تقرير : القنديل
تصوير وتصميم: محسن الخباز

كَـانَ كَـالآخرين ، حتى في اليومِ العـاشرِ من شهر يوليو (10/7/2007م) ، كَـانَ هَـذا الطِّفلُ طبيعيَـاً لِحَدِّ الثُّمَـالَة ، يرتدي ( تي شيرت ) باللونِ ( البيج ) والأبيض ، مَـعَ سِروالٍ يُحَـاكِيْ زُرقَـةَ السَّمَـاءِ ظَـرَافَة ، هَكَـذَا بَدَى ، وَلَكِنْ مَـا الَّذِيْ تَغَيَّرَ مِنَ الأَمْسِ وَحَتَّى هَذِهِ اللَّحْظَة ، لَقَد اختفَى وَرَاءَ سُويْعَـاتِ ذَلِكَ اليَـومِ ، حَـدَثٌ مُخْتَلِفْ!

يُـدْعَـى بَدر ، وبعدَ التَـاريخِ المذكور ، بَـاتَ يُسَمَّى : الطفل المفقود بدر جواد حسين ، وَأَصْبَـحَ تَـرَدُّدُ اسْمِـهِ شَـائعَاً على ألسنَـة سكان سمـاهيج ، وباقي قرى البحرين ، وَرُبَّمَـا أكثر من التَّطَـرُّقِ لأسمَـاءِ الرموز والأرقَـام السياسية بالمملكة ، فَمَـا الَّذِيْ دُوِّنَ عَنـهُ في الصَّفَحَـاتِ السِرِّيَّة ؟!

الحَـوادِثُ الغَـامِضَة ، وَالجَـرَائِمُ المُعْلَنَـة

لَيسَت هذه هِـيَ الحَـادِثَةُ الأولى ، الَّتي تقَـعُ خِـلالَ فتراتٍ مُتبَـاعدة ، فَـبِالأمسِ اختفت فَـاطمة ، ولم يتُّم معرفة تفاصيل غيابها المفاجئ حتى اليوم ، وَبَالأمسِ القريبِ أيضَـاً غَـالت يَدُ الدَّسَـائِسِ الشهيد عباس الشـاخوري ، وَلاَ مِـنْ خَبَرٍ ولا أثَـر ، فَمَـن الذي يَقِفُ وراء هذه الخُطُوبِ والمشَـاكل الدَّخِيلَةِ على مجتمعنا البحريني ؟! ، وهل للأُسَـرِ الممنوحَـة الجنسيَّةِ وَسَطَ لَغَطٍ شعبيٍّ ضِلعٌ في الموضوع ؟! ، الكُلُّ أضحى يخشَـى مِن تَركِ أبنَـائِهِ في الشَّـارع بمفردهم ، فَـالأمَـانُ حُرِّمَ على شعبنا أن ينعَمَ به !

لاَ أعلَم ، هَـل يحمِـلُ ذلِكَ المجرم - إن كَـانت الجريمةُ له - قلبَـاً يستشعرُ فيه عذاباتِ الآخرين ؟! ، وَحَتَّى مَتَى يَسْتَمِـرُّ مُسلسَـلُ هذه المهَـازلِ في البلد ؟! ، وَسَطَ وَقَـائِعَ كُنَّـا نُشَـاهِدُهَـا في التِّلفَـاز ، ولم نتوقَّع يومَـاً بَـأن نُعَـايشَهَـا في حيـاتنا اليومية ؟! ، إِنِّـيْ أتَسَـاءل هَـل كَـانَ ذنبُ بدرٍ ، خُروجَـهُ للعب مَـعَ بقيَّةِ الأطفَـال ، ليكُونَ كَـالآخرِ فَـردَاً ؟!

# مِـنْ وَاجِبِنَـا !

يطيبُ لمنتديَـات المَـالكية ، أن تُسَـاهِمَ مع الجِهَـات التي تكَفَّلَت بِالبحثِ عَنِ الطِّفْلِ المفقود ، تَضَـامُنَـاً وتعزيزاً صوتِيًّـاً لهذه المِحنَـة ، عَلَّهَـا تَفِيْ بِحَقِّ دَمعةٍ واحدةٍ هَلَّت من عينِ أم بَـدر ، مُقَـدَّمَةً بالتعَـاونِ مَـعَ استديو مولى للإنتَـاج الفني.




الأنشـودة الموسيقية
أُمُّ ودَمِعْهَـا



المنشد : محمود سلطـان
العَـازف : يوسف سعيد
الكورال : حُسين دبي
الشَّـاعر : صَـادق القَطَّان



صور للمنشد محمود سلطان والعازف يوسف سعيد أثناء التسجيل !!





هذا ونأمل من الله العلي القدير أن ينير منزل الأسرة بعودة طفلهم المفقود !!

نقلا عن منتديات المالكية - استوديو مولى !!



والله يوم سمعتها ماقدرت ايود روحي من الصـياح ..
الله يرجعه سالم غانم لأهله ..

ولا تسمعون اي اشاعه تطلع عنه ..

يااارب يرجع لأهله ..