بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
يعطيك ألف عافيه اختى وفقك
الباري وسدد خطاك
نســــــــــــألكم الدعــــــــــــــاء
في ليلة الدخلة أخذ وليد ينظر إلى زوجته الجميلة
وشعر إنه أسعد عريس،اقترب منها فجأة تصرخ العروس في وجه وليد.
استغرب وليد وهدأمن روعتهاوسألهاعن السبب،
تلعثمتقليلا همهمت بكلمات وبكل صعوبة قالت له والألم يعتصرها بأنها قد أخطأت وفقدت شرفها!!
صعق وليد وشعر كأن الأرض ضاقت به والدنيا أظلمت. تركها ودخل غرفة أخرى ونام فيها وهو يفكر في أمرها في صدمة قولها.
في الصباح جلس معها وقال لها إذا طلقتك ستكونين على كل لسان و أهلك سيصيبهم الحزن لذا سأتركك معي فترةمن الزمن وأطلقك بعدها.
ومرت الأيام وكل واحد في غرفة،هي تنظر إلى وليد بحب لأنه يمثل رمز الرجولة والصفات الجميلة ،توفيت والدته وهو صغير وتزوج والده وذاق العذاب على يد زوجة ابيه ورغم ذلك هو لا يكرهها كان متسامحا مع الجميع.
كانت هوايته الرسم .كانت هناك لوحة جميلة رفعت هدى عنها الغطاء
فرأت وليدا يجسد أمنيته بأن يكون لديه أطفال وشعرت بأنها ظلمته وليس له ذنب.
وهي التي جنت على نفسه حينما جرت وراء الموضة ووقعت فريسة ذئب مفترس لا يخاف الله وأنها لم تلتزم بالشرع المطهر.
تذكرت تلك الليلة التي فقدت فيها شرفها بل حياتها،وأنها ستذهب مطلقة رجعت إلى نفسها لأنها كانت السبب،ندمت وتابت إلى الله.
وفي ليلة ممطرة شديدة البرودة كان وليد يقود سيارته وعند اقرابه من البيت تعطلت سيارته ورجع مشيا إلى بيته وعند وصوله إلى بيته طرق الباب وفتحت له هدى الباب وسقط مغشيا عليه حملته هدى إلى الغرفة وسهرت بجانبه ووضعت عليه كمادات.
وكان وليد يتقلب من شدة الألم عطفت عليه هدى واحتضنته كما تحتضن الأم ولدها ،بدأت حرارته تنزل فتح عينيه ليجد هدى تنظر إليه وهي تبكي على حاله شعر وليد بأن هدى صادقة في مشاعرها .
مرت الأيام وأنقضت المدة الحددة.بدأت هدى تجمع أغراضها اسعدادا للذهاب إلى أهلها وهي تحمل كلمة مطلقة.
طلب وليد منها الذهاب إلى صالون نسائي!!لم تعرف هدى لماذا طلب وليد منها الذهاب إلى الصالون.وهناك كانت المفاجأةفي انتظارها. قال لها وليد لقد سامحتك وغفرت لك ما كان لأني أشعر إنك صادقة في مشاعرك.
بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
يعطيك ألف عافيه اختى وفقك
الباري وسدد خطاك
نســــــــــــألكم الدعــــــــــــــاء
مشكووووورة أختي على القصة
مشكورة اختي ع القصة المؤثرة
.. آسفه ع التقصــير ..
الأمل البعيد
ليلى بنت فهد
حامل الرايه
مروركم عطر صفحتي المتواضعه
فلكم جزيل الشكر
ولا داعي لشكري فهذا واجبي
تسلمين إختي على القصة وجزاج الله كل خير
الصراحة قصة تجنن يسلموووووا وياريت تصير عبرة للفتيات الذين يمشون وراء الملذات ...
اختك صدوفه
يسلمووو يا أحلى كبريآإء على التوقيع الجوناااااااااااان
الحمد لله ان هاذي نهايتها سعيدة وطبعا هذا راجع الى التوبة النصوحة وشوفوا بركات المولى القدير الي جعل الاسباب تتهيأليهم ــــــــــــــــــــــــــــ لكن الأسف كل الأسف لما اتكون هي فريسة غصبا عنها ومش بإرادتها صارت لعبة يتناقلها اذئاب هني الوحدة وش خانتها.
![]()
قصه مؤثرة
ولكن هذا ليس ولا يجب ان يكون حل للغافلات
ولو كان عن طريق الخطاء فشرف الفتاه هو الوسام الوحيد الذي لا يجب ان تتنازلولو بعض الشيء عن المحافضه عليه
سلمت يمناك
دمتــ بود
سلمت يمناكي خيتو على هذه القصة
والله يعطيكي العافية..
يسلمووووووووووووووو
دنــيــا الأحـــلام
يسلموووووووو
السلام عليك ياصريع كربلاء
ابد والله ماننسى حسينا
مشكووووووووووورة أختي على القصة الرائعة
مشكورة أختي شذى الورد على القصه
يعطيش العافية على القصة الجميلة
تحياتي...
{اللهم صلي على محمد وآل محمد و عجل فرجهم و آهلك و آلعن أعدائهم إلى قيام يوم الدين}
مشكورين على الطرح
الباسمي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات