الساعة 12 و نص بليل ذياب ما رضا انه موزه تروح فباتت موزه هذه الليلة عند أهل ذياب و هي طبعا ما تبا تقعد بس شو تسوي ما تبا تقعد ويا ذياب لأن كل شوي داقه حقه هند وهي تنقهر صحيح ما يبين عليها بس في داخلها نار تحترق .. في صالة الجناح ذياب و موزه قاعدين من بعد ما ظهرت عنهم شيخه و ميثه ..
ذياب مبتسم و لابس بيجامته الكحلي ويا أسود: أحـلا ليله اليوم ..
موزه إلي كانت لابسه جلابية قطن ليمونيه و عليها ورود صغيره بنيه و شعرها فالتنه: عاديه ..
ذياب: بنسبالـج إنتي هب أنا ..
موزه وهي تقوم: مشكلتك..
ذياب: وين بتسيرين ..
موزه: بـرقد ..
ذياب: اقعدي برمس وياج متوله عليج ..
موزه تمسح على بطنها: تعبانه ماليه خلق لسوالف ..
ذياب: أفا و أنا ذياب ..
موزه: على عيني و على راسي .. عن ذنك ..
ذياب: دخيلج .. لا تردين ليه طلب .. و صغر عينه و أطالعته موزه تموت عليه يوم يسوي هذه الحركة و قعدت بدون لا تتكلـم..
ذياب أطالعها: لا تقعدين ساكتة أرمسي ..
موزه: ما عندي شي أقوله..
ذياب يقوم و يسير يقعد حذالها: زين شو مسويه في الدوام ..
موزه منزله راسها: زينه ..
ذياب: فديت الزينة أنا .. " موزه نزلت راسها أكثر طول هذه المدة و بعدها تستحي من ذياب يوم يجرب منها " ذياب رفع ويهها بطرف من صبوعه و حطى عينه في عنها و هي هب رايمه ترفع عينه له احترام له تستحي منه كل شي ما تعرف ليش هي ما تقدر تطالع فـ عينه تحس إنها بتضعف و إنه بيكتشف أشيا هو هب مكتشفنها فيها .. و ذياب الثاني يطالعها و على ويهه ابتسامه جانبيه يدقق في ويهها و دقات قلبه ادق بلقو يحسبها يحس بدقات قلبه و هو يطالع موزه يطالع الويه عصبي الملامح بس طيب في نفس الوقت ..
ذياب: موزه ارفعي عينج زين أبا أجوفهم احس من زمان ما شفتهم و ما قعدنا هذه القعدة ..
موزه رفعت عينها بس تحاسب إنها ما طيح عينها فـ عين ذياب: انت شو مسوي ويا هند ..
ذياب استغرب: الحمد الله ..
موزه: كيف تعرفت عليها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!! ..
ذياب: آآآآآآآآآآآآآآه ودج تسمعين ..
موزه تعدل في يلستها و أيدها على بطنها: هيه ..
ذياب: أولا ما بتضايجين ..
موزه ابتسمت: لا ما بضايج قول ..
ذياب: آآآآآآآآآآآآه أنا ما عرفها و لا ليه أي علاقة وياها " موزه تطالع و ارتاحت يوم سمعت هذه الرسمة " بس هي كانت تشتغل في اتصالات دبي قبل يوم كنت هنيه و عقبها نقلوني لبوظبي هذا قبل لا خذج صار هذه الكلام " و ابتسم تذكر يوم كان كل يوم أي بيتهم عسب يشوفها بس ماله حظ يروح واي و لا يشوفها " و عقب يوم كنتي تعبانه كنتي حامل بحمد " و يسوي حركات بأيده موزه معجبة فيها تحس أول مره ذياب يرمس وياها بهذه الطريقة " و كانت شيخه ختيه وياج و أنا سرحت أرمس ويا الدكتور و أنا ظاهر من عنده شفت بنت تمشي جداميه إلي هيه هند " موزه منتبهة لكلام ذياب هممممممممم " و فجأة شفتها أطيح اصلن كانت مشيتها غريبة تمشي يمين ويسار و أنا ما عرفت شو أسوي سرت وزقرت النيرس و يات و دخلوها غرفه و جيه و عقبها ظهر الدكتور يقولي ..
الدكتور: لا حرمتك بخير و عافيه ما فيها شي..
ذياب ابتسم: لا هي هب حرمتي ..
الدكتور: عيل شو ؟؟..
ذياب ما عرف شو يقول: من الأهـل ..
الدكتور: شكل البنت منصدمه من شي و لا شي ما عرف والله ..
ذياب: يعني هيه بخير ما فيها شي ..
الدكتور: لا هي الحمد الله بخير بس انت صبرها و واسيها لأنها محتاجتلك ..
ذياب: إن شاء الله دكتور .. ما توصي على شي ثاني..
الدكتور: لا بس دير بالك عليها.. وروح الدكتور عن ذياب و ذياب هب عارف شو يسوي ..
ذياب: و هذه أول شي صار أنا كنت برجع لـج بس ضميري ما سمح ليه ما تهون عليه أخلي بنت و هي محتاجتلي أوقف وياها في هذه الظروف على الأقل إلين ما حد ايها من أهلها وسرت وقعدت عند باب الغرفة إلين ما ظهرت هي ليه و لوت عليه ..
هند وهي تصيح بكل ما فيها من قوه: عمور قول إلي صار جذب الله يخليك عمور أبويه مامات الله يخليك من بيقعد ويايه من بيرمسني من بدافع عني الله يخليك .. " ذياب يحكي و يقول إلي صار له مع هند و هب حاس في موزه إلي تغيرت هب نار الغيرة تاكلها لا إلي في بطنها بدا يتحرك بطريقه فضيعه تحس بتشنج يصيبها في بطنها الألم يزيد و يزيد و ذياب يكمل رمسته "
ذياب: و عقبها قلت لها إني هب ذياب و كانت هب لابسه الشيله على راسها " ذياب يرمس و منزل عينه " و عقبها رجعت على ورا وزادت بصياحها و طمنتها و عطيتها التلفون تتصل بخوها و اتصلت ووصل خوها عمر تصدقين عمر ربيع سلطان خوج يطلع خوها أنا استانست .. " و موزه هب عارفه شو تسوي زادت حركتها هي الثانية وقامت تتحرك و هي قاعدة هب عارفه تقعد من الألم إلي وصل إلين راسها هب رايمه ودها تقول لذياب وقف لا تكمل و دها تصرخ في ويهة "
.....
ذياب خبر موزه عن هند و أول لقاء صار لــهم؟؟؟؟
و شو سبب ألـــم موووووزه؟؟ ضنكم بتدخــــل المستشفى؟؟
و هنــــد بتحمــــل؟؟..
و ضنـــكم عبيـــد حب مهره و إلا بس يلعب عليها و يباها تتعلـــق به عسب ينتقـــم من ذيـــــــــــــــــاب؟؟