سأقص لكم اليوم .. في السرداب أحببتكِ وماذا في الأمر ..
واتمنى أن تنال إعجابكم ..
كانت هناك عائلة تتكون من زوجة وزوج .. وكانوا يعيشون بسعادة .. لاكدر عندهم ولا شقاق ..
منّ الله عليهم بولد جميل المنظر .. تربى في عز والديه .. يتمتع ويأكل ويشرب ..
إلى أن حصل الأب على ترقية وذهب يشتغل بعيداً عن وطنه وبلده ..
ولم يجلب معه أسرته وذلك لأسبــاب طبية عند الزوجة .. ولا بد لها من المكوث في الوطن ..إلى أن تتعافا ..
وبعد مضي سنوات >> بلغ الصبي مبلغ الرجال .. وأصبح يعتني بوالدته أحسن أعتناء .. وأشد أهتمام ..
ويحبها بقوة ..
ويتمنى من الله أن تتشافا وأن يقدم والده من السفر .. الذي أصبح بالنسبة لهم نقمة وليس نعمة ..
ولأن والدته مازالت صغيرة السن لم تتخطى الثلاثين من عمرها .. كان يريد أن ينجبوا له أخت أو أخ .. يعيش معه في جو أسري حميم .. ويخبره بأسراره ويغدو كأنه صديقه ..
ولكن للأسف >> تكلم الأب مع أبنه وأخبره بعدم القدوم إلا في السنة القادمة ..
بكى كثيراً لما سمع كلام والده .. وصار يتوسل له ويرجوه ألا أن أغلق الأب السماعة في وجه ..وذلك لعدم تحمل الاب صراخ ولده الوحيد ..
مع الأيـــام .. أصبح الأب منسياً في البيت .. فلا ذكرى .. ولا حتى طيف ..
كانت عادة الأم قبل أن تنام >> تذهب إلى ولدها وتقبله على جبينه .. وتتمنى له ليلة سعيدة واحلام مفرحة وسارة ..
إلا أن دخل الشيطان عقله .. وأصبح عقله خبيثاً جداً وأراد تفكيك هذه الأسرة ..
مهما كلفه الأمر ..
سمع صوت صادر من السرداب توجه إليه وهو يمشي على أصابعه ..
ومستعداً لكي يضرب هذا المجرم الذي يجول في البيت ..
وفجاة ..
رأى والدته وهي تبكي بشدة وتتكلم بكلام غير مفهوم ..
وكأنها تخاطب والده وتلومه على كل شيء وتتمنى عدم الزواج به ..
تقدمتُ إليها .. أحست بي ورفعت رأسها ..
رأتني فمسحت دموعها .. وقالت : لماذا استيقظت يا ولدي ؟؟
- لم أنم يا أمي بعد .
- أذهب عزيزي وأنا سوف أتبعك لا حقاً ..
لم يتحرك ولم يذهب وإنما وقف وهو يناظر أمه نظرة شفقة وحنان ..
احتضنها بقوة وسالت دموعه على خذيه ..
ولكـــــــــــن >>
جاء إليه الشيطان هذه المرأة .. وفعل الفاحشة مع والدته ..
ولم يكتفي هذه المرة وإنما كلما أشتاق لها ذهب وفعل معها ولم يندم ويتوب ..
بعد حوالي سنه كاملة ..
جاء الأب وهو فرح ومسرور لأنه سيستقبل أسرته الجميلة والصامدة كل هذه السنوات ..
ولكنه فوجئ بـــــــ
بطفل في حضنها ويعتبر هذا ولدها من أبنها ..
المفضلات