إذا كان دربك كله أحزان وتحس بالعبرة كأنها سكاكين تقطع الشريان...عندها تحتار لمن تلجاء وكيف تزيل آثار هذه الأحزان...النسيان نعمة في بعض الاحيان لكن الله أعطاني ذاكرة ترحل بعيدا عن شيئا يسمى نسيان فكل حرفا وكل جرحا مهما مر عليها الزمان في مسمعي يتججد الآن ....ومعهُ ومن دون إستأذان ترى عيون تهلُ بدل الدموع دماً سيلهُ يكفي ليملئ الوديان..........ما هو هذا الشعور أهو غربة للوجدان أم آسى يتجدد معى في كل مكان...حملتُ أحزاني معي للبحر وألقيتها مقتنعا بأنها صارت في طي النسيان.....لكنها للآسف تتجد وكأنها براعم أشواك لشجرٍ مزروع في الحشى كلما قلمتها تخرج أشوك غيرها لتذكرني يأن الحزن هو معى سلطان قد أنساهُ بعض الأحيان لكنهُ أبداً لن يرحل من جسدي
فقد ولدتُ والحزن خرج من رحم أمي قبل أن تطىء قدم هذا العالم الخوان...حاولتُ الهروب أو النسيان لكن...هيهات أن يتركني لوحدي هذا الحزن الإنسان....وإلى أن أرحل عن هذه الدنيا سأحاول جاهداً محاربة الدموع التي يسببها فقد إنسان,,,,,,إشتياق إنسان,,,,,,,كلام إنسان...
فاصل موسيقي يجعلني أهيم مع هذه الكلمات:
http://www.m5zn.com/Download-7.php?name=d6c7841808.mp3
بشكلها السوداوي جاءت هذه الكلمات,,,,,,,,,,,لا أعرف لما ولا كيف أوقفها فهي مزيج من تعابيراً وأحاسيس تهاجم ا لإنسان في لحظةٍ ومن دون إستأذان
دمتم في حفظ الرحمان
المفضلات