2- في تفسير السيوطي:
إنما وليكم الله والذين آمنوا

عدد الروايات : ( 11 )

السيوطي
- الدر المنثور - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 293 )

- وأخرج الخطيب في المتفق عن إبن عباس قال‏:‏ تصدق علي بخاتمه وهو راكع، فقال النبي (ص) للسائل ‏من اعطاك هذا الخاتم ‏؟‏ قال‏:‏ ذاك الراكع، فأنزل الله ‏‏إنما وليكم الله ورسوله‏ ‏‏.‏

- وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وإبن جرير وأبو الشيخ وإبن مردويه عن إبن عباس في قوله ‏‏إنما وليكم الله ورسوله ‏.‏‏.‏‏....‏‏ الآية‏.‏ قال‏:‏ نزلت في علي بن أبي طالب ‏.‏

- وأخرج الطبراني في الأوسط وإبن مردويه عن عمار بن ياسر قال‏:‏ ‏‏ وقف بعلي سائل وهو راكع في صلاة تطوع، فنزع خاتمه فاعطاه السائل، فأتى رسول الله (ص) فاعلمه ذلك، فنزلت على النبي (ص) هذه الآية ‏‏إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون‏ فقرأ رسول الله (ص) على أصحابه ، ثم قال‏:‏ من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ‏.‏

- وأخرج أبو الشيخ وإبن مردويه عن علي بن أبي طالب قال ‏نزلت هذه الآية على رسول الله (ص) في بيته ‏‏إنما وليكم الله ورسوله والذين‏ إلى آخر الآية‏ ، فخرج رسول الله (ص) فدخل المسجد ، جاء والناس يصلون بين راكع وساجد وقائم يصلي ، فإذا سائل فقال‏:‏ يا سائل، هل أعطاك أحد شيئا‏؟‏ قال‏:‏ لا، إلا ذاك الراكع لعلي بن أبي طالب أعطاني خاتمه‏ ‏.‏

- وأخرج إبن أبي حاتم وأبو الشيخ وإبن عساكر عن سلمة بن كهيل قال‏:‏ تصدق علي بخاتمه وهو راكع، فنزلت ‏ إنما وليكم الله‏ الآية‏.‏

- وأخرج إبن جرير عن مجاهد في قوله ‏‏إنما وليكم الله ورسوله‏.‏‏.‏‏.‏‏ الآية نزلت في علي بن أبي طالب، تصدق وهو راكع‏ ، وأخرج إبن جرير عن السدي وعتبة بن حكيم مثله‏.‏

- وأخرج إبن مردويه من طريق الكلبي عن أبي صالح عن إبن عباس قال‏:‏ أتى عبد الله بن سلام ورهط معه من أهل الكتاب نبي الله (ص)
عند الظهر ، فقالوا يا رسول الله ، ان بيوتنا قاصية لا نجد من يجالسنا ويخالطنا دون هذا المسجد ، وإن قومنا لما رأونا قد صدقنا الله ورسوله وتركنا دينهم أظهروا العداوة وأقسموا ان لا يخالطونا ولا يؤاكلونا ، فشق ذلك علينا، فبيناهم يشكون ذلك إلى رسول الله (ص) ، إذ نزلت هذه الآية على رسول الله (ص) ‏‏إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون‏ ونودي بالصلاة صلاة الظهر ، وخرج رسول الله (ص) فقال‏:‏ أعطاك أحد شيئا‏؟‏ قال‏:‏ نعم‏ ، قال‏:‏ من‏؟‏ قال‏:‏ ذاك الرجل القائم‏ ، قال‏:‏ على أي حال أعطاكه‏؟‏ قال‏:‏ وهو راكع‏.‏ قال‏:‏ وذلك علي بن أبي طالب ، فكبر رسول الله (ص) عند ذلك وهو يقول ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون‏ ،‏ ‏( ‏المائدة الآية 56‏ )‏‏.‏

الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=248&CID=140&SW=المتفق#SR1


السيوطي
- الدر المنثور - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 294 )

- وأخرج الطبراني وإبن مردويه وأبو نعيم عن أبي رافع قال ‏دخلت على رسول الله (ص) وهو نائم يوحى اليه ، فإذا حية في جانب البيت ، فكرهت أن أبيت عليها ، فأوقظ النبي (ص) ، وخفت أن يكون يوحى اليه ، فاضطجعت بين الحية وبين النبي (ص) ، لئن كان منها سوء كان في دونه ، فمكثت ساعة فاستيقظ النبي (ص) وهو يقول ‏إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون‏ الحمد لله الذي أتم لعلي نعمه، وهيأ لعلي بفضل الله اياه ‏.‏

- وأخرج إبن مردويه عن إبن عباس قال‏:‏ كان علي بن أبي طالب قائما يصلي ، فمر سائل وهو راكع فأعطاه خاتمه ، فنزلت هذه الآية ‏‏إنما وليكم الله ورسوله‏.‏‏.‏‏.‏‏الآية‏ ، قال‏:‏ نزلت في الذين آمنوا ، وعلي بن أبي طالب أولهم‏ .‏

- وأخرج عبد بن حميد وإبن جرير وإبن المنذر عن أبي جعفر‏.‏ انه سئل عن هذه الآية ، من الذين آمنوا‏؟‏ قال‏:‏ الذين آمنوا‏.‏ قيل له‏:‏ بلغنا انها نزلت في علي بن أبي طالب‏.‏ قال‏:‏ علي من الذين آمنوا‏ .‏

- وأخرج أبو نعيم في الحلية عن عبد الملك بن أبي سليمان قال‏:‏ سألت أبا جعفر محمد بن علي عن قوله ‏ إنما وليكم الله ورسوله والذين
آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون‏ قال‏:‏ أصحاب محمد (ص) قلت يقولون علي‏؟‏ قال‏:‏ علي منهم .‏

الرابط :