شكـــــــــــــــــــــــراً خالتـــــــــــــــــــــــــتي ..

كلمـــــــــــــــــــــــــات لم أستطـــــــــــــــــع النطـــــــــــــــق بهـــــــــــــــــــــا ..

لســـــــــــــــــــــاني بدا وكـــــــــــــــــــأنه مربـــــــــــــــوط .. ربــــــــــــما خط قلمــــــــــــــي بمثلهـــــــــــــا

وسطّر أجمـــــــــــــــــــل التعابيـــــــــــــــــر وارق العبارات ..

شكــــــــــــــــــــــــــــراً خالتــــــــــــــــــــــــــــــــــي ..

عجزت عن قـــــــــــــــــــــول هذه الكــــــــــــــــــلمة .. شعـــــــــــــــرت بالخجـــــــــــــــل .. وجهي أصبح
قطعة دم ..

بعـــــــــــــــد هـــــــذا العمـــــــــــر .. وهذه التربيـــــــــــــــة .. يخرج من لســـــــــــــاني كلمة شكر فقط ..

فقليـــــــــــــــل في حقهـــــــــــــا .. وجميلٌ قولــــــــــــــها ..

شكـــــــــــــــــراً خالتــــــــــــــــــــــــي ..

ربمــــــــــــــا لم أوفي حقكِ في زمــــــــــــــــن اليُتم .. وظللتُ أصـــــــــــــرخ غير عابئة لمشــــــــــــــاعركِ

( أكرهكِ ) فتدمع عينــــــــــــــــــاكِ .. ويتسع صدركِ .. واتخذه ملجئاً حنونـــــــــــــــــــاً .. احتمي به من غدر ..الأيــــــــــــــــــام ومصائـــــــــــــب وأحزان ..

خالتــــــــــــــــــــــــــــي ..

ســــــــــــــأردد أسمكِ مدى الازمـــــــــــــــــــان ..

ولن أنسى صنيعكِ لي في هذه الأعوام ..

واعتذر عن كلــــــــــــــــمة صدرت من فمـــــــــــــي لتملئكِ حزنــــــــــــــــــاً والآلام ..

هنـــــــــــــــــــــــا .. أصبحتُ أغردّ بكلـــــــــــــــمات لم استطع البــــــــــــــــوح بهـــــــــــــا .. فغدا قلمي يسطر ..

عبــــــــــــــــارات شكر وامتنان .. لتبقى ذكرى خــــــــــــــــالدة مع ذكريــــــــــــــات الأيــــــــــــــــــام ..

شكــــــــــــــــــــــراً خالتـــــــــــــــــــــــــــــــي ..

من أجلــــــــــــكِ أرددها ..ومن حنـــــــــــــانكِ الفيــــــــــــــاض ارويها .. ومن يديك الحانيتين أنقشها ..

وعلى هذا الصبــــــــــــــــر الجميل .. تتمزق الكلمة إلى حروفــــــــــــ .. لتصبح شكلاً من اشكـــــــــــــال الأمتنـــــــــــــــــان الجزيــــــــــــــــــل

ش
ك
ر
اً