المشاركة الثالثة : للكاتب المتسائل ، وقد حملت هذه المشاركة في طياتها الكثير من الفائدة...

قرأت أحد الأحاديث بمامضونه عن أحد المعصومين عليه السلام...

من تزوج امرأة لجمالها جعل الله جمالها وبالا عليه

وحديث آخر.. من تزوج امرأة لجمالها حرمه الله جمالها...



ملاحظة قد لاحظتها كثيرا في وقتنا الحاظر.. فأن هنالك شرط أهم من شرط الجمال.. أو بالأحرى شرطا يكون قبل الجمال ألا وهو العمل..

يعني يقول الشاب أنا أريد فتاة تعمل. ومن ثم جميلة..
وبعدها يفكر في الدين والخلق...

طبعا هذه النظرة تسود الغالبية العظمى من الشباب كما أعتقد... أظف لذلك الفتاة قد لاتقبل بالشاب اذا كان رابته زهيدا.... الأمر الذي قد لايجعل البركة في المال.. فالزوج يولي اهتماما كبيرا بعمل من يبحث عنها كزوجه والفتاة تطمح في الراتب الجيد....

برغم أن الله يقول في محكم كتابه العزيز
خذوهم فقراء يغنهم الله من فضله...

وكما يذكر في الحديث الشريف.. ولعله عن الرسول (ص) بمامضمونه..
إياكم وخضراء الدمن.. قالوا ومن هي خضراء الدمن. قال: المرأة الحسناء في منتب السوء


لو خيروني بين فتاة جميلة خلوقة
وفتاة غير جميلة ولكن جميلة الأخلاق.. فأيهما سأختار...

سؤال ربما يكون صعبا لدى البعض...

ولكن لو فكرنا.. بمنطقية..
لاستنتجنا بأن الجمال ربما يضمحل ويقل تدريجيا... وربما لانستطيع أن نزيده جمالا لتلك الدرجة..
ولكن الأخلاق ربما تعلو وتعلو وتعلوا...

ويكفيك فخرا بأن من تزوج الخلوقة بمعنى من بحث عن زوجه متدينة وخلوقة.. فإنه امتثل لأمر الإسلام بالبحث عن ذات الدين والخلق..


فتاة جميلة جدا جدا جدا..... من عائلة متدينة جدا جدا

تزوجها شاب.. واتضح أن ليس لديها دين ولا خلق كما توقع.... والآن ربما قرب فترة طلاقهما...

ولكن لو ركز هذا الشاب على الدين والخلق أولا...

لكانت حياتهما أفضل...


ياشباب... عليكم بالدين والخلق أولا...

وأنت كذلك يافتاة عليك بذات الدين والخلق وليس الراتب الجيد فحسب...