ضيفا أنا عندها اليوم لأنها قررت أن تفتح قلبها لهمها الكيبر وهو أنها تحلم بظل إنسان يرعاها....وأن الوحدة الحزينة قد حولتها لأنسانة كئيبة...لأنسانة فقد أشيئا وأشيئا عديدة ....أشيئا مريرة تُدهش تارةٍ وتدمي عيونها تارةٍ أخرى...قطعت صمت اللقاء وقالت ما ينعفك البقاء فكل الذي بقى هو دموع حمراء تنزف من عيون بحمرة المساء حين تغادرها الشمس معلنةٍ وصول الظلام وصول الحزن والصمت لا الكلام.....هذا الغروب يشبة حياتي فأنا أصحو مع كل صباح متأملة ذاك الخيال ...ذاك الفتى الذي سيغير حياتي..للآسف لا آمل ومع مرور الوقت وأنتهاء النهار وعند لحظة الغروب أخروج فوق سطح الدار والروح من همها قد بدت تهمل الدمع أنهار...أجلس هناك أنظر غروب الشمس بحزن وحرقة وألم...لا ..لا ..لا آمل فأنا سجينة المحن....سجينة الحب المرتهن....سجنية قدراً قد يخطهُ الزمن...ومع حلول الليل بتدأ رحلتي في الظلام....رحلتي مع اللا كلام....لأن الليل هو فارس الأحلام...؟!!!
drawGradient()