أم خالد و هي عرفت بكل السالفة تفاتن : لا إله إلا الله محمد رسول الله عنبوه ما كفاه يالي سواه و يايبنها تسكن عندها ..
عبيد وهو صج معصب: هذه شوه أنا أبا أفهم ..
سلطان: أميه بنتهم هنيه لا تقعدون ترمسون ....
يقطع عليه عبيد: و يعني هذه بنتنا بتروح من أيدنا و تبانا نطالعها وهي تموت شو ؟؟
أم خالد: عبيد معاه حق نحن لي متى بنسكت له ها ..
سلطان: كلمو أبوه وأمه ...
أم خالد: أنا بكلم أبوك و بشوفه شو بسوي ..
حصة مرت خالد: عموه ترا موزه وايد تعبانه من هذه السالفة ..
أم خالد: و الله كاسرة خاطري هذه البنت الله يكون في عونها بس ..
عبيد نش من مكانه: أنا بروح أتفاهم وياه .. نش من مكانه وسار غرفته يلبس عسب يسير له.. و عقب عشر دقايق نزل لهم و كان لابس بجامه و متعصم .. عبيد وهو نازل جان يشوف مهره قاعدة عند أمه وخواته بس سلطان كان مب موجود ..
عبيد وفيه كل الحقد : أنا رايح لهذه ..
أم خالد: بس يا عبيد لا تروح ..
عبيد وهو ما عليه من مهره: و الله لا أأدبه براويه أنا هذه مسود الويه ختيه مب رخيصة لهذه الدرجة إذا هو يتحرا نحن ساكتين فهو غلطان .. احتقر مهره وظهر من البيت .. مهره تلقت هذه النظرات وقلبها يتقطع جيف يصير لها هذه الشي و أخوها يالي مسوي كل هذه .. ظهر من بيتهم وهو محرج و شكله يبا يجتل ذياب على إلي سواه .. ذياب كان في غرفته ما ظهر عنها هند نزلت تحت و قعدت تسوي حقه العشا سمعت هرن سيارة برع في الحوي ظهرت من المطبخ وسارت تشوف منوه هذه يالي مأذي العالم .. نزل عبيد من سيارته يالي سافطنها في الحوي و كان صج مفول على الآخر .. عبيد شاف هند ..
عبيد بنفس خايسه و أيدها على خصره: السلام عليكم ..
هند: و عليكم السلام ..
عبيد: إنتي حرمه ذياب ..
هند مستعجبة منه و ليش جيه لهجته : هيه نعم حرمته ..
عبيد: وين هو احينه ؟؟ ..
هند: لحظه بناديه حقك ..
عبيد يكلمها بأسلوب خايس : لا ما تناديه أنا بسير له بروحي أدل الطريج ..
هند: هيه بس البيت له حرمه ..
عبيد وقف يحتقرها " عبيد طبعه عصبي " : أدري له حرمه بس مب إنتي حرمته لا تقصين على عمرج وايد خوزي من دربي لا احينه تندمين لأنج وقفتي جداميه ..
هند عصبت من رمسته و خافت في نفس الوقت و خازت من دربه و عرفت انه يعرف ذياب و إنه من صوب موزه .. سار عبيد فوق غرفه ذياب و موزه و فتح الباب شاف ذياب راقد و شكله تعبان حيل بس عبيد من الغيض يالي فيه ما سواله سالفة ولا رق له قلب ..
عبيد وقف فوق راس ذياب : قوم يا النذل قوم ولك عين بعد ترقد ..
ذياب فتح عينه و عاقد حواجبه على هذه الطريقة يالي كلمه فيها عبيد ..
عبيد: نشيت حبيبي " وقعد يصفق " أنا لازم اثني عليك بالي سويته بأختي الصراحة ..
ذياب مضايج : عبيد لو سمحت أنا مب فايج حقك .. وشوي يرن تلفون عبيد بس عبيد ما سواله سالفة وغلق التلفون على طول ..
