كان رسول الله ص يخطب في مسجد النبوي ، ونزل عليه جبرئيل ع وقال له إن ثلاثة من أهل مكة أقسموا بالات والعزة أنهم لا يعودون إلى مكة إلا بقتل النبي محمد ص وصعد جبرئيل ع
قال النبي ص للصحابة من الذي يخرج بسرية يلاقي ثلاثة كفار وأضمن له الجنة ولم يقم أي أحد من الصحابة ( كالعادة ) قام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع
ذهب الأمام علي ع ليلاقي ثلاثة الكفار ((( المهم القصة يطول شرحها ولكن نأخذ الشاهد منها )))
رجع الأمام علي ع إلى المدينة مع أثنان من الكفار و الكافر الآخر قتل
قال النبي للكافر الأول تشهد بأن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
قال الكافر لا وقال الرسول ص للأمام علي ع دق عنقه ومات
وقال الرسول ص للكافر الثاني تشهد بأن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
قال الكافر لا وفي هذه الأثناء نزل الوحي على النبي ص قال جبرئيل ع للنبي
لا تقتل هذا الرجل
قال النبي ص لماذا قال جبرئيل إن هذا الرجل صاحب مكارم أخلاق في قبيلته وصاحب خصال في التعامل مع الناس وبر الوادين ولا يشرب الخمر يساعد المحتاجين وا لمساكين و الفقراء وحسن الجوار .
وقال النبي ص إلى الكافر لن نقتلك قال الكافر لماذا قال الرسول ص نزل علي الوحي وقال لي كذا وكذا
وقال الكافر أشهد بأن لا إله إلا الله وإن محمدا رسول الله ص وأسلم الرجل
فهذا دليل إن الأخلاق من ضمن الشفعاء لك في الدنيا والآخرة طبعا بعد حب آهل البيت عليهم السلام
رد مع اقتباس
المفضلات