ماسبب تسمية غزوة حنين بهذا الأسم ؟
إجابة صحيحة أختي يعطيك العافية
ماسبب تسمية غزوة حنين بهذا الأسم ؟
الجواب :
سميت نسبه إلى المكان الذي وقعت فيه واد حنين
إجابة صحيحة عزيزتي
للمعلومية فقط : أما سبب تسمية هذه الغزوة بغزوة حنين فيعود إلى أن الكثير من الغزوات و الحروب سميت بأسماء الأمكنة و البقاع التي دارت عليها المعارك و الحروب ، و منها هذه الغزوة ، و حنين وادٍ إلى جنب ذي المجاز ، كما ذكره الطبري دارت عليها رحى الحرب في هذه الغزوة .
من هو قائد المسلمين في غزوة ذات السلاسل ؟
التعديل الأخير تم بواسطة عيون لاتنام ; 10-14-2007 الساعة 01:29 AM
الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام)
وكآن أرق العآلم بأسره ..أستوطن عينآي!
جواب : تُعتبر غزوة ذات السَّلاسِل من الغزوات البطولية الهامة و الحساسة التي قادها علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) بجدارة و بسالة و بأمر من رسول الله محمد ( صلَّى الله عليه و آله ) بعدما فشل عددٌ من القواد المسلمين في تحقيق النصر ، و هزيمتهم أمام الأعداء .و مما يدل على أهمية الانتصار الذي حققه علي ( عليه السَّلام ) هو أن الله عَزَّ و جَلَّ أنزل بعد هذه الواقعة سورة العاديات التي تتحدث عن .سبب تسمية هذه الغزوة بذات السلاسل :أما سبب تسمية هذه الغزوة بذات السلاسل فيعود إلى شدِّ المسلمون الأسرى بالحبال ، فكانوا كأنهم في السلاسل .فعن الإمام الصادق ( عليه السَّلام ) أنه قال : " ... و سميت هذه الغزوة ذات السلاسل لأنه أسر منهم و قتل و سبي و شد أسراهم في الحبال مكتفين كأنهم في السلاسل ... " [2] .تفاصيل الغزوة :في السنة الثامنة للهجرة النبوية المباركة ، أُخبر رسول اللّه ( صلَّى الله عليه و آله ) بأن أثنا عشر ألفاً من أعداء الإسلام قد تحالفوا و تعاقدوا في ما بنيهم ، و اجتمعوا في منطقة " وادي اليابس " و هم يريدون التوجّه إلى المدينة للقضاء على الإسلام ، و هم مصمَّمون على قتله ( صلَّى الله عليه و آله ) أو قتل فارسه البطل علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) [3] .نعم إن أعداء الإسلام كانوا قد تعاهدوا على ذلك ، و تحالفوا على تحقيق أهدافهم حتى لو يُقتَلوا في هذا السبيل .كيف عرف المسلمون خطة العدو :تختلف الأقوال في كيفية معرفة الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) بخبر تجمع الأعداء و خطتهم ، فهناك أقوال ثلاثة :1.إن الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) تعرَّف على خطة العدو بواسطة الوحي ، يقول علي بن إبراهيم القمي في تفسيره : نزل جبرائيل على محمَّد ( صلَّى الله عليه و آله ) و أخبره بقصتهم ، و ما تعاقدوا عليه و تواثقوا .2.إن النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) كان من عادته إرسال العيون إلى مناطق العدو لرصد تحركاتهم و كشف خططهم في وقت مُبكِّر ، و لقد استطاع رسولُ اللّه ( صلَّى الله عليه و آله ) بواسطة العيون التي بثها في تلك المناطق أن يعرف نوايا الأعداء بالنسبة إلى الإسلام و المسلمين قبل أن يتمكن العدو من القيام بتطبيق مخططاته و الإغارة على المدينة .كيف أفشل النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) مؤامرة العدو ؟أمر النبي المصطفى محمد ( صلَّى الله عليه و آله ) مؤذنه بأن ينادي في المسلمين : الصلاة جامعة [6] ، فعلى مؤذن النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) مكاناً مرتفعاً و نادى : الصلاة جامعة ، فسارع المسلمون إلى الاجتماع في مسجد النبي ، فصعد ( صلَّى الله عليه و آله ) المنبر و قال في ما قال : " ... أيُّها الناس ، إنَّ هذا عَدوَّ اللّه و عدوَّكم قد عمل على أن يبيِّتكم فمَن لهم ... ؟ " .فانتدب جماعة من المسلمين أنفسهم للدفاع عن الإسلام و مقابلة العدو ، فأمَّرَ النبيّ ( صلَّى الله عليه و آله ) عليهم أبا بكر ، فسار أبو بكر بتلك المجموعة إلى قبيلة " بني سليم " و كانت قبيلة بني سليم تسكن في شعب واسع ، فلمّا أراد المقاتلون المسلمون أن ينحدروا إلى الشعب عارضهم بنو سليم و قاوموهم ، فانسحب أبو بكر ، و لم يتمكن من أداء مهمته .