9- في كتب الحاكم الحسكاني:


وأنذر عشيرتك الأقربين
عدد الروايات : ( 2 )

الحاكم الحسكاني- شواهد التنزيل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 543 )

- عن البراء قال : لما نزلت : وأنذر عشيرتك الأقربين جمع رسول الله (ص) بني عبد المطلب وهم يومئذ أربعون رجلا ، الرجل منهم يأكل المسنة ويشرب العس ، فأمر عليا برجل شاة فآدمها ثم قال : ادنوا بسم الله . فدنا القوم عشرة عشرة فأكلوا حتى صدروا ، ثم دعا بقعب من لبن فجرع منه جرعة ثم قال لهم : اشربوا ببسم الله . فشرب القوم حتى رووا فبدرهم أبو لهب فقال : هذا ما أسحركم به الرجل ! ! ! فسكت النبي (ص) يومئذ فلم يتكلم ، ثم دعاهم من الغد على مثل ذلك من الطعام والشراب ثم أنذرهم رسول الله (ص) فقال : يا بني عبد المطلب إني أنا النذير إليكم من الله عز وجل ، والبشير بما لم يجئ به أحد جئتكم بالدنيا والآخرة فأسلموا وأطيعوني تهتدوا ، ومن يواخيني منكم ويوازرني ؟ ويكون وليي ووصيي بعدي وخليفتي في أهلى ويقضي ديني ؟ فسكت القوم ، وأعاد ذلك ثلاثا كل ذلك يسكت القوم ويقول علي : أنا . فقال : أنت . فقام القوم وهم يقولون لابي طالب : أطع ابنك فقد أمره عليك ! ! !



الحاكم الحسكاني- شواهد التنزيل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 544 )

- قال أبو رافع ، جمع رسول الله (ص) بني عبد المطلب وهم يومئذ أربعون رجلا ، وإن كان منهم لما يأكل الجذعة ; ويشرب الفرق من اللبن فقال لهم : يا بني عبد المطلب إن الله لم يبعث رسولا إلا جعل له من أهله أخا ووزيرا ووارثا ووصيا ومنجزا لعدالة وقاضيا لدينه ، فمن منكم يبايعني على أن يكون أخي ووزيري ومنجز عداتي وقاضي ديني ، فقام إليه علي بن أبي طالب وهو يومئذ أصغرهم فقال : أجلس . وقدم إليهم الجذعة والفرق من اللبن ، فصدروا عنه حتى أنه لهم وفضل منه فضلة ، فلما كان في اليوم الثاني أعاد عليهم القول ثم قال : يا بني عبد المطلب كونوا في الاسلام رؤسا ولا تكونوا أذنابا ، فمن منكم يبايعني على أن يكون أخي ووزيري ووصيي وقاضي ديني ومنجز عداتي ؟ ! فقام إليه علي بن أبي طالب فقال : اجلس ، فلما كان في اليوم الثالث أعاد عليهم القول فقام علي بن أبي طالب فبايعه من بينهم فتفل في فيه ، فقال أبو لهب : بئس ما جزيت به إبن عمك إذا أجابك إلى ما دعوته إليه ! ! ملات فاه بصاقا .