عبيد: تعرف منوه داق حقي .. موزه تعرف ليش لأنها عرفت إنيه ياي صوبك و انت صدقني يا ذياب ما تستاهلها يا الجلب ..
ذياب ساكت ما قال ولا شي ..
عبيد منقهر من سكوته: ما ترد .. " يبتسم بسخرية " معلوم ما بترد لأن الغلط راكبك من فوقك إلين تحت ..
ذياب: بس بس يا عبيد بس ..
عبيد: ذياب تتحراني بسكت عنك؟؟ لا صدقني مب ساكت عنك هذه أختي من لحمي ودمي ..
ذياب معصب: و أنا يا عبيد أنا ..
عبيد و بصوت عالي: انت شوه انت واحد ما تحس و احد نذل .. عيل جيف تيب حرمتك الثانية هذا البيت يالي هو لأختي انت ما تستحي يا ذياب ؟؟.. ليش خذتها و ما رمت تصرف عليها من أول شهر؟؟ ما مداك يا بوك !!.. " باستفزاز "
ذياب صج عصب: جااااااااااااااااااااااب اطلع برع
عبيد: أنا بظهر بس صدقني بوقف لك مثل العظمة في البلعوم .. صدقني .. وظهر عبيد عن ذياب يالي ما كان مرتاح موليه حس إنه غلط غلطه جبيرة يوم إنه ياب هند تسكن عند موزه .. هو قصده بإنه موزه تتفاهم ويا هند ويكونون شرات الخوات " بس صار عكس يالي كان في باله "
................................
موزه وهي خايفه أدق حق عبيد: إنتي ما تعرفينه يا مهره عبيد عصبي و عادي يجتل ذياب ..
مهره: لا ما اعتقد يسوي شي ..
موزه: فتح تلفونه .. " وفترة " ما يشيله ..
خوله: زين أنا بدق له من تلفوني .. " دقت له بس ما شله "
شمه: موزه دقي له من تلفون مهره يمكن يشله .. دقت موزه له من تلفون مهره بس بعد ما شله ..
شمه: أنا بدق له .. " سارت صوب تلفونها و شافت حمد يلعب فيه " هاته انت شو دراك بتلفونات .. " حمد تفاجأ شلته عنه فجأه و قعد يصيح جيه شلت عنه التلفون "
موزه دقت من تلفون شمه حق عبيد بس بعد ما شله ..
شمه: ها رد عليج ..
موزه : لا ما يرد .. وحمد على صوب يصيح ..
خوله: بس عاده اسكت عنبوه ما تلفون ..
شمه: لو سمحتي لا تسبين تلفوني ..
خوله: ويعني إلا هو الجسمي ..
شمه: أحسن من لا شيء ياني هديه من القلب بعد ..
خوله: تعرفين تراه سلطان ما عنده سالفة ..
شمه: جب لا تسبين أخويه ..
موزه تطالعهم و حمد في حضنها : بس إنتي وياها من الهذربه الزايده ..
مهره: دومهن جيه فقتهن .. أطالعتها شمه بنص عين و لبستها .. وعقب أسبوع من السالفة يا أبو ذياب لأبو خالد يكلمه بسالفة موزه و كان صج متلوم ما عارف حتى يجابل أبو خالد بس أبو خالد كان قلبه طيب و ما يشل شي في قلبه صوب الناس و طيب بخاطر أبو ذياب ..
أبو خالد: يطالع بنته .. شحالج يا موزه ..
موزه: الحمد الله بخير وعافيه .. ها الوالد أشوفك تطالعني لا يكون مليتني ..
أبو خالد: أفا .. أنا ما أمل بنتي حبيبتي أكبر خواتها ..
موزه: فديت رووحك ..
شمه: أونه أبويه نحن احينه ما لنا دلع ..
عبيد: جب إنتي دلع بعد .. كفاية البزا إلي مبزينها حقج ..
شمه: فديتني و الله .. بس البزا حق خالد هذه أكبر واحد وجيه ..
