف حمدان وينه خلنا بنروح