ما أرتدك ِ من أجل ملذة ٍ
فحبي اليكِ أسمى من الملذات ِ

أردتك ِ عوناً بدنيا غدارة ٍ
وبك ِ أختمُ ما بقى من حياتي

أحببتك ِ لأن الصدق وشاحكِ
أخترتكِ من أجل ديني ومعتقداتي

يا حاملة الأيمان والصدق لواءاً
سريعةٌ أليكِ ولأجلك ِ خطواتي

تربعتي بين الأضلع ِ ملكة ً
أحييتي قلباً بعد طول ممات ِ

هام فؤادي بك ِ لوعةً و شغفاً
غريقٌ ويدك ِ تُسعفني للنجاة ِ

رأيتُ صدقها في زمن ٍ كذوب ٍ
رأيت ُ صبرها على النائبات ِ

تمسحُ دمعها والصبر ردائها
وأثر اللؤلؤ على الوجنات ِ

رأيتها ورأيتُ كل جميل فيها
يخذلني حرفي بوصفها والكلماتِ

حلم ٌ قد رأيته ُ في منامي
أمراةٌ حباها الله بأجمل صفات ِ

هويتها في يقضتي بعد نومي
وأليها قلبي يهفو بالحسرات ِ

سأبحثُ عنكِ وأهديكِ عمري
فأيامي من دونك ِ ضائعات ِ

لن أنسى وجهاً يشعُ نوراً
فيضيئ الطريق في الظلمات ِ

سأختاركِ وإن لم يبق عمراً
وتشهد لقولي قافيتي وأبياتي