أختي شذى الزهراء أجهل السبب في تضارب المعلومات
ولكن مصدر إجابتي كان من
التالي وأنظري إلى الكلام المظلل بالأحمر
][[[... الإمام علي الهادي النقي سلام الله عليه في سطور ...]]]
[:::::[ بطاقة الهوية ]:::::]
الاسم: علي (ع) .... الأب: الإمام الجواد (ع) ... الأم: السيدة سمانة المغربية.
الكنية: أبو الحسن، ويقال له (ع) : أبو الحسن الثالث.
الألقاب: النقي، الهادي، النجيب، المرتضى، العالم، الفقيه، الناصح، الأمين، المؤتمن، الطيب، المتقي، المتوكل، العسكري، المفتاح. وأشهرها الهادي.
الأوصاف: ربع القامة، وسيع الحاجبين، له وجه حسن، يميل إلى الحمرة والبياض.
نقش الخاتم: (الله ربي وهو عصمتي من خلقه) . وقيل: نقشه ثلاثة اسطر: (ما شاء الله، لا قوة إلا بالله، استغفر الله).
مكان الولادة: المدينة المنورة، قرية صريا .
مدة العمر: 42 سنة وسبعة أشهر، وقيل: إن عمره الشريف 40 سنة.
مدة الإمامة: 33 سنة، وقيل: وتسعة أشهر.
مكان الشهادة وزمانها : سر من رأى (سامراء) والزمن 3 / رجب / 254 هـ، وقيل: سنة 250 يوم
الاثنين من رجب، وقيل: 8/رجب/254 هـ.
القاتل: المعتز العباسي، قتله بالسم.
المدفن: مدينة سامراء في العراق حيث مزاره الآن.
السجن: عاش الإمام (ع) مدة من عمره الشريف في سجون الظالمين.
[[[ الوالدة المكرمة ]]]
كانت والدة الإمام (ع) من المؤمنات القانتات الصادقات الصابرات الخاشعات المتصدقات الصائمات
العفيفات الذاكرات لله كثيراً.
روى علي بن مهزيار عن الإمام (ع) أنه قال: «أمي عارفة بحقي وهي من أهل الجنة، لا يقربها شيطان مارد، ولا ينالها كيد جبّار عنيد،
وهي مكلوءة بعين الله التي لا تنام، ولا تتخلف عن أمهات الصديقين والصالحين».
وربما يفهم من هذا الحديث عصمتها الصغرى، كما هو الحال بالنسبة إلى سائر أمهات الأئمة (صلوات الله عليهم أجمعين).
[[..[[ من أخلاقه (ع) ]]..]]
كان (ع) قمة في الأخلاق الإسلامية، فكان أطيب الناس مهجة، وأصدقهم لهجة، وأملحهم من قريب، وأكملهم من بعيد، إذا صمت علته هيبة الوقار، وإذا تكلم سماه البهاء.
[[ دعاء لقضاء الحوائج ]]
كان الإمام الهادي (ع) كثير العبادة والدعاء والتسبيح لله عزوجل. قال (ع) : «هذا الدعاء كثيراً ما أدعو به عند الحوائج فتقضى،
وقد سألت الله عزوجل أن لا يدعو به بعدي أحد عند قبري إلا أستجيب له وهو:
يا عدتي عند العدد، ويا رجائي والمعتمد، ويا كهفي والسند، ويا واحد يا أحد، ويا قل هو الله أحد، أسألك اللهم بحق من خلقته من خلقك،
ولم تجعل في خلقك مثلهم أحداً، أن تصلي عليهم وأن تفعل بي كذا وكذا».
[[[[ تسبيح الإمام (ع) ]]]]
وكان من تسبيحه (ع) : «سبحان من هو دائم لا يسهو، سبحان من هو قائم لا يلهو، سبحان من هو غني لا يفتقر، سبحان الله وبحمده».
[[[ في كثرة علومه (ع) ]]]
كان الإمام الهادي (ع) أعلم أهل زمانه، كما هو شأن كل إمام معصوم (ع) ، وكان الناس يسألونه مختلف المسائل فيجيبهم عليها.
[[[ من كراماته (ع) ومعاجزه ]]]
[[ ثلاث وسبعون لساناً ]]
عن أبي هاشم الجعفري أنه قال: (دخلت على أبي الحسن (ع) فكلمني بالهندية، فلم أحسن أن أرد عليه.
وكان بين يديه ركوة ملأى حصى، فتناول حصاة واحدة
ووضعها في فيه ومصها ملياً، ثم رمى بها إليّ، فوضعتها في فمي، فوالله، ما برحت مكاني حتى تكلمت بثلاث وسبعين لساناً أولها الهندية) .
