صرخات أسمعها كلما أسدل الليلُ ثوبهُ في أستحياء فأجلس من نومي مذعوراً لأكتشف الحقيقة المرة لتي كانت وهي أني لا زلت أحلم بأنقاذ كل الغرقا في عالم الظلم والجفاء ..بأن أكون درع وفاء لكل القلوب الكسيرة..بأن أتمكن من أحتواء كل الكسيرات لأبني لهن قصراً لا يدخلهُ....خوان...ولا قلباً تحجر من أبسط معاني الرقة والحنان...ولا من إنسان يتلاعب بهن ويعتبرهن محتقرات.....ومن ....ومن إناسِ لا حصر لهم....حين جاءت أعدهم وجدتهم بالملايين لا بل يمكن أكثر بكثير.....فهل تسمحون لي ببناء مدينةٍ لا يدخلها غير أصحاب القلوب البيضاء....حين تسمحون لي أريد منكم فقط أن تحدد موقع البناء..........هل تحتمل هذه الدنيا بنيانٍ بمثابة هذا البنيان؟...ام سأظل أسيراً لتلك الصرخات التوقظني حينما أكون غارقاً في المنام