سلطان سكر عن مايد بعده يفكر في شمسه يبا يقص على عمره و إنه بينساها ..
سلطان: بسير عند موزه برمسها لازم ألقا حل لهذه السالفة ..
و شغل السيارة وسار على طول بيت أخته إلي الكل يشكيلها همه و هي بروحها عندها هم جبير ..
.............................
في الطيارة عبيد قاعد ويا مهره بس عبيد غفل عنها و قعدت هي بروحها تطالع الشاشه إلي جدامها ملت عقب قعدت تطالع الركاب شافت واحد يطالعها رجعت على ورا بسرعة كان واحد وسيم و حذاله ربيعه إلي مثل حاله عبيد راقد .. كانو هم الثنين بس إلي مب راقدين و الرحلة طويلة ..
مهره : هذه شيبا قاعد يطالع عن لا أقوم له الحين و أدوس في بطنه .. أنا معرسة.. أطالعت عبيد و قعدت تتأمل فيه .. في الجهة الثاني منصور بعده ما خوز عينه عن مهره يدقق فيها و يوم ردت على ورا ضحك عليها " سوالف يهال .. بس منوه إلي وياها ؟؟ معقولة ريلها لا يمكن أخوها قاعد حذاها " .. تأمل في مهره و شافها تطالع الريال إلي صوبها بحب " أكيد هذه ريلها و إلي هي بتطالع أخوها جيه " رد راسه على ورا يفكر شو بسوي في دنيته و أطالع صوب مهره شافها تقرا مجله .. عند مهره كانت مندمجه في القرايه عقب طلع الموضوع سخيف أتململت منه " و الله ما شي سالفة " شلت لابتوب عبيد و فتحته و قعدت تعابل فيه إلين حصلت فايل مكتوب عليه شمه بالإنجليزي فتحته شافت فيه روايات و فتحت و حده من هذه الروايات و قعدت تقراهم و تتسلا فيهم ..
..................................
سلطان وصل بيت أخته شاف سيارة شمسه استغرب
سلطان : أكيد هي هنيه هذه سيارتها .. " بخبث " أنا بنزل و يصير إلي يصير .. نزل سلطان من سيارته و تويه لصالة في الحوي شاف حمدان يلعب مع ولد فريجهم ما سوا سالفة دخل الصالة شافها فاضيه ما فيها حد إلا حمد إلي كان راقد على الأرض شكله محد كان يعرف " طاع انته ها وين راقد " شله من مكانه و دخله غرفته إلي يرقد فيها يوم يبات عند أخته .. و ظهر و فتح التلفزيون و قعد يطالعه .. وشوي يسمع حس شمسه بس كان خفيف لأنها كانت برع و شوي تدخل ..
شمسه: وينه سار .. حمد حبيبي وينك .. أطالعت على جهة اليسار شافته محطي أيده على خده ويطالع التلفزيون و رافع حاجب ما عرفت شو تسوي رفعت حواجبها و مشت لورا عسب تظهر ..
سلطان: و عليكم السلام ورحمه الله وبركاته ..
شمسه تنهدت: السلام عليكم ..
سلطان قعد يطالع التلفزيون و كل الغضب في ويهه بس ما تكلم تم ساكت ..
شمسه بتردد : شحالك ..
سلطان بعدها عينه في التلفزيون : بخير ..
شمسه: ما شفت حمد؟ ..
سلطان: راقد في غرفتيه .. شمسه تمت واقفة ما عرفت سبب وقوفها و عقب على طول سارت فوق ما قدرت تتحمل تشوفه وهو على هذه الحالة ما قدرت تواجهه بعد الكلام إلي قالته من آخر اتصال بينها وبينه .. قعدت في الغرفة تتنهد حاسة الضيج زاد عليها قعدت تفكر وشوي تسمع حد يدق الباب ..
شمسه : مفتوح الباب .. دخل وكله هيبة و شخصيه بس من داخله ضعيف وهو شافها بهذه المنظر هي كانت منزله راسها رفعته شافته واقف جدامها سلطان حبها من يوم ما كانت صغيره و هي تحبه من أيام الجيرة من بينهم ..
سلطان : بلاج ..
شمسه و كلها شموخ : ما بلاني شي ..
سلطان : ممكن أفهم ليش مطرشه مسج ؟
شمسه ما عرفت شو ترد عليه ..
سلطان: و لهتي عليه ..
شمسه: لا ما تولهت عليك ..
سلطان: زين ممكن أفهم ليش مطرشه مسج بس قولي السبب ..
شمسه وقفت و أطالعتها وبجرأة : كيفي حبيبي وبطرش له مسج فيها شي ..
سلطان ابتسم بعصبيه : لا ما فيها شي .. بس دام انج بتعرسين فليش تتولهين عليه ..
شمسه: سلطان دخيلك خلني بروحي ..
سلطان معصب: ما بخليج بروحج إنتي ليش جيه ليش تبين تهدمين حياتي وحياتج هاه ..
شمسه: حياتي و أنا حره فيها محد له دخل ..
سلطان: أنا ليش ذال نفسي لج .. صج إلي قلتيه هذه حياتج و أنا ماليه دخل .. بس أبا منج شي واحد انج تمسحين رقمي و لا عاد تتصلين أو أطرشين مسج أو يخطر على بالج رقمي أو حتى أسمي أنا خلاص يا شمسه أنا قررت أنساج و بفكر في حياتي صحيح بتكون صعبه عليه بس بحاول و إن شاء الله تلقين من يسعدج و ألقى من تسعدني وتنسيني و تفهمني بعد .. وسار صوب الباب ..
شمسه بعصبيه و الغيرة من الكلام إلي قاله لها : محد بياخذك مني يا سلطان انت سامع أنا لك وأنتي لي مستحييييل حد ياخذك مني و أنا مستحيل أكون لحد غيرك .. " وبهدوء " سلطان أنا احبك و عمري ما فكرت إلى فيك و أنا هذه إلي ياي خاطبني ما أبيه و الله ما فكرت فيه فكرت فيك انت ..
سلطان كان يسمع كل شي و منزل راسه مستانس على إلي يسمعه هذه إلي يباه ..