::الجزء السابع ::
ذياب قاعد يحاول يتصل في هند بس هند ما تشيله و حس إنه مقصر وياها بس بعد موزه حرمته و أهملها شهور مب يوم ..
سلطان شاف أخته شمه و زقرها: تعالي ..
شمه: هلا بلاك ..
سلطان: ما بلاني شي إنتي شفيج على مايد ليش جيه ترمسينه ..
شمه: هاه ..
سلطان: من قال هاه سمع .. عيب عليج أنا استحيت هو شو سوابج ..
شمه: تبا الصراحة ما سوى شي بس جيه ..
سلطان: تسيرين تعتذرين عن اسلوبج الدفش تسمعين .. و سار عنها كان يكلمها بجديه تامة.. شمه تمت ساكتة راجعت الموقف في عقلها حست إنها سخيفة بأسلوبها ولازم تعتذر وكلام سلطان صح .. طلعت شمه عسب تيب سارة بنت أخوها و عقب ردت داخل الصالة شافت مايد قاعد و أخوها سلطان ساير فوق .. سارة ربعت لخالها ..
سارة: خاليـــــه مايد ..
مايد وهو يفتح ذراعيه لها : هلا حبيبتي عيون خالي إنتي .. و قعدها على ريله ..
شمه: مايد أنا آسفة ..
مايد وهو ماسك أيد سارة: ليش تتأسفين ؟؟ !! .. "استغرب "
شمه : عسب الكلام إلي قلتلك إياها واللهجة إلي كلمتك فيها .. " مب من عوايدها تعتذر "
مايد بطبعه ما يشل في خاطره: لا عادي .. " بعينه الوساع البريئة " اقعدي بلاج واقفة ..
شمه منزله راسها: مشكور ..
مايد بهمس: فديت حبيبتي أنا ..
شمه رفعت راسها ما تصورت هذه الرمسه تظهر من مايد ويوم أطالعت مايد شافته يرمس سارة يالي بعدها في حضنه تتحرا يقول لها الرمسه.. شمه ما خذه فكره غير عن مايد إنه متكبر و شايف نفسه بس مايد من النوع الخجول و إلي ما يحب يتأقلم إلا ويا الناس إلي يعرفهم و من النوع إلي ما يغازل شرات عبيد وربعه يستحي من موقف محرج يصير له و هذه الشي إلي شمه ما تعرفه في طبايع مايد إلي خذت عنه فكره غلط ..
مايد أطالع شمه وشافها تطالعه و نزل راسه على طول شمه استحت على ويهها و نزلت راسها ..
سلطان دخل غرفته وسار جيك على موبايله شافها بعدها مب متصلة له حرج " هذه يعني ما بتتصل شو ها الحالة " .. و سار فتح على الاسامي من تلوفونه و ظهر اسم غناتي و اتصل لها مرت فتره بس ما تشيله حرج زيادة ورد مره ثانيه يتصل بس هذه المرة ردت عليه ..
شمسه: ألوه نعم بغيت شي ..
سلطان وهو معصب : إنتي ليش ما تشيلين التلفون ..
شمسه : زين انت بلاك جيه محرج أنا مب خدامتك زين ..
سلطان هدا شوي : محشومه و احينه فكرتي بالموضوع .. " بدافشه طبعا "
شمسه وترد له نفس النبرة: هيه فكرت دام الريال ما يعيبه شي ليش ارفضه و بعدين زين منه فكر فيني ..
سلطان عصب خلاص : شموس محد يفكر فيج غيري تسمعين إنتي لي و مستحيل احد ياخذج مني حتى لو بلقوه أتحداه ..
شمسه: سلطان أنا ما بترياك طول عمري عمري بخلص وأنت ما أشوفك سويت شي ..
سلطان: و إنتي مب واثقة مني يعني ..
شمسه: مادري والله هذه ثقة و إلا استغلال ..
