رأى المعتصم انتشار شخصية الإمام (عليه السلام)، واعتقاد الناس وتوجههم إليه وإلى مدرسته وتعاليمه، فخاف على حكمه وأطماعه، وزاد من ذلك وشاية أعداء أهل البيت (عليه السلام)، واصطناع الأكاذيب والتهم حوله، مما دفع المعتصم لمحاولة اغتيال الإمام (عليه السلام)، فجلبه من المدينة جبراً إلى بغداد، واستشهد الإمام بالسمّ الذي دسته إليه زوجته أم الفضل بإيعاز من المعتصم.
المفضلات