بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فيه موضوع من زمان يدور في الرأس
وحبيت انكم تشاركوني الرأي فيه
اللي هو موضوع اعراض العلماء
علمائنا الأفاضل وبالمصطلح العامي الشيوخ
فهذه المشكله بصراحه وبحكم اختلاطي مع عدد غير قليل من الشيوخ الموجودين في حملات الحج والعمره
شفت تصرفات لبعض الناس في حق علمائنا الأفاضل
وهي بمجرد ذكرك لأحد المشايخ وأنك مثلاً في الحمله الفلانيه مع الشيخ الفلاني أو حتى في البلد وأنك جلست
مع الشيخ الفلاني
يطلع لك بعض الأشخاص وبكل بساطه يبتدي في الذم من هذا الشيخ وذاك الشيخ ...وأنت ما تعرف من أول ويش هو هالشيخ ، ولا ....هذا خطه غير شكل هو لا يوالي المرجع الفلاني أو العالم العلاني
ولا هذا شيخ فلوس وما يهمه شي في الدنيا الا الفلوس وكيف يحصل عليها .......و........و........و
وبعدين يبتدي - بعضهم - يحط من عرض الشيخ بعد
ومن تجي تدافع عن الشيخ أو العالم يبتدي يحط من قدرك انت بعد ، وأقل كلمه يقولها الك شكلك زيه !!!!!!
ليش هالكلام في الأعراض ؟؟؟
ليش هالكلام في الماضي؟؟؟؟
ليش وألف ليش ؟؟؟؟؟
سين كم سؤال:- هل كل الناس مبرأين من الخطأ ؟؟
وهل كل من أخطأ ليس له توبه ؟؟؟
وكيف يتخلص الشخص من ماضيه ؟؟؟
جيم كم جواب :-
اليس بالتوبة النصوح والعمل الصالح والاتكال على رب العباد
تقبل التوبه من الله سبحانه وتعالى ...
وكم من شخصيات ذكرت في العالم ونعرفها كانت من أشد المعادين للإسلام عموماً ولمذهب آل البيت خصوصاً ، وفي لحظة توبة وندم تحولت الى شخصيات لها وزنها وثقلها في الإسلام .
الا نعرف --الحر بن يزيد الرياحي
وهذي قصة بشر الحافي تكون مثالاً
((
في عصر الإمام الكاظم (ع) كان يعيش في بغداد رجل معروف يقال له بشر.
وكان ممن يشار إليه بالبنان، وحدث يوماً أن كان الإمام الكاظم، ماراً من أمام بيت بشر، وكانت أصوات اللهو والطرب تملأ المكان فصادف أن فتحت جارية باب الدار لإلقاء بعض الفضلات، وحين رمت بها في الطريق سألها الإمام(ع) ? قائلاً:
"يا جارية! هل صاحب هذه الدار حر أم عبد"؟! فأجابته الجارية وهي مستغربة سؤاله هذا بشر رجل معروف بين الناس، وقالت: بل هو حر!! فقال الإمام : "صدقت لو كان عبداً لخاف من مولاه". الإمام قال هذه الكلمة وانصرف.
فعادت الجارية إلى الدار وكان بشر جالساً إلى مائدة الخمر، فسألها: ما الذي أبطأك؟ فنقلت له ما دار بينها وبين الإمام، وعندما سمع ما نقلته من قول الإمام: "صدقت، لو كان عبداً لخاف من مولاه". اهتز هزاً عنيفاً أيقظته من غفلته، وأيقظته من نومته، نومة الغفلة عن الله. ثم سأل بشر الجارية عن الوجهة التي توجه إليها الإمام، فأخبرته فانطلق يعدو خلفه، حتى أنَّه نسي أن ينتعل حذاءه، وكان في الطريق يحدث نفسه بأن هذا الرجل هو الإمام موسى بن جعفر، وفعلاً ذهب إلى منزل الإمام، فتاب على يده واعتذر وبكى ثم هوى على يدي الإمام يقبلها وهو يقول: سيدي أريد من هذه الساعة أن أصبح عبداً ولكن عبداً لله، لا أريد هذه الحرية المذلة التي تأسر الإنسانية فيّ، وتطلق العنان للشهوة الحيوانية. لا أريد حرية السعي وراء الجاه والمنصب، لا أريد حرية الخوض في مستنقع الذنوب وأغدوا أسيراً لها. لا أريد أن تؤسر فيّ الفطرة السليمة والعقل السليم. من هذه الساعة أريد أن أصبح عبداً لله ولله وحده، حراً تجاه غيره.
وتاب بشر على يد الإمام الكاظم. ومنذ تلك اللحظة هجر الذنوب ونأى عنها وأتلف كل وسائل الحرام، وأقبل على الطاعة والعبادة. بشر هذا هو مهاجر أيضاً "لأن المهاجر من هجر السيئات".
الشهيد مطهري"الهجرة والجهاد في الإسلام"
فهل نبذه الإمام الكاظم عليه السلام
وهل نبذه المجتمع الذي هو فيه
ولماذا أصبح لحم العلماء مادة للأكل في الأعراض ؟؟؟
اتمنى ان نلاقي بعض الأجوبه
المفضلات