10- في بقية المصادر:
وأنذر عشيرتك الأقربين
عدد الروايات : ( 5 )

تفسير إبن أبي حاتم - سورة الشعراء - وأنذر عشيرتك الأقربين

14943- حدثنا أبي ، ثنا الحسين بن عيسى بن ميسرة الحارثي ، ثنا عبد الله بن عبد القدوس ، ثنا الأعمش ، عن عمرو ، عن عبد الله بن الحارث ، قال : قال علي ، لما نزلت هذه الآية وأنذر عشيرتك الأقربينقال لي رسول الله (ص) : اصنع لي رجل شاة بصاع من طعام وعندنا إناء يكون فيه لبن ، فقال لي : املأه لبنا ، قال : ففعلت ثم قال لي : ادع بني هاشم قال : فدعوتهم وإنهم يومئذ لأربعون رجلا أو أربعون ورجل ، قال : وفيهم عشرة كلهم يأكل الجذعة بإدامها قال : فلما أتو بالقصعة قال : أخذ رسول الله (ص) من ذروتها ثم قال لهم : كلوا فأكلوا حتى شبعوا وهي كهيئتها لم يرزئوا منها إلا يسيرا قال : ثم أتيتهم بالإناء فشربوا حتى رووا قال : وفضل فضل ، فلما فرغوا أراد رسول الله (ص) أن يتكلم فبدروه بالكلام ، فقالوا : ما رأينا كاليوم في السحر قال : فسكت رسول الله (ص) ثم قال لي : اصنع لي رجل شاة بصاع من طعام قال : فدعاهم فلما أكلوا وشربوا قال : فبدروه ثم قالوا مثل مقالتهم الأولى قال : فسكت رسول الله (ص) قال : اصنع لي رجل شاة بصاع من طعام فصنعت ، قال : فجمعهم فلما أكلوا وشربوا بدرهم رسول الله (ص) الكلام فقال : أيكم يقضي عني ديني ويكون خليفتي في أهلي ؟ قال : فسكتوا وسكت العباس خشية أن يحيط ذلك بماله قال : وسكت أنا لسن العباس ثم قالها مرة أخرى فسكت العباس فلما رأيت ذلك ، قلت : أنا يا رسول الله ، فقال : أنت قال : وإني يومئذ لأسوؤهم هيئة ، ولإني لأعمش العينين ضخم البطن حمش الساقين .

الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=414834


النسائي- السنن الكبرى - كتاب الخصائص

7222 - أخبرنا الفضل بن سهل قال : حدثني عفان بن مسلم قال : حدثنا أبو عوانة ، عن عثمان بن المغيرة ، عن أبي صادق ، عن ربيعة بن ناجد ، أن رجلا قال لعلي : يا أمير المؤمنين لم ورثت إبن عمك دون عمك ؟ قال : جمع رسول الله (ص) أو قال : دعا رسول الله (ص) بني عبد المطلب ، فصنع لهم مدا من طعام قال : فأكلوا حتى شبعوا وبقي الطعام كما هو كأنه لم يمس ، ثم دعا بغمر فشربوا حتى رووا وبقي الشراب كأنه لم يمس أو لم يشرب فقال : يا بني عبد المطلب إني بعثت إليكم بخاصة ، وإلى الناس بعامة ، وقد رأيتم من هذه الآية ما قد رأيتم ، فأيكم يبايعني على أن يكون أخي ، وصاحبي ، ووارثي ؟ فلم يقم إليه أحد فقمت إليه ، وكنت أصغر القوم فقال : اجلس ثم قال ثلاث مرات كل ذلك أقوم إليه فيقول : اجلس حتى كان في الثالثة ضرب بيده على يدي ثم قال : فبذلك ورثت إبن عمي دون عمي.

