سجينة الحب المرتهن
ترى من هذا الحبيب الذي غير حياة هذه المسكينة ولماذا تركها بعد أن أعطاها حب أتعبها طيلة عمرها ... ومن هذا الضيف الذي جاء ليسمع حكاية الحب الحزينة ولم نرى منه أي التفاتة لما قالته وكأنه صار حجرا من أحجار المنزل وربما يكون ضيفها هو قارئ هذا النص الرائع وتريد أن يعطيها ومضة أمل أخرى بعودة الحبيب ... بالنسبة لي أبقى متسائلا أهكذا يفعل الحب بالناس يتركهم بدموع وأعين حمراء حتى يأتي المساء فلا كلام بل صمت يعم كل الارجاء... هذا حب كالسراب...






رد مع اقتباس
المفضلات