تختلف نظرة كل منا وطريقة تفاعله مع الحياة من حوله تبعا للسلوكيات التي تعلمها منذ نعومة اظافره والخبرات الشخصية التي اكتسبها على مر الايام وهناك اساليب عملية تساعد الانسان على تجهيز نفسه للتغيير وتحويل الوضع الحالي المحبط الى ما يبتغيه لنفسه.
ويتبع هذا الامر من خلال معرفة القواعد والحدود المعرقلة التي يفرضها كل منا على نفسه والتخلص والتحرر منها والبدء في التفرغ للانطلاق نحو مستقبل افضل يحمل فرصا واعدة،وهناك اساسيات لاسترتيجيات وتقنيات مبتكرة وادوات فعالة لتحقيق النجاح بالاضافة الى مجموعة من التمارين التي تحفز على التفكير واستراتيجيات يمكن تطبيقها واستخدامها في العديد من المجالات الحياتية وتمكن من التواصل الفعال مع الاخرين.
كما ان هناك تقنيات خاصة لمساعدة المرء على استعادة وتقوية الثقة بنفسه وبمهاراته منها الاستفادة والاقتداء بالعديد من الناس الذين نشأوا في بيئة غير مساعدة على النجاح وتحت ظروف عادية لكنهم تمكنوا من النجاح الخارق للعادة في الكثير من المجالات وممن استطاعوا قطع الطريق بين الحالة التي كانوا عليها والحالة الحالية التي طمعوا لان يكونوا عليها وهم في الماضي.
يمكن لاي منا التخطيط لاهدافه في الحياة والوصول للهدف الذي رسمه لنفسه باسرع مما يتخيل ولكن عليه اولا ان يكون قادرا على انتقاء ودمج بعض الصفات والمهارات الشخصية باساليب العمل الخاصة به مع الاقتداء بسلوك من يتخذهم قدوة ممن تمكنوا من تحقيق النجاح بالفعل.
ان اول خطوة لتحقيق الاهداف هي تحديد الهدف ودراسته بصورة وافية ثم بعد ذلك يأتي دور دراسة القدرات والمهارات التي يحتاج اليها المرء للوصول الى هذا الهدف على ان تتم هذه الخطوة بالتوازي مع دراسة الطرق والاساليب التي يمكن اتباعها للوصول الى هذا الهدف على طول الخط يجب ان تكون هناك عمليات تقييم ذاتي لما يحققه المرء من نجاحات وللعثرات التي تواجهه ليتمكن من تلافيها في المستقبل.






رد مع اقتباس
المفضلات