المحدث الضياء المقدسي - الحكايات المنثورة

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وفي ( الحكايات المنثورة ) للإمام المحدث الضياء المقدسي أن الحافظ عبد الغني المقدسي الحنبلي أصيب بدمل أعجزه علاجه ، فمسح به قبر الإمام أحمد بن حنبل تبركا ، فبرئ .



إبن الشطي - مختصر طبقات الحنابلة - رقم الصفحة : ( 16 ) - طبع دار الكتاب العربي

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- أن الإمام الشافعي كان يتبرك بقميص الإمام أحمد .



إبن عابدين - حاشية رد المحتار - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 59 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

تبرك الشافعي بقبر أبي حنيفة

- ومما روي من تأدبه معه أنه قال : إني لأتبرك بأبي حنيفة وأجئ إلى قبره ، فإذا عرضت حاجة صليت ركعتين وسألت الله تعالى عند قبره فتقضى سريعا . وذكر بعض من كتب على المنهاج أن الشافعي صلى الصبح عند قبره فلم يقنت ، فقيل له : لم ؟ قال : تأدبا مع صاحب هذا القبر . وزاد غيره أنه لم يجهر بالبسملة .



الخوارزمي - مناقب أبي حنيفة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 199 )

5 - قال الإمام الشافعي : إني لأتبرك بأبي حنيفة وأجئ إلى قبره كل يوم ، فإذا عرضت لي حاجة صليت ركعتين وجئت إلى قبره وسألت الله تعالى الحاجة عنده ، فما تبعد أن تقضى .

بقية المصادر :

- الخطيب البغدادي - تاريخ بغداد - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 135 ).
- الكردري - المناقب - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 112 ).
- طاش كبرى زادة - مفتاح السعادة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 82 ).
- الخالدي - صلح الاخوان - رقم الصفحة : ( 83 ) نقلا عن السفيري وإبن جماعة.



الخطيب البغدادي - تاريخ بغداد - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 132 إلى 137 )

- باب ما ذكر في مقابر بغداد المخصوصة بالعلماء والزهاد بالجانب الغربي في أعلا المدينة مقابر قريش دفن بها موسى بن جعفر بن محمد
إبن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب وجماعة من الافاضل معه أخبرنا القاضي أبو محمد الحسن بن الحسين بن محمد بن رامين الاستراباذي قال أنبأنا أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي قال سمعت الحسن بن إبراهيم أبا علي الخلال يقول ما همني أمر فقصدت قبر
موسى بن جعفر فتوسلت به الا سهل الله تعالى لي ما أحب .

- أخبرنا إسماعيل بن أحمد الحيري قال أنبأنا محمد بن الحسين السلمي قال سمعت أبا الحسن بن مقسم يقول سمعت أبا علي الصفار يقول سمعت إبراهيم الحربي يقول قبر معروف الترياق المجرب .

- أخبرني أبو إسحاق إبراهيم بن عمر البرمكي قال نبأنا أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن بن محمد الزهري قال سمعت أبي يقول قبر معروف الكرخي مجرب لقضاء الحوائج ويقال إنه من قرأ عنده مائة مرة قل هو الله أحد وسأل الله تعالى ما يريد قضى الله له حاجته .

- حدثنا أبو عبد الله محمد بن علي بن عبد الله الصوري قال سمعت أبا الحسين محمد بن أحمد بن جميع يقول سمعت أبا عبد الله بن المحاملي يقول اعرف قبر معروف الكرخي منذ سبعين سنة ما قصده مهموم الا فرج الله همه وبالجانب الشرقي مقبرة الخيزران فيها قبر محمد بن إسحاق بن يسار صاحب السيرة وقبر أبي حنيفة النعمان بن ثابت اما أصحاب الرأي