سرعان مايعذبني الوجع عندما ينتاب حلمي ضجيج من حطام لروح تتنفس أملاً00رفقاً بي وبنفسي أنا لم أعد أطيق العيش في محطات الأنتظار00فعيناي باتت تزدحم بالدموع عند احتضار تلك الأحلام على عتبات الواقع المرير00أصوات تخترقني 00تتغلل لأعماقي 00تقتلني00تجرحني00وتخثر إحساسي00أضواء خافته من سماء بعيدة أنتظرها لتحل نوراً على أرضي وتسكن أحشائي00من غرز حقنة بتركيز عالي من جرعات الاستسلام في أوردتي00إلا أن دمائي لازالت ترفض الأستسلام00وتتدفق بالإيمان الذي يدفعني للاستمرار بالمضي قدماً حيث أصل لآمالي البريئة المعلقة في بقعة حتماً سألمسها بأناملي يوماً ما00! وسأخطها بحبر لايمحوه الزمان بحروف أمل نقاطها من نقاء00وهمزاتها من نور آخر0000
فإن ضاع حلمي بين أورقة الأيام وطيات الزمان القاسية فغداً هو الهدف الذي سأنشده على طول عمري00فأنتظاري له ليس كأي إنتظار00ودام ربي معي فلن يخيبني أبداً000!
إنتظار لاحدود له ولانهاية لمداه000!؟
Quiet pulse….
المفضلات