بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
هذه القصة حدثت في الكويت وكانت على لسان كوافيرة أو مصصفة الشعر صاحبة صالون تجميل روتها وهي متأثرة .
في أحد الأيام أتت لها عروسا لتضع لها المكياج وتزينها في ليلة عرسها . وقد انتقت الفتاة هذا الصالون لسمعته الطيبة وبراعة في تزيين العرائس وعندما أوشكت على الانتهاء من رسم مكياجها ارتفع أذان المغرب ,
فقالت العروس : فلأ ذهب لأصلى ..
أرجوكي أزيلي المساحيق عن وجهي لأتوضأ...
ردت عليها بغضب: وكيف أفعل ذلك وأنا بذلت كل هذا الجهد ,
العروس ترد بإصرار : أرجوك دعيني أصلي , سأضاعف لك الأجر ,
غضبت وأدارت ظهرها دون أي تعليق بينما اتجهت العروس إلى الحمام لتغسل وجهها
وتوضأت لتصلي ,بقت واقفه تنتظر , متبرمة ,متأففة الوقت يطول والعروس لا زالت في الداخل , أقلقها الأمر , أطلت عليها وجدتها ساجدة لكن سجدتها قد طالت , وسكونها
غريب . شكت في الأمر , اقتربت منها لتهزها وإذا بها.... ميتة, أذهلتها المفاجأة ثم صدرت منها صرخة هستيريه..... إنها ميتة .. ميتة.... فضج الصالون بالبكاء والنحيب .
أثرت هذه الحادثة بمصففت الشعر فقد تابت الى الله وتحجبت والتزمت بصلاتها في أوقاتها واتخذت طريق الإيمان نهجا لها في الحياة
يكفي ان اقول ان المنايا تسبق أحلامنا وآمالنا . فلنكن دائما مستعدين لهذه الرحلة , معبئين بالأعمال الخيرة والنوايا الحسنة كي نواجه المصير بصبر وحكمه
فالموت مارد مخيف يخطف العروس من خدرها والرضيع من حجر أمه والرجل من أهله .
ربنا لا تتوفانا الا وانت راضٍ عنا يا كريم
وفقنا الله واياكم لما يحب ويرضى
مـنـقــــــــــــول
نســــــــــــألكم الدعــــــــــــــاء
المفضلات