أمــــــــــا آن لعـــمــــــــــري أن يتوقف ..
هل هو طريقي نحو السراب ؟؟ أم على تلال الجبال أجد تحولات الزمان ؟!
يا ترى .... من أي زاوية تغيّر مساري ؟! لستُ أشعر سوى بالوجل يحدو صفحات وجهي ..
آلامــــي
.. التي أكابدها باتت تعكر صفو حياتي ... بات الوجل من غد مجهول هو مأساتي .. أصبح الكل في قوقعته كلٌ منا يداوي جراح الزمان ..
صرخات الألم تخترق الحواجز العظيمة لتطلقها صرخة أما العالم الذي يسكُر في غفلة ....
أفكاري
.. باتت مشوشة ومبعثرة تنتظر من يأتي بالنجدة ..
عالمـــــــــــــي
في لحظة من اللحظات ضاقت بيّ السبل حتى البكاء جفاني .. أحببت في هذه اللحظة الصدر الحاني ليضمني لأغرق في بركان الدمع الذي هجرني .. أحاول التخفيف عن نفسي ولكني عاجزة .. أفكار باليأس تغزو مشاعري .. الشعور بالوحدة يوخزني وكأنها أشواك تغرس في جسدي ..
أصبحتُ أنظر هنا .... وهناك .. ولا أرى سوى أشخاصٌ تجردوا من الإنسانية وأطلقوا ضحكة مدّوية على كل من هو حزين .. لا زالت ضحكاتهم ترنو في مسامعي ... يسخرون مني .. ويرثون حالي .. يخافون رؤيتي ويعتبرون وجهي لحظة تشاؤم ..
سرتُ بلا هدى .. بلا دليل .. أضعتُ الطريق .. عشتُ أياماً وأنا أبحث عن مخرج ، منفذ إلى طريق الأمل / التفاؤل / الحياة / الإنسانية / العدل / الوفاء / الإخاء وجميع المعاني السامية ولكن .. مع الأيام يأست وقنطت وتعبت من البحث و وقفتُ هنا ولم أتحرك ...
ذبلت زهرة عمري وثمرة شبابي وتوقفت نبضات قلبي .. فما عدتُ أحفل ما يحصل لي .. ولكني يا أحبائي في انتظار أمنية علّها تتحقق سريعاً وهي :
عندما تطفئ الأنوار ويحل الظلام .. ويصمت الجميع ويحل الهدوء .. وتنقطع الأنفاس وتتراخى النظرات .. ويشحب الوجه وتتدلى الأطراف ..
عندما تهتزّ شجرةٌ لتُسقط ورقةٌ تحمل أسمي ...
عندها اكون قد توسدت التراب وخابت الآمال ..
اكون قد مت يا أحبائي ..
المفضلات