بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ

اللهم صلى على فاطمه وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها والعن ظالميها


كانت صهاك جارية لعبد المطلب، وكانت ذات عجز، وكانت ترعى الإبل، وكانت من الحبشة، وكانت تميل إلى النكاح، فنظر إليها نفيل جد عمر فهواها وعشقها من مرعى الإبل، فوقع عليها، فحملت منه بالخطاب، فلما أدرك البلوغ نظر إلى أمه صهاك، فأعجبه عجزها فوثب عليها فحملت منه بحنتمة، فلما ولدتها خافت من أهلها فجعلتها في صوف وألقتها في أحشام مكة، فوجدها هشام بن المغيرة بن الوليد، فحملها إلى منزله ورباها وسماها بالحنتمة، وكانت من شيمة العرب من ربى يتيماً يتخذه ولداً، فلما بلغت حنتمة نظر إليها الخطاب فمال إليها واعجبه بعض شأنها ثم فعل معها الفاحشه ، فأولد منها عمر، وكان خطاب أباه وجده وخاله، وكانت حنتمة أمه وأخته وعمته.


ونقل عن الإمام الصادق عليه السلام :

من جده خاله ووالده * وأمه أخته وعمته
أجدر أن يبغض الوصي وأن *ينكر يوم الغدير بيعته
البحار ج31 ص100



فصار النسبة إذا أردنا أن نرسمه خريطة كالتالي :

نفيل (الجد) ==== زنى بصهاك
--------- أنجبت الخطاب ---------

الخطاب ==== زنى بأمه صهاك
--------- أنجبت حنتمة ---------

الخطاب ==== زنى بابنته حنتمة

--------- فأنجبت عمر ---------



وبعد هذا لعنة الله على من ظلمك سيدتي ومولاتي، لعنة الله على صاحب النسب الخبيث، لعنة الله على أقذر مولود في الوجود
م
ن
ق
و
ل


نســــــــــــألكم الدعــــــــــــــاء