أبو خالد: عيب تقولين عن أخوج العود جيه .. خالد وهو داخل ويا بنته سارة ..
خالد: ها أسمع حد يطريني بلاني .. أكيد إلي تطريني شموه ..
شمه: هيه أنا ..
خالد: بتموتين ولا بوديج مكان ..
عبيد: خلها تولي عنك هذه ..
أبو خالد: عيل وين توأمك ..
عبيد: راقد هذه مخيسه رقاد .. :: فوق في غرفه سلطان كان قاعد على الشبريه يتكلم ويا ولد عمه ..
سلطان: لا صدقني بي لا تخاف انت بس ..
مايد: سلطان تراك جم من مره سويتها فينا ..
سلطان: ميود عنلاتك والله بي خلاص عاده فكنا ..
مايد: زين عيل أنا اخطف ولا انت بتخطف عليه ..
سلطان: لا أنا بخطف عليك عسب عبيد يبا سيارتي و أنا مب عاطنها حقها ..
مايد: خلاص عيل اترياك ..
سلطان: فمال الله .. دخل الحمام يسبح و عقبها لبس و ظهر من غرفته .. في الصالة كانت العايله الكريمة قاعدة ..
سلطان وهو لابس كندورته و متعصم : الســـــــلام عليــــــــكم ..
الكل: و عليكم الســـــلام ..
أبو خالد: ها على وين يا سلطان ؟؟ ..
سلطان: ها بسير ويا مايد عندنا شغل شويه ..
عبيد: و أنا ما قلت لك با خذ سيارتك خلها ليه ..
سلطان: اسمحليه أنا أباها و بخطف على مايد بها ..
عبيد: قول إنك ما تبا تعطيها حقي ..
سلطان: بضبط تراك فطين في بعض الأوقات ..
أبو خالد: دير بالك على الدرب و سلم على ولد عمك ..
سلطان وهو يبطل باب الصالة : إن شاء الله .. وروح عنهم ..
و على العصر سلطان توه داخل البيت و شاف ولد أخته حمدان يلعب مع بنت خاله سارة و حذالهم حصة أمها " حرمه خالد " ..
سلطان: سلام عليها بنت عمي ..
حصة: و عليك السلام ..
سلطان: يسلم عليج أخوج مايد ..
حصة: الله يسلمه و جيه ما ينزل يسلم على أخته ..
سلطان: لا أنا يالي موصلنه ..
حصة: ما فيها شي إذا يا وسلم على أخته ..
سلطان: أخيييج بتسوينها ليه سالفة .. " وسار لبنت أخوه سارة " فديتج إنتي الحلوة ..
حمدان يطالع سلطان خاله : خاليه أنا أنا حلو ..
حصة تطالعه : يا الغيار انت يا الغيار بس تعال " و تشله " انت أحلا من ساروه تشبه أمك ..
سار يوم شافت أمها تلوي على حمدان خلت عمها وسارت لأمها .. " سارة بعمر حمدان "
سارة: خوز عن أميه
سلطان وهو يضحك: باين منوه الغيار فيهم احينه .. سارة معصبه تبا حمدان يخوز عن حضن أمها أما حمدان فكان موطي راسه على حصة و حصة مستانسه منه ..
سارة تسحب أيد حمدان: خوز عن أميه سير عند أمك .. حمدان عصب من الحركة نش من مكانه و مط شعرها و عقب سار يربع لخاله سلطان .. وسارة قعدت تصيح ..
سلطان يضحك على حركته : عثرك مب سهل ها ..
حصة تسكت بنتها : و لا بعد ربع عنها .. بس عاده إنتي سكتي .. اطالع سلطان صوب غرفه موزه و تنهـد ..
…..
شو بصيــر بحيــــات مـــوزه ؟؟
و ذيــــاب شو بسوي عسب يرضي موزه ؟؟
و عبيد ضنــكم بسوي شـــــــي ؟؟





رد مع اقتباس
المفضلات