عيون الأحبة
رؤيا القلوب
نصبو إليها
ودرب الهوى
شوك يغص بطرف الطريق
لتمضي ويمضي جناح الأسى
يداعب وجه
النهار الجميل
ويغسل جرح الزمان العصيب
بماء الزلال
فكان اللقاء
بقرب الزهور
ومعبد شوق بأرض الخلود
وغيداء تزهو
بسحر الربيع
كبدر تجلى
بأفق السماء
فكان الحديث لحور الجنان
وبوح العيون وصمت اللسان
فقال الرقيب
وتلك الوصوف
تَزيِنُ الجمال
بثوب الخيال
فقال الشهود , بيان جميل
رأينا النجوم
لها ساجدين
والشمس تدنو
من الراكعين
فسحر العيون
وعذب القلوب
وثغر بديع
فهب الجدال
وثار السؤال
أين الحقيقة أين الصواب
فجاءت تجادل عنها الورود
بصوت العنادل
سحر الغناء
ولمْ لا تكون كزهر المروج
فالشَعر فيها
كليل الظلام
والخد فيها
كورد السلام
والعطر منها عبير الوئام
فجاء الرقيب ودمع الأسى
يزف السلام