الأنماط السبعة الشائعة للتفكير
للمدرب : صلاح معمار
**********************************
× التفكير العلمي :
هو التفكير المنظم الذي يمكن أن يستخدمه الفرد في حياته اليومية أو النشاط الذي يبذله أو في علاقته بالعالم المحيط به .
ويشترط فيه أن يكون منظماً وأن يبنى على مجموعة من المبادئ التي يطبقها الفرد كل لحظة دون أن يشعر به .
وبهذا التفكير يتم تفسير أية ظاهرة وذلك بالكشف عن الأسباب التي أدت إلى حدوثها ويغلب عليه الملاحظة والاستقراء والاستنتاج .وهو التفكير الأكثر استجابة لحاجات الاستطلاع التي تبقى ملحة على تفكير التلميذ طيلة مرحلة نموه وتطوره .
× التفكير المنطقي :
وهو التفكير الذي يمارس عند محاولة بيان الأسباب والعلل التي تكمن وراء الأشياء ومحاولة معرفة نتائج الأعمال ولكنه أكثر من مجرد تحديد الأسباب أو النتائج إنه يعني الحصول على أدلة تؤيد أو تثبت وجهة النظر أو تنفيها . ويبدأ هذا التفكير ما بين سن السابعة والحادي عشرة حيث يميل إلى القرارات المنطقية بدلاً من القرارات الإدراكية الحسية .
× التفكير الناقد :
هو عملية تقوم تقصي الدقة في ملاحظة الوقائع التي تتصل بالموضوعات ومناقشتها وتقويمها والتقيد بإطار العلاقات الصحيحة الذي ينتمي إليه هذا الواقع واستخلاص النتائج بطريقة منطقية سليمة ومراعاة موضوعية العملية وبعدها عن العوامل الذاتية كالتأثير بالنواحي العاطفية والأفكار السابقة أو الآراء التقليدية .
× التفكير الإبداعي :
وهو أن توجد شيئاً مألوفاً من شئ غير مألوف وأن تحول المألوف إلى شئ غير مألوف وهي عملية ذهنية تتطور عبر عدة مراحل منها مرحلة الإعداد من حيث الخلفية المعرفية الشاملة والمتعمقة للموضوع الذي يبدع فيه ذلك الفرد ومرحلة حالة القلق والخوف والتردد بالقيام بالعمل والبحث عن الحلول وهي أصعب مراحل العملية الإبداعية .
مرحلة الإشراف :
وهي الحالة التي تحدث بها الومضة أو الشرارة التي تؤدي إلى فكرة الحل والخروج من المأزق وهذه الحلة لايمكن تحديدها مسبقاً ما وفي مكان ما لدى الفرد دون سابق إنذار .
مرحلة التحقق :
وهي مرحلة الحصول على النتائج الأصلية المفيدة المرضية .
خامساً التفكير البتوفيقي :
وهو التفكير الذي يتصف صاحبه بالمرونة وعدم الجمود والقدرة على استيعاب الطرق التي يفكر بها الآخرين فيضهر تقبل لأفكارهم ويغير من أفكاره ليجد طريقاً وسيطاً يجمع بين طريقته في المعالجة وأسلوب الآخرين فيها
× سادسا التفكير الخرافي :
فهم هذا التفكير يهدف إلى تحصين التلاميذ من استخدامه وتقليل مناسبات وظروف حدوثه ويعرف بأنه ذلك الذي يفسر الحوادث تفسيرات لا ترتبط بحقائق واقعيية ملموسة فيه من الخيال نصيب ويعتمد على الخرافة
× سابعا التفكير التسلطي :
فهم هذا التفكير يهدف إلى تحصين التلاميذ من استخدامه لأن هذا النوع من التفكير إذا شاع فإنه تفكير يقتل التلقائية والنقد والإبداع . ويقصد به التفكير المغلق الذي يصف الإنسان وهذا النوع إذا شاع نشأ عنه شخصيات ضعيفة خجولة لديها أفكار معادية لتفكير العلمي .
تحياتي لكم
عاشقة الوردي
للأمانه منقول
المفضلات