سلطان: أنا عمري ما استغليت حد تسمعين و بعدين قولي حق هذه إلي ياينج لا يفكر انج توافقين ..
شمسه تبا تحرقه زيادة : على فكره الأهل موافقين عليه بس يتريون موافقتي و أنا الصراحة حاسة إني بوافج عليه ..
سلطان: .................... ما علق و لا قال شي ..
شمسه حست غير إنها جرحت سلطان بالرمسه وهو قايل حقها إنه بيخطبها بس ظروفه ما تسمح له لأنه قاعد يبني له بيت وهو ما يبا يسكنها عند أمه و أبوه و يباها تاخذ راحتها في بيتها ..
سلطان تكلم و بهدوء : خلاص يا شمسه سوي إلي تبينه و إذا الريال يستاهلج فألف مبروك صدقيني من الخاطر .. مع السلامة .. وسكر عنها و كان ضاربتنه الغصة في صدرة ما عارف شو يسوي و هي مب مقدره ظروفه حبها من كل قلبه من يوم ما كانو يران في نفس الفريج بس فرقتهم الظروف وهو انتقالهم لبيتهم اليديد و تواصل وياها عن طريق التلفون و إلين احينه وهو يرمسها بس موزه ما تعرف بكل هذه السالفة .. قعد سلطان يفكر شو بسوي أو بحياته يالي بعيشها بدون شمسه .. أما شمسه انصدمت من رد سلطان لها ما تخيلته يستغنى عنها بهذه السهولة سلطان الهادي الحبوب يالي كله يتفهم في أي ظرف من الظروف يستوي جيه قعدت هي الثانية تفكر ..
أما عند عبيد مهره قاعدة على التسريحة تجحل و عبيد بموت من اليوع ..
عبيد محرج بس مب مبين عليه : يا الله يا مهره ساعة و إنتي تتعدلين ..
مهره و هي تعدل عينها: لحظه حبيبي ..
عبيد وهو يدخل الغرفة : لمنوه تتعدلين هاه .. كل ها لكثر ..
مهره تحطي الجحال على صوب : يعني حق منوه أتعدل بذمتك ما في غير ريلي الغالي أتعدل له " وتدلع " يعني ما تباني أتعدل عادي ما بتعدل ..
عبيد " يا هي هذه البزة " : خلاص تعدلي بس خلصيني بموت من اليوع ..
مهره : خلاص بخلص دقيقة بس .. عبيد قعد يطالعها وهو متملل و سار قعد في الصالة يترياها وعقب بفترة ظهرت ..
مهره وهي كاشخة لابسه تنوره جينس بيضه عليها ورود ورديه صغيره متشره على كبر التنوره و قميـص وردي فاتح محدد بخيـط رفيع لونه بيـج فاتح : السموحه بس شوي تأخرت .. و محدده عينها إلي سارت بسحـر الجحل إلي على عينها وشويه آي شدو و جلوس وردي خفيف .. رووووووووعه بالقوووووووووو ..
عبيد مضايج بس يوم اطالعها دق قلبه " ناويه عليه هذه " : لا عادي .. ممكن نروح احينه ..
مهره وهي تيود أيده بعفويه : هيه ممكن .. و سارت هي و ريلها إلي لابس كندوه كاكاويه و غتره بيضه و النعال سوده .. نزلو تحت عسب يا كلون في المطعم و يغرون جو و يتمشون في الفندق ..عقب الغدا سار عبيد ويا مهره صوب البحر يتمشون ومهره و جنها ياهل قعدت تلعب بماي البحر و عبيد سار عنها قعد شوي بعيد عنها و هي تلعب و شوي التفتت ما شافته و يوم أطالعت شافته قاعد سرحان مكانه ..
مهره وهي مبتسمة يايه صوبه : حياتي بلاك مويم ..
عبيد يطالع البحر : لا ولا شي عادي .. ها نروح ..
مهره : هيه يا الله ..
المفضلات