يقول علي بن إبراهيم القمي في تفسيره : قالوا ـ أي بنو سليم لأبي بكر ـ : ما أقدمك علينا ؟قال : أمرَني رسول اللّه ( صلَّى الله عليه و آله ) أن أعرض عليكم الإسلام فان تدخُلوا فيما دخل فيه المسلمون لكم ما لهم ، و عليكم ما عليهم ، و إلا فالحربُ بيننا و بينكم .فهدّده زعماء تلك القبيلة ـ و هم يباهون بكثرة رجالهم و مقاتليهم ـ بقتله و قتل من معه ، فاُرعبَ لتهديدهم و عاد بجماعته إلى النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) .انزعج الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) لعودة الجيش الإسلامي خائباً ، فأمر عمر بن الخطاب أن يتولى قيادة تلك المجموعة و يتوجه بها إلى العدو .فتوجَّه عمر بن الخطاب بأمر من الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) بالجيش الإسلامي إلى تلك المجموعة المتآمرة ، لكن العدوَّ كان هذه المرة أكثر تحسباً و يقظة ، ذلك لأن جيش العدو استقرَّ هذه المرة عند فم الوادي و كمن وراء الأحجار و تستر تحت الأشجار بحيث لم يتمكن المسلمون من مشاهدتهم ، فباغتوا المسلمين بالخروج مرة واحدة عندما حلّ الجيش الإسلامي بذلك الوادي .فلم تتمكن المجموعة الإسلامية من تحقيق النصر في هذه المرة أيضاً ، و أصدر القائد الأمر بالانسحاب كما فعل القائد الأول من قبل ، و عاد الجيش الإسلامي إلى المدينة مذعورا و مهزوماً و لم يحقق شيئاً .فاستاء الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) من هزيمة هذا القائد و كره منه هذا الموقف .و هنا قام عمرو بن العاص و قال : ابعثني يا رسول اللّه إليهم ، فإن الحرب خدعة ، فلعلّي أخدعُهم [7] ، فأنفذه رسول اللّه ( صلَّى الله عليه و آله ) مع جماعة من المسلمين لمقابلة العدو ، لكنه ما إن وصل إلى الوادي حتى خرج إليه بنو سليم فهزموه و قتلوا من أصحابه جماعة .أنزعج المسلمون و حزنوا للهزائم المتتالية ، فعمد رسولُ اللّه ( صلَّى الله عليه و آله ) إلى تنظيم مجموعة جديدة بقيادة بطل الإسلام الخالد عليِّ بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) و بعثهم لمقاتلة العدو .فطلب عليّ ( عليه السَّلام ) من زوجته فاطمة الزهراء ( عليها السَّلام ) أن تأتي له بالعصابة التي كان يشدّها على جبينه في اللحظات الصعبة ، فتعصَّب بها ، فحزنت فاطمة ( عليها السَّلام ) و بكت إشفاقاً عليه ، فسلَّاها النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) و هدّأها و مسح الدموع عن عينيها ، و شيّع عليّاً حتى بلغ معه مسجد الأحزاب ، و عليّ راكبٌ على فرس أبلقٍ ، و قد لبس بردين يمانيّين ، و حمل رمحاً هندياً بيده ، فودَّعه الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) و قال : " أرسلته كراراً غير فرّار " .عليٌ يذهب لمقاتلة العدو :توجّه علي ( عليه السَّلام ) بالجيش الإسلامي إلى العدو ، لكنه سلك طريقاً غير معروف ، و كان يريد بذلك إخفاء خطته ، حتى إن الذين خرجوا معه تصوّروا أنه يقصد العراق .نعم استعان علي ( عليه السَّلام ) بالكتمان و السريَّة كتكتيك عسكري ، فأخفى كل شيء عن العدو ، فكان يسير بأفراده ليلاً و يكمن نهاراً ، و كان يستريح خلال النهار حتى دنا من ارض العدوّ دون أن يشعر العدو بالجيش الإسلامي .و قبل أن يصل علي ( عليه السَّلام ) إلى النقطة الاستراتيجية الحساسة أي مدخل الوادي أمر الجيش بالنزول و الاستراحة لاستعادة النشاط و استعداداً لمداهمة العدو على حين غفلة ، و لكي لا يشعر العدو بالجيش الإسلامي أمرهم بان يكمُّوا أفواه خيولهم حتى لا يسمع العدو صهيلها .و عند الفجر صلّى عليُّ ( عليه السَّلام ) بالمسلمين صلاة الصبح ، ثم صعد بهم الجبَلَ حتى وصل إلى القمة ، ثم انحدر بهم ـ بسرعة فائقة ـ إلى الوادي حيث يسكن " بنو سليم " فأحاط المسلمون بهم و هم نيام ، فلم يستيقظوا إلا و قد تمكَّن المسلمون من محاصرتهم ، فأسَّرُوا منهم فريقاً ، و فرَّ آخرون .