14- في كتب القندوزي الحنفي:
فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم
عدد الروايات : ( 10 )
القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 42 )
- [ 22 ] - وفي عيون الاخبار : عن الريان بن الصلت : إن الامام علي الرضا تلا قوله تعالى : فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وانفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين ، فأبرز رسول الله (ص) عليا والحسن والحسين وفاطمة (ع) . وعنى من قوله أنفسنا نفس علي .
القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 135 )
- فحين ميز الله الطاهرين من خلقه فأمر نبيه بالمباهلة بهم في آية الابتهال فقال عزوجل : يا محمد ] فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم وبساءنا ونساءكم وأنفسنا وأ فسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين فأبرز النبي (ص) عليا والحسن والحسين وفاطمة ( ع ) وقرن أنفسم بنفسه . فهل تدرون ما معنى قوله : وأنفسنا وأنفسكم ؟ قالت العلماء : عنى به نفسه .
القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 161 )
- قال : فتطاولنا لها ، فقال : ادعو لي عليا : فاتي به أرمد ، فبصق في عينيه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه . ولما نزلت هذه الآية ندع أبناءنا وأبناء كم دعا رسول الله (ص) عليا وفاطمة وحسنا وحسينا ، فقال : اللهم هؤلاء أهلى .
القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 165 )
- [ 1 ] - أخرج صاحب المناقب عن جعفر الصادق عن أبيه عن جده علي بن الحسين : إن الحسن بن علي (ع) قال في خطبته : قال الله تعالى لجدي (ص) حين جحده كفرة أهل نجران وحاجوه : فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناء كم ونساءنا ونساءكم وأنسفنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنه الله على الكاذبين . فأخرج جدى (ص) معه من الانفس أبي ، ومن البنين أنا وأخي الحسين ومن النساء فاطمة أمي ، فنحن أهله ، ولحمه ، ودمه ، ونفسه ، ونحن منه وهو منا .
القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 119 )
- ولما نزلت هذه الآية تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم دعا عليا وفاطمة وحسنا وحسينا وقال : اللهم هؤلاء أهلي ، أخرجه مسلم والترمذي.
القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 390 )
- [ 9 ] أخرج مسلم والترمذي عن سعد بن أبي وقاص قال : لما نزلت هذه الآية ندع أبناءنا وأبناءكم دعا رسول الله (ص) عليا وفاطمة وحسنا وحسينا ، فقال : اللهم هؤلاء أهلي .
القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 432 )
- [ 192 ] وألحقوا به أيضا في قصة المباهلة في آية : فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناء كم ... فقد غدا (ص) محتضنا الحسين ، وآخذا بيد الحسن ، وفاطمة تمشي خلفه ، وعلي خلفها . وهؤلاء هم أهل الكساء ، فهم المراد في آية المباهلة ، وهم المراد في آية إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت .
القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 445 )
- [ 226 ] وأخرج الطبراني : ان عليا أتي يوم البصرة بذهب وفضة ، فقال : يا بيضاء ويا صفراء غري غيري ، غري أهل الشام غدا إذا ظهروا عليك . فشق قوله ذلك على الناس ، فذكر ذلك له ، فأذن في الناس ، فدخلوا عليه ] فسألوه عن ذلك . فقال علي : إن خليلي (ص) قال : يا علي إنك ستقدم على الله وشيعتك راضين مرضيين ، ويقدم على الله أعداؤك غضابا مقمحين . ثم جمع علي يده إلى عنقه يريهم الاقماح . الآية التاسعة : فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وانفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين قال في الكشاف : لا دليل أقوى من هذا على فضل أصحاب الكساء ، وهم علي وفاطمة والحسنان ، لانها لما نزلت دعاهم (ص) ، فاحتضن الحسين ، وأخذ بيد الحسن ، ومشت فاطمة خلفه ، وعلي خلفها فعلم أنهم المراد بالآية ، وعلم أن أولاد فاطمة وذريتها يسمون أبناءه (ص) ، وينسبون إليه نسبة صحيحة نافعة في الدنيا والآخرة .
القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 117 )
- وتلا أيضا فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم الآية . ولم يدع ( ص ) عند مباهلة النصارى غير علي وفاطمة والحسن والحسين ، فكان الحسن والحسين هما الابناء ( ر ) ، ومن بديع كراماته ما حكاه إبن الجوزي والرامهريري وغيرهما : عن شقيق البلخي : انه خرج حاجا سنة تسع وأربعين ومائة فرأى الامام الكاظم بالقادسية منفردا عن الناس ، فقال في نفسه : هذا فتى من الصوفية يريد أن يرى الناس زهده ، لامضين إليه ولاوبخنه .
القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 368 )
- وقال تعالى لجدي (ص) حين جحده كفرة أهل الكتاب وحاجوه : فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين فأخرج جدي ( ص ) معه من الانفس أبي ، ومن البنين أنا وأخي الحسين ، ومن النساء أمي فاطمة ، فنحن أهله ، ولحمه ، ودمه ، ونفسه ، ونحن منه وهو منا .
المفضلات