[[ استجابة دعائه (ع) ]]
روى أبو هاشم الجعفري، أنه شكى إلى أبي الحسن علي بن محمد (ع) ما يلقى من الشوق إليه إذا انحدر من عنده إلى بغداد، ثم قال: يا سيدي ادع
الله لي فربما لم أستطع ركوب الماء، فسرت إليك على الظهر وما لي مركوب سوى برذوني هذا على ضعفه، فادع الله لي أن يقوّيني على زيارتك.
فقال (ع) : «قواك الله يا أبا هاشم وقوّى برذونك».
قال الراوي: وكان أبو هاشم يصلي الفجر ببغداد ويسير على ذلك البرذون فيدرك الزوال من يومه ذلك في عسكر سر من رأى،
ويعود من يومه إلى بغداد إذا شاء على تلك البرذون بعينه، فكان هذا من أعجب الدلائل التي شوهدت.
[[[ في شهادته (ع) مسموماً ]]]
توفي الإمام الهادي (ع) مسموماً شهيداً مظلوماً كآبائه الطاهرين (ع) وكان ذلك على يد المعتمد
العباسي، في يوم الثلاثاء الثالث من رجب سنة 254هـ ، وقيل: يوم الاثنين لثلاث بقين من جمادى
الآخرة نصف النهار، وله يومئذٍ أربعون سنة، وقيل: واحد وأربعون وسبعة أشهر ،وقد دفن في بيته
بسامراء حيث مرقده الآن.
[[[[ دررٌ مِنْ كلمــــــــــــاته سلام الله عليه ]]]]]
«خير من الخير فاعله، وأجمل من الجميل قائله، وأرجح من العلم حامله، وشر من الشر جالبه،
وأهول من الهول راكبه».
«إن الظالم الحالم يكاد أن يعفى على ظلمه بحلمه، وإن المحق السفيه يكاد أن يطفئ نور حقه بسفهه»
«الشاكر أسعد بالشكر منه بالنعمة التي أوجبت الشكر، لأن النعم متاع والشكر نعم وعقبى»
«اذكر مصرعك بين يدي أهلك ولا طبيب يمنعك ولا حبيب ينفعك»
«السهر ألذ للمنام، والجوع يزيد في طيب الطعام»
«الدنيا سوق، ربح فيها قوم، وخسر آخرون»
«المصيبة للصابر واحدة، وللجازع اثنتان»
«الهزل فكاهة السفهاء وصناعة الجهال»
[[ لعدم النسيان ]]
قال داود الضرير: أمرني سيدي بأشياء وحوائج كثيرة، فقال (ع) : «كيف تقول؟» فلم احفظ مثل ما قال
لي.فمد الدواة وكتب: «بسم الله الرحمن الرحيم أذكر إن شاء الله والأمر بيدك كله». فتبسمت.فقال (ع)
لي: «مالك؟».فقلت له: خير. فقال: «أخبرني».فقلت له: ذكرت حديثاً حدثني به رجل من أصحابنا أن
جدك الرضا (ع) كان إذا أمر بحاجة كتب: «بسم الله الرحمن الرحيم اذكر إن شاء الله».
الصّلاة على عليّ بن محمّد الهادي (عليهما السلام)
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى عَلِىِّ بْنِ مُحَمَّد، وَصِىِّ الاَْوْصِياءِ وَاِمامِ الاَْتْقِياءِ، وَخَلَفِ اَئِمَّةِ الدّينِ وَالْحُجَّةِ عَلَى الْخَلائِقِ اَجْمَعينَ، اَللّـهُمَّ كَما جَعَلْتَهُ نُوراً يَسْتَضيءُ بِهِ الْمُؤْمِنُونَ،
فَبَشَّرَ بِالْجَزيلِ مِنْ ثَوابِكَ وَاَنْذَرَ بِالاَْليمِ مِنْ عِقابِكَ، وَحَذَّرَ بَأسَكَ وَذَكَّرَ بِاياتِكَ وَاَحَلَّ حَلالَكَ وَحَرَّمَ حَرامَكَ، وَبَيَّنَ شَرايِعَكَ وَفَرايِضَكَ، وَحَضَّ عَلى عِبادَتِكَ وَاَمَرَ بِطاعَتِكَ
وَنَهى عَنْ مَعْصِيَتِكَ، فَصَلِّ عَلَيْهِ اَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ عَلى اَحَد مِنْ اَوْلِيائِكَ وَذُرِّيَّةِ اَنْبِيائِكَ، يا اِلـهَ الْعالَمينَ .
</SPAN></B>
المفضلات