و بهذا أرعب العدو إرعاباً شديداً فقَدَ معه توازنه و قدرته على المقاومة ففرّ من المعركة مخلِّفاً وراءه غنائم كثيرة استولى عليها المسلمون ، و هكذا اكتمل النصر و عاد الجيش الإسلامي بقيادة علي ( عليه السَّلام ) إلى المدينة ظافراً منتصراً .نزول سورة العاديات :نعم بلغت تضحية علي ( عليه السَّلام ) و ما أبداه من البسالة و الشجاعة في هذه الواقعة من الأهمية مرتبة عالية جداً بحيث نزلت في هذه الواقعة سورة كاملة هي سورة العاديات التي قال الله عَزَّ و جَلَّ فيها :{ بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا * فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا * فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا * فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا * فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا * إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ * وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ * وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ * أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ * وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ * إِنَّ رَبَّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّخَبِيرٌ } [8] .وَ رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنه قال : " ... و لما نزلت السورة خرج رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) إلى الناس فصلى بهم الغداة و قرأ فيها و العاديات ، فلما فرغ من صلاته قال أصحابه هذه سورة لم نعرفها ، فقال رسول الله : نعم ! إن عليا ظفر بأعداء الله و بشرني بذلك جبرائيل في هذه الليلة ، فقدم علي ( عليه السَّلام ) بعد أيام بالغنائم و الأسارى " [9] .عودة الجيش الظافر إلى المدينة :كان رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) ينتظر رجوع ابن عمه من هذه الغزوة الظافرة ، و ما أن قَرُب جيش الإسلام من المدينة حتى خرج النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) في جماعة من أصحابه لاستقبال علي ( عليه السَّلام ) و من معه من جند الإسلام الظافر .و ما أن وقعت عينا القائد المنتصر على رسول اللّه ( صلَّى الله عليه و آله ) حتى ترجّل من فرسه فوراً احتراماً و إجلالاً ، فقال له ( صلَّى الله عليه و آله ) و هو يربت على كتفه : " اركب فانَّ اللّه و رسوله عنك راضيان " .و اغرورقت عينا علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) بالدموع استبشاراً ، فقال رسول اللّه ( صلَّى الله عليه و آله ) في شأن علي قولته المعروفة : " يا عليّ لَولا أَنّي اُشفقُ أن تقولَ فيك طوائف مِن اُمتي ما قالت النصارى في المسيح لقلتُ فيك اليوم مقالاً لا تمرُّ بملأَ من الناس إلا أخذوا التراب من تحت قدميك
إجابة صحيحة أختي كبرياء الله يعطيك الف صحة وعافية
شكرا أخي محمود على المعلومات الإضافية يعطيك الصحة والعافية
من هو عاقر ناقة صالح ؟
رجل من قوم ثمود يُدعى " قيدار ـ أو قَدَّار ـ بن سالف ..
جوابك صحيح ابنتي
شذى الزهراء وعلى مسؤليتي
سؤالي
قال جل جلاله: [قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ]
السؤال: ما اسم الزوج المقصود في الآية الكريمة؟
في ممشاركة 2
نزلت هذه الأية في ( أوس بن الصامت ) زوج ( خولة بنت ثعلبة )
السلام عليك يا رسول الله وعلى ابنتك المظلومة الصديقة الطاهرة الشهيدة فاطمة عليها السلام
السلام على الحسين ، وعلى علي بن الحسين ، وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
سؤالي:
أين يقع مقام جعفر بن ابي طالب؟
السلام عليك يا رسول الله وعلى ابنتك المظلومة الصديقة الطاهرة الشهيدة فاطمة عليها السلام
السلام على الحسين ، وعلى علي بن الحسين ، وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات