.............................................
الساعة 1 و نص الظـهر .. موزه توها يايه من الدوام نزلت من السيارة و قفلتها و مشت إلين باب الصاله و حمدان توه ياي من المطبخ شايل ماي في أيده ابتسمت له موزه ..
موزه : منو يايبنك ؟؟ ..
حمدان يطالع كوب الماي لا ينجب عنه : عميه .. أمايه حمد مريـض ..
موزه تطالع: بلاه مريـض..
حمدان: يدوه داخـل تعالي .. موزه سارت ورا حمدان و بخطوات ثجيله و بطنها جدامها " بلاه حمد " و دخـلت الصاله شاف أمها قاعده تحت و فارد ريلها و حمد موطي راسه على ريلها و يطالع التلفزيون و ريحه البيت فكس ..
موزه: السلام عليج أمايه " و تطالع حمد "
أم خالد: و عليكم السلام حبيبتي..
موزه تحطي أيدها على يبهت حمد: اشفيه حمد أميه..
أم خالد: مادريبه يا أميه سرت أسوي الغدا حق أبوج و خوانج و عقبها ييت و شفته منسدح على الغنفه و يطالعني و سرت له و إلا في حمه ..
موزه: بسم الله عليك حبيبي.. حمد أطالع أمه و سار لها و عينه أدمع من الحمه.. و موزه ما عرفت شو تسوي و قعدت تهوس على راسه ..
موزه: و ين حبيبي يعورك .. " و حمد قعد بهدوئه يطالع التفزيون و حمدان يسوي حقه حركات و هو يضحك بس شكله ماله بارض لحد " إليـن العـصر و حالت حمد بعدها الحمه ما رضت تخف عنه و موزه وايد خافت و بعدها ما رقدت و بزور حطت في حلجها شي خافت عليه وايـد .. و عقبها اتصلت أم خالد في ولدها خالد عسب ايب حقهم الدكتور لأن موزه ما تقدر تروح المستشفى .. و عقبها بعشرين دقيقه و صل الدكتور بس حمد ما يبا غير أمه و موزه تسمعه يوم إنه يصيـح في الغرفه إلي حذا الصالة ..
خالد وهو ظاهر من الغرفة : موزه تعالي ..
موزه: هاه بلاه ..
خالد: ما يبا حد عنلاته ..
أم خالد: مازيـن عليك ادعي على الولد وهو مريض ..
خالد: إن شاء الله الوالده بس موزه تعالي .. نشت موزه وتغشت و دخلت الغرفه إلي فيها حمد وهو يصيح و الدكتور قاعد يسولف له بس حمد مسوي حقه طاف .. وقفت موزه جدا حمد و طالع حمد امه و قعد ميود فيها وكشف عنه الدكتور ..
الدكتور : حرارته وياد مرتفعه و صلت الأربيعن و لازم ادخلونه المستشفى ..
خالد: إن شاء الله دكتور ..
الدكتور : بسرعة هاه أنا بكون هناكي مويود .. ترا إن خليتونه جيه بتستوي حالته صعبه و بيأثر على رأته وهذه بعده ياهـل يعني بيتضرر ..
خالد: إن شاء الله دكتور نحن وراك .. و ظهر عنهم الدكتور و سارت موزه لبست شيلتها و عباتها وسرحو صوب بيت أبو خالد حدر حمدان ويدته و على طول سرحو المستشفى ..
.............................................
على باب بيت أم عمـر ذياب بكشخته واقف يتريا هند تظهر كان لابس كندوره كحلي غامج " الختم " و غتره بيضه صار له ربع ساعه يتريا هند و عقبها ياته هند وركبت حذاله و قعد يمشيها على دبي ..
ذياب يبتسم لهند : هاه شو رايج تراني مايود عندج ..
هند تبتسم له : مشكور ما تقصـر يا بو حمدان ..
ذياب: العفو .. احينه في أماكن تبين تروحين لها ..
هند: أي مكان ما تفرق عندي المهم أكون وياك ..
ذياب: حاظريـن لطيبين عيوني ..
هند تطالعه : تسلملي عينك الغالي ..
ذياب: فديـتج والله .. هاه شو المود احينه ..
هند: زين الحمد الله ..
ذياب: خير إن شاء الله ..
.............................................