خليفة: من وين يايه أشوف في أيدج أجياس ..
موزه تبتسم: من سوق .. ربيعتيه مودتني ما قصرت ..
خليفة: بس هذه هو تراه وين سايرات سايرات السوق من وين يايات يايات من السوق ..
أم ذياب: ويديه و انت شو خصك في الحرمة ..
موزه: لا عموه خليه خليفة قاعد يسولف ..
خليفة: هيه والله أميه قاعد أسولف عنبوه محد يسوي عليهم سوالف ..
مهره: انت ما بسك من هذه الهذربان ..
خليفة: شوفي إن ما سكتي لا أدوس في بطنج ..
أبو ذياب محرج: لا إله إلا الله خليفة عيب .. مهره ضحكت عليه بس بدون ما يشوفها أبوها ..
راشد: دواك " يطالع موزه " ها عيل عيالج وين ؟؟
موزه: خليتهم عند قوم أميه احينه عبيد بيبهم ..
أبو ذياب: شكله أذن الأذان يا الله قومو بنسرح نصلي .. يا الله خليفة قوم ..
خليفة: زين بي .. " بصوت خفيف " أشمعنى أنا .. أطالعه راشد بنص عين و سحبه وياه عسب يسيرون يصلون ..
أم ذياب: عيل أنا بسير أصل .. و سارت عنهن ..
موزه تقترب من مهره و ببسمة : مهروه بقولج شي ..
مهره منفعلة: شوهووووو ..
موزه: أنا حامل ..
مهر مستانسه: الله فديتج مبروووووك حبيبتي .. إن شاء الله بنت وبتسمينها مهره على أسمي..
موزه: ما شي شغله مهره ..
مهره: مالت عليج و إنتي شو عرفج ..
موزه: تراني يايه من الدختر ..
مهره: مبروووووك بسير أخبر أميه بسالفة .. وسارت عند أمها بس شافتها تصلي ..
و عقب صلاه العشاء دخل عبيد ويا عيال أخته و كانت خوله وياه.. و مهره قاعدة في الصالة تطالع تلفزيون ..
عبيد مبتسم: السلام عليكم ..
مهره تنتبه له و تعدل شيلتها : و عليكم السلام ..
حمدان: عموووووه ..
مهره تطالعه: هلا حبيبي .. " و أي صوبها "
خوله وهي شاله حمد يالي كان راقد : شحالج مهروه عساج طيبه ..
مهره: هلا والله بخوله الحمد الله دامي شفتج طيبه .. عبيد حاس بوزه عصوب " جذابة وحد"
خوله: أونج عاده زين مواز وينها ..
مهره: فوق " وتي صوب حمد " فديته راقد حبيبي ..
خوله: بسير بودية الغرفة " وسارت عنهم "
عبيد يطالعها بخبث : شحالج مهره ..
مهره مب عارفه شو تسوي : الحمد الله بخير وعافيه .. و على طول سارت عنه فوق حست بعمرها قافطه جدام عبيد .. تستحي منه وايد و من نظراته حقها " يمكن عسب يعجبها ما تدري و تم قلبها يدق بسرعة " ..
و الكل عرف بحمل موزه إلا ذياب يالي هو الثاني بعالم ثاني .. بس الأهل فرحتهم مب ساعية الدنيا ويمكن هذه الشي يردها لذياب .. و تمر الأيام و تمت خطبه عبيد من مهره بالأول أم ذياب كانت مب موافقة على عبيد بس حست انه بعيشها و هو ريال الكل يمدح فيه و ما ينعاب في شي .. أما ذياب مب موافق و كان في باله أشياء وايد وهو يعرف عبيد كان أقرب الناس له و ربيعه الروح بالروح وهو يعرف بشو يفكر ..
ذياب يكلم مهره: إنتي تبينه يا مهره ..
مهره مب عارفه شو تقول : و الله يا ذياب أنا مب عارفه شو أقولك بس مدام الريال ما فيه شي ليش ما أوافق عليه و انت أتعرفه أكثر مني ..
ذياب: هذه هي المشكلة إني أعرفه أكثر منكم .. و أنا ما بي يصير لأختي شي ..
مهره: جيف يعني انت شايف عليه شي ؟؟!! ..
ذياب: لا والله عبيد ريال و النعم فيه بس يمكن عبيد في باله شي و لا شي ..
مهره: ذياب لا تحطى في ذمتك .. و يوم انك تقول ما تبا يصير ليه شي ليش ما حطيت نفسك مكانهم يا ذياب؟ ليش ما فكرت إني بصير لوحده من خواتك نفس الشي ؟ حتى لو مع واحد غير عبيد يا ذياب ..
ذياب سكت ما عرف شو يقول الرمسه ياته في الصميم : خلاص يا مهره دامج تبينه أنا مالية رمسه و الله يهنيج و يجعل لج حياة سعيدة .. وظهر عنها وسار على طول جناحه و قعد يفكر بالجملة الأخير يالي قالتها له أخته مهره ..
