يحارُ القلم ، ثم يشاءُ أن يُهدي ،،،

فكانت /

خمرةٌ تأبى أن تستفيق !!!


يستيقظُ الصبحُ على ميعادِ الأصيل ،،،

ويتلو الحبَ بوترِ الحنين ،،،

يتجاذبهُ الشوقُ الدفين ،،،

ليحكي ما في القلبِ ،،،

يسامرُ وجنةَ الحزين ،،،

يحاكيها بألقٍ مثير ،،،

يبعثُ لهُ عن ولهٍ وإشتعالٍ لذيذ ،،،

إنهُ الحبيب ،،،

يا حكايا الغرامِ ، ذوبي بقلمِ عاشقٍ أنيق ،،،

يا عباراتُ تنمقي جاء الحبيب ،،،

أستئذنيِِه بهمسٍ رقيق ،،،

وانسكبي بخمرةِ العُشقِ كم الشهدِ اللذيذ ،،،

حتى يغارُ الورد ،،،

ويثملُ الكأس ،،،

وأنا لا زلتُ المتيمَ الوحيد ،،،

الغرامُ ،،،

لوحةُ فنانٍ أمتزجت بها الألوانُ بإتقانٍ مثير ،،،

الشوق ،،،

لغةٌ فُصحى ليس لها مُعجمٌ ودليل ،،،

وطالبِيه بنجوى القُربِ ، والقلبُ يستثير ،،،

الحُزنُ ،،،

مرسومٌ بملامحي حين يغيبُ الحبيب ،،،

والسعادةُ ،،،

أرتهنت بإبتسامةٍ من ذاك الفِيه الجميل ،،،

أخبريه أنهُ القريب ،،،

من القلبِ والعقلِ والجبين ،،،

وذكراهُ فيني تُوقظُ إحساساً من خمرةِ الحبِ تُفيق ،،،

إنهُ يستفيق ،،،

بلذيذ الحبِ يَهيم ،،،

يتذرعُ بخجلٍ فظيع ،،،

جذابٌ وأنيق ،،،

مرحى ،،،

وافتضاحُ العينِ تروي كلَ دفين ،،،

تستدرجُ ما يحوي الضمير ،،،

يا سيدي الأنيق ،،،

هبني المزيد !!! ،،،

لأثمل أكثر وأكثر وأكثر ،،،

وفي كُلِ مرةٍ حتما سأستفيق ،،،

عجبتُ من خمرٍ يترعهُ العُشاقُ يهدي السبيل ،،،

تألق لأزيد جمالا ،،،

أيها الصديقُ الحميم ،،،

وانثرني عبق وردٍ وياسمين ،،،

كما اللؤلؤ والمرجان يختالُ بعقدٍ ثمين ،،،

دُوحكَ خلابٌ جميل ،،،

وقُربُكَ ممتعٌ ولذيذ ،،،

يا صديقي الحميم ،،،

تزملتُ بوصلك والحنين ،،،

وتدثرتُ بدفء مشاعركَ في الشتاءِ الطويل ،،،

واخترتُ من لغةِ الحبِ أحلاها لأُهدِيك ،،،

مشاعرٌ كم تُفِيض ،،،

إحساسٌ يرتلُ فجرَ الفرحِ والبوحِ العميق ،،،

إنهُ يستميت !!! ،،،

متألهٌ وسيحكي المزيد !!! ،،،

حتى الثمالةِ ،،،

ولا أظنهُ سيستفيق ،،،


دمتم بخير ،،،

موفقين يارب ...