منفذو مجزرة آمرلي مرتبطون بدوائر صهيونية ـ اميركية




طالبت الجبهة التركمانية العراقية الحكومة العراقية بتسليح التركمان كي يتمكنوا من التصدي للعصابات الارهابية التي تستهدف الاطفال والنساء في الاسواق والبلدات التركمانية.
واكدت الجبهة في بيان وصلت موقع العالم نسخة منه، ان منفذي الاعتداء الذي طال بلدة آمرلي في طوزخورماتو وسقط خلاله اكثر من اربعمائة شخص بين قتيل وجريح، يرتبطون مباشرة بدوائر اسرائيلية الى جانب ارتباطهم بالاحتلال الاميركي.
وطالبت الجبهة رئيس الوزراء بتسليح التركمان على غرار تسليح العشائر العربية من اجل مجابهة الارهاب.
وقد ارتفعت حصيلة الانفجار الذي استهدف سكان وسط سوق شعبية في ناحية آمرلي في بلدة طوز خورماتو جنوب کرکوك (125 کم شمال بغداد)، الى مائة وخمسين ضحية ومئات الجرحى.
وقال ناطق باسم الشرطة العراقية: إن من بين الضحايا 30 طفلا و45 امراة.
واوضح المصدر: ان سائقا استهدف بشاحنة مفخخة بنحو طن من المتفجرات وسط سوق امرلي، التي تقطنها غالبية من التركمان الشيعة.
وكانت حصيلة سابقة اعلنها المقدم سامان حميد، معاون مدير التنسيق المشترك في شرطة طوزخورماتو، تشير الى مقتل 105 اشخاص على الاقل واصابة حوالى 250 آخرين بالانفجار الدموي.
واشار الى أن الشاحنة کانت محملة بالطوب متجهة ناحية المحلات التجارية في امرلي الواقعة بين کرکوك وتکريت.
من جهته، قال مدير الطوارئ في مستشفى طوزخورماتو (185 کم شمال بغداد) وسام عبد الله: تسلمت تقارير مؤکدة حول مقتل 105 اشخاص واصابة ما لا يقل عن 250 آخرين من مسشتفيات کفري و السليمانية و کرکوك العام و ازادي (کرکوك).
وبدوره، قال محمد رشيد قائمقام طوزخورماتو: تسلمت تقارير امنية من موقع الحادث تؤکد مقتل 105 عراقيين على الاقل بالاضافة الى 5 مفقودين واشلاء حوالى خمسة اشخاص.
واضاف: تهدم 40 منزلا بشکل کامل فضلا عن 20 محلا تجاريا وعشرة مرکبات، و تم نقل الجرحى الى مستشفيات طوزخورماتو و کرکوك و ازادي و کفري نظرا لصعوبة نقلهم الى تکريت بسبب عدم ضمان أمن الطريق المؤدي اليها.
وحول اسباب ارتفاع عدد القتلى، قال رشيد: إن الجثث کانت مطمورة تحت الابنية المنهارة کما احترق قسم منها او تمزق.. انها کارثة کبيرة استهدفت هذه الناحية و اهلها، فجميع القتلى والجرحى من المدنيين.
واکد مصدر اداري في مستشفى طوزخورماتو أن ذوي القتلى قاموا بدفنهم من دون الرجوع الى الشرطة والادارة المحلية في حين ارسل بعضهم الى النجف الاشرف جنوب بغداد.
واضاف: إن مستشفى طوزخورماتو تلقى 26 قتيلا واکثر من 160 جريحا بعضهم في حالة مستعصية فتم ارسالهم الى مستشفيات في کرکوك و کردستان.
وغالبية سکان المنطقة تنتمي الى عشيرة البيات من الترکمان الشيعة.
وفي هجوم ارهابي آخر، قتل شخص 22 مدنيا واصاب 17 آخرين بهجوم استهدف حشدا من الاکراد الشيعة أيضا، في قرية قرقوش التابعة لمحافظة ديالى، شمال شرق بغداد.