و تكمل موزه حياتها بدون ذياب يالي ما يسال حتى عن عياله أما موزه فكانت مب محتاجتله لأن أهلها و أهله مب مقصرين معاها و مع عيالها في شي كل يالي يبونه يصير لهم ..
في البنك و في مكتب موزه و شمسه :: ..
موزه: و الله يا شمسه الدنيا صعبه ..
شمسه: بالعكس هذه يخليج ما تفكرين بذياب ..
موزه: تعرفين على الأيام الأخير ما فكرت فيه وايد جني بديت أتعود على الوضع ..
شمسه: ها بس لا تنسينه بعده ريلج تراه ..
موزه من بعد فترة صمت : الله يهنيه ويا حرمته ..
شمسه: أمس شفتها في بيتهم نحن سايرين بيتهم و سلمنا عليها و محلوه بعد .. بس ربيعتي أحلا منها بــوايـــد ..
موزه: تعالي ذكرتيني شو أسمها هي ؟؟ ..
شمسه: هند .. ليش ؟؟ ..
موزه: ولا شي بس سال لأني ما عرف أسمها ..
شمسه: تعرفين إنها أكبر عنا و أصغر عن ذياب بسنه
موزه: يعني هي عمرها 25 سنه و ليش عيل .. تبا تكمل ..
شمسه تقطع عليها عسب تغير الموضوع تبتسم: شحال شموس عساها بخير ..
موزه : منوه شموس لا حبيبتي بنتي ما بسميها شمسه .. وين تبين ..
شمسه: و الله إنه أحلا من أسمج ..
موزه: كل يالي اسمه شمسه جذابات ..
شمسه: شو قصدج يعني أنا جذابة الله يسامحج الشرها مب عليج عليه أنا إلي عاطتنج فيس ..
موزه قعدت تضحك على ربيعتها و عقب دخل عليهم ريال شيبه عسب ياي يدفع فواتير بطاقاته و يشتكي من الدنيا و موزه حاسه فيه ..
عبيد مستعيل على الملجه ويبا يسرع عمليه الانتقام وهو متلذذ بهذه العملية .. و سلطان ساكت ما عارف شو يقول أو شو يسوي و إذا قال شي بتصير مشكله وهو ما يحب هذه المشاكل ..
مهره هذه البنت المسكينة يالي بتصير ضحية لفعايل ذياب أخوها كانت مستانسه من هذه الخطبة هي معجبه بعبيد و بعصبيته و تموت فيه و هي احينه خطيبته عيل جيف الملجه شو بكون شعورها .. و بعد مرور شهرين بدت الدوامات وبدا الكل يروح على شغله وجربت ملجه عبيد و مهره .. عبيد على آخر شي فكر إنه يملج ويعرس في نفس الوقت بس خاف حد يحس بأنه يفكر في شي وهو ما يدري بالي حاس فيه وبالي عارف شو فيه..
شمه وهي قاعد في الصالة : ها المعرس يا الله الخميس الملجه أونه ..
عبيد وهو جنه عنده شي عادي : و زين شو يعني ملجتي يوم الخميس ..
شمه: لازم تفرح و تستانس مب " و تعيب عليه " و زين شو يعني ملجتي يوم الخميس ؟؟
عبيد: روحي زين و إلي يقول إلي بخذها ملكه جمال العالم إلا هي مهروه ..
شمه : مستهين فيها هذه المهروه ..
عبيد: روحي زين ... زين في واحد شراتي فكر يا خذها و إلا هي عله على جبود أهلها ..
شمه: و إلي يقول مهره عمرها 30 سنه مب توها 19 سنه ..
عبيد متفاجأ : جم جم عمرها ..
شمه: 19 سنه ليش ما تعرف إنها اكبر عني بسنه..
عبيد مستغرب : أنا ما خذ و حده ياهـل ..
شمه: هيه يا الشيبه عمرك 26 سنه وهي 19 حرام و الله صغيره عليك ..
عبيد حزت في خاطره البنت بعدها صغيرة : زين أنا بروح أوطي راسي ..
شمه: زين ما بتوديني السوق ..
عبيد بدون نفس: لييييييييييييييش ؟؟؟؟؟؟ ..
شمه: يعني بشتريلي أغراض أنا ويا خوله و عوشه بنت عمي ..
عبيد يتذكر عوشه بنت عمه: هذه بعدها حيه من زمان ما يات بيتنا ..
شمه : تراها في بيت خالد أخويه ..
عبيد: زين بوديكم يا الله باي .. وسار عنها عسب يرقد وهو يتفكـر في مهره و بحياته و كيف بيبدا فالإنتقـام ..
.............
شو بصيـر لمهـره ؟؟
و عبيـد بنفذ انتقامه ؟؟
و ذياب و موزه .. شو بصيـر لـهم ؟؟
المفضلات