سمعت هذه القصه العجيبه وأحببت ان اشارك بها
أبدأ القصه والله أعلم مني ومنكم..
يحكى انه في قديم الزمان كان يوجد رجل يملك فرسا كثيرة الإجهاض . وذات يوم نذر ذالك الرجل ان الفرس ان حملتوانجبت فسيكون مولودها للإمام الحجه عجل الله فرجه .
فعلا انجبت الفرس مولودها وكبر . احتار ذالك الرجل في كيفيه ايصال الحصان الى الامام الحجه عليه السلام ليفي نذره . بعد ذلك ذهب لبعض علماء العراق وأرشده الى علماء أحد علماء ايران ثم ذلك العالم أرشده الى احد علماء البحرين وهو الشيخ العالم "عزيز البحراني"
الذي بدوره ارشده بمنطقه معينه .. وقال له ستجد هناك منطقه تقع وراء مسجد الخميس
"هذا المسجد في قريه الخميس في البحرين وقد صلى فيه الإمام علي عليه السلام وتوجد فيه حوزة علميه قديمه " المهم ذهب الرجل مصطحبا معه حصانه حتى وصل للمكان المقصود ووجد رجل كبير في السن مع خيول كثيرة يجمع البرسيم ويضمه في حزم.كانت كل حزمه يجمعها ذلك الرجل تساوي الأخرى "سبحان الله"
سلم عليه الرجل وقال له معي حصان للإمام القائم وقد ارشدت الى هنا . اصطحبه الرجل العجوز الى حيث الخيول وامره باطلاق الحصان المنذور للإمام القائم عليه السلام مع تلك الخيول .
يقول ذالك الرجل انه شاهد مع تلك الخيول حصانا ابيضا كثير الجراح يجلس في ناحيه من المزرعه ويبكي .فسأل الرجل صاحب المزرعه عن سبب بكاء ذلك الحصان واخبره
قائلا " ان هذا الحصان منذ ان استشهد جدي الحسين في كربلاء وهو على هذه الحل حتى الآن " فالتفت الرجل الى الحصان ولم يجده .ثم التفت الى صاحب المزرعه ولم يجده ايضا ونظر الى نفسه وإذا هو في صحراء ولا يوجد اي اثر للخيول أو المزرعه .
بعد ذلك ادرك الرجل انه تمكن من ايصال الحصان لصاحب الزمان عليه السلام . وان صاحب الزمان هو نفسه ذلك الرجل الكبير في السن الذي كان يجمع البرسيم للخيل وأن ذلك الحصان الجريح هو حصان سيدي ومولاي الإمام الحسين عليه السلام ..
تحياتي ..
رد مع اقتباس
المفضلات