بدأت امشي مسرعه في هذا الطريق حتى انتهى بمحل مكتوب عليه خياط ضيائين فتحت باب الخياط ودخلت كانت هناك امرأة عجوز تجلس على كرسي عندما شاهدتني ارتسمت على وجهها علامات الفرح فتقدمت نحوي وعانقتني
المرأة : أهلا بكي.
ميرا : أهلا.
المرأة : أين كنتي مختبأه كل تلك السنين.
ميرا : كنت في قريتنا ولم اعرف أنكم بحاجه لمساعدتي
المرأة : حمدا لله إني رأيت قبل أن أموت ، هل اتيتي بالورق ؟
ميرا : اجل
مددت لها الوشاح المملؤ بالورق ، أمسكته ووضعته على الطاولة.
المرأة : تفضلي بالجلوس.
ميرا : شكرا .
جلست على إحدى الكراسي و أنا انظر إلى ماتفعه بالورق .
ميرا : ماذا تفعلين بالورق ؟
المرأة : الا تعلمين .
ميرا : لا ، لم يخبرني احد.
المرأة : أنا اصنع لكي فسان الزواج .
ميرا : اها ، ولكن لماذا تصنعيه من الورق لماذا ليكون من الخيوط ؟
المرأة : ليمكنك الزواج منه الا بفستان مصنوع من هذه الأوراق ثم انه يحميك من المخلوقات المتوحشة.
-المنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــزل-
ليلى : يا إلهي لقد تأخر .
مريم : من هي ؟
ليلى : ميرا لقد تأخرت .
مريم : صحيح تأخرت .
مهرشاد : لماذا أنتي خائفة .
ليلى : لم تتأخر من قبل هكذا.
مهرشاد : حسنا إذا سأذهب لأبحث عنها واخبرها أن تعود إلى البيت .
ليلى : سأذهب معك .
مهرشاد : ابقي هنا .
ليلى : قلت سأذهب معك .
مهرشاد : حسنا .
مريم : و أنا أيضا سأذهب معكم .
مهرشاد : إذا هيا بنا نبحث عنها .
-الغـــــــــــــــــــــــــابة-
بدأو يبحثون عني حتى انتهت الغابة بالمنحدر .
مهرشاد : إلى أين ذهبت ياترى .
أنزلت أمي رأسها للأسفل لتجد خاتمي الذي سقط مني انحنت وأخذته .
ليلى : يا إلهي انهوا خاتم ابنتي .
مهرشاد : هل يعقل أنها ذهبت إلى قريت النور .
مريم : توقعوا منها أي شيء .
مهرشاد : ماذا الآن هل نذهب لنبحث عنها هناك .
ليلى : أجل ، هيا بسرعة قبل أن يحدث لها شيء.
-خيـــــــــــــــــــــــــــــاط ضيائين-
ميرا : ما أاسمك ؟
المرأة : ضيائين ، وأنتي ما أسمك ؟
ميرا : ميرا .
ضيائين : اسم جميل .
ميرا : شكرا ، متى ستنتهي من صناعة الفستان ؟
ضيائين : ربما بعد نصف ساعة أو أكثر .
-حديقة قرية النــــــــــور-
ليلى : ألا يوجد أحد هنا كي نسأله عن أبنتي .
أشارت خالتي على الرجل الكبير في السن وقالت (مريم ): انظروا هناك رجل كبير في السن فلنذهب لسأله .
تقدموا إليه وسألته أمي.
ليلى : هل شاهدت فتاه
وبدأت توصفني للرجل.
الرجل : اجل ، إنها منقذتنا .
مهرشاد : ماذا تقصد ؟
الرجل : منقذتنا من الساحر .
ليلى : ماذا ؟
مهرشاد : أي ساحر؟
الرجل : اكبر ساحر في العالم .
ليلى : هل يعقل أنهوا عاد .
مهرشاد : من هو ؟
الرجل : الساحر .
ليلى : وأين هي الآن ؟
الرجل : ربما تكون عند ضيائين أو في قصر الساحر.
مهرشاد : ولكن ماذا تقولان .
ليلى : لقد عاد .
مريم : من الذي عاد .
ليلى : أتذكرين عندما كنا في سن 18.
مريم : يا إلهي.
مهرشاد : هل يمكنكما أن تخبراني عما تتحدثون.
-خيـــــــــــــاط ضيائين-
ميرا : اخبريني بالقصة .
ضيائين : حسنا سأخبركي بما أتذكره ، كنت اعمل خادمه في قصر الساحر.....
قاطعتها قائله (ميرا) : تعملين في قصر ذلك الشرير؟
ابتسمت ثم قالت ( ضيائين ) : لم يكن شريرا .
ميرا : اها .
ضيائين : كنت اعرف عنه كل شي .........
قاطعتها مره ثانيه قائله ( ميرا ) : صحيح تذكرت أنني رأيت صورة لشاب وسيم معلقه على الجدار في الطابق الثاني لقصر الساحر ، هل تلك صورته ؟
ضيائين : أجل هي له ، والآن دعيني أكمل لكي القصة غضب عليه والداه قبل مماتهما فسحبوا منه كل القدرات السحرية ........
كنت فضوليه لذلك قاطعتها للمرة الثالثة قائله ( ميرا ) : ما السبب ؟
...............يتبع





رد مع اقتباس
المفضلات