الرابط:
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=269042


الزرندي الحنفي- نظم درر السمطين - رقم الصفحة : ( 82 )

- وعن براء ( رض ) قال : لما نزلت وأنذر عشيرتك الأقربينجمع رسول الله (ص) بني عبد المطلب وهم يومئذ اربعون رجلا الرجل منهم يأكل المسنة ويشرب العس فامر عليا (رض) برجل شاة فصنع ، وفي رواية فصنع لهم مدا من الطعام ثم قال : لهم أدنوا بأسم الله فدنا القوم فأكلوا حتى صدروا ثم دنا بعقب من لبن فجرع منه جرعة ثم قال : أشربوا بأسم الله فشرب القوم حتى رووا فبدرهم أبو لهب فقال : هذا ما سحركم به الرجل فسكت النبي (ص) يومئذ فلم يتكلم ثم دعاهم من الغد على مثل ذلك من الطعام والشراب ثم انذرهم وقال : لهم يا بني عبد المطلب اني بعثت اليكم خاصة وإلى الناس عامة وقد رأيتم من هذه الآية ما رأيتم وانا النذير لكم من عذاب الله عزوجل والبشير لما لم يجئ به احد ، جئتكم بالدنيا والاخرة فاسلموا واطيعوني تهتدوا ، وفي رواية فايكم يبايعني على ان يكون أخي وصاحبي وولي قال : فلم يقم إليه أحد منهم قال علي : فقمت إليه وكنت اصغر القوم فقال : أجلس ثم قال : ذلك ثلاث مرات كل ذلك اقوم إليه فيقول لي : أجلس حتى كان في الثالثة ضرب بيده على يدي وفي رواية لهم من يواخيني ويوازرني ويكون ولي وصاحبي ويقضي ديني فسكت القوم وأعاد ذلك ثلاثا كل ذلك يسكت القوم ويقول علي : انا فضرب يده على يده فقال : أنت فقال القوم وهو يقولون لابي طالب : اطع أبنك فقد أمر عليك .


إبن عساكر- تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 32 )

- ح وأخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو علي بن المذهب قالا أنا أبو بكر بن مالك نا عبد الله بن أحمد حدثني أبي أسود بن عامر ثنا شريك عن الأعمش عن المنهال عن عباد بن عبد الله الأسدي عن علي قال لما نزلت هذه الآية وأنذر عشيرتك الأقربين قال جمع النبي (ص) من أهل بيته فاجتمع ثلاثون فأكلوا وشربوا قال فقال لهم من يضمن عني ديني ومواعيدي ويكون معي في الجنة ويكون خليفتي في أهلي فقال رجل لم يسمه شريك يا رسول الله أنت كنت بحرا من يقوم بهذا قال ثم قال لآخر قال فعرض ذلك على أهل بيته فقال علي ( ر ) أنا .

الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 324 )

- وروى إبن سعد والبيهقي وأبو نعيم عن علي وأبو نعيم عن البراء بن عازب ( ر ) قال : لما نزلت : وأنذر عشيرتك الأقربين على رسول الله (ص) قال : يا علي اصنع لنا رجل شاة على صاع من طعام . وفي رواية : مد . وأعد لنا عس لبن ثم اجمع بني عبد المطلب . قال علي : ففعلت ، فاجتمعوا له وهو يومئذ أربعون رجلا يزيدون رجلا أو ينقصونه ، منهم أعمامه أبو طالب وحمزة والعباس وأبو لهب ، فقدمت إليهم تلك الجفنة ، فأخذ رسول الله (ص) منها حذية فشقها بأسنانه ثم رمى بها في نواحيها وقال : كلوا باسم الله . فأكل القوم حتى نهلوا عنه ما ترى إلا آثار أصابعهم ، والله إن كان الرجل الواحد ليأكل مثل ما قدمت لجميعهم . ثم قال : اسق القوم ، فجئتهم بذلك العس فشربوا حتى رووا جميعا ، والله إن كان الرجل الواحد منهم ليشرب مثله . وفي رواية من يأكل المسنة ويشرب العس . فلما أراد رسول الله (ص) أن يكلمهم بدره أبو لهب إلى الكلام فقال : لهد ما سحركم صاحبكم . فتفرقوا ولم يكلمهم رسول الله (ص) . فلما كان الغد قال يا علي عد لنا بمثل الذي صنعت بالأمس من الطعام والشراب ففعلت ثم جمعتهم إليه فصنع رسول الله (ص) كما صنع بالأمس فأكلوا وشربوا حتى نهلوا ، ثم قال رسول الله (ص) : يا بني عبد المطلب ، والله ما أعلم شابا من العرب جاء قومه بأفضل مما جئتكم به ، إني قد جئتكم بأمر الدنيا والآخرة . ثم قال : من يؤازرني على ما أنا عليه ؟ قال علي : فقلت : أنا يا رسول الله وإني أحدثهم سنا وسكت القوم . ثم قالوا : يا أبا طالب ألا ترى ابنك . قال : دعوه فلن يألوا إبن عمه خيرا .