النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم:

قال صلوات الله عليه وعلى آله: معاشر الناس، من أحسن من الله قيلا، وأصدق من الله حديثا.

معاشر الناس: إن ربكم جل جلاله أمرني أن أقيم لكم عليًا علمًا وإمامًا، وخليفةً ووصيًا، وأن أتخذه أخًا ووزيرًا.

معاشر الناس: إن عليًا باب الهدى بعدي، والداعي إلى ربي، وهو صالح المؤمنين
{ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين}.

معاشر الناس: إن عليًا منّي، ولْده ولدي، وهو زوج حبيبتي، أمره أمري، ونهيه نهيي.

معاشر الناس: عليكم بطاعته واجتناب معصيته، فإن طاعته طاعتي، ومعصيته معصيتي.

معاشر الناس: إن عليًا صدِّيق هذه الأمة وفاروقها ومحدثها، إنه هارونها ويوشعها وآصفها وشمعونها،
إنه باب حطَّتها، وسفينة نجاتها، وإنه طالوتها وذو قرنيها.

معاشر الناس: إنه محنة الورى، والحجة العظمى، والآية الكبرى، وإمام أهل الدنيا، والعروة الوثقى.

معاشر الناس: إنَّ عليًا مع الحق، والحق معه وعلى لسانه.

معاشر الناس: إنَّ عليًا قسيم النار، لا يدخل النار ولي له، ولا ينجو منها عدو له،
إنه قسيم الجنة،لا يدخلها عدو له، ولا يزحزح عنها ولي له.

معاشر أصحابي: قد نصحتُ لكم، وبلغتكم رسالة ربي، ولكن لا تحبون الناصحين.
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم.




المصدر: كتاب فزت ورب الكعبة
فصل: الإمام علي بن أبي طالب؟ صـ 14ــ


------------------------------------------------------------------------------
زر بالغري العالم الرباني
علم الهدى ودعائم الإيمان

وقل السلام عليك يا خير الورى
يا أيها النبأ العظيم الشان

يا من على الأعراف يعرف فضله
يا قاسم الجنات والنيران

نار تكون قسيمها يا عدتي
أنا آمن منها على جثماني

وأنا مضيفك والجنان لي القرى
إذ أنت أنت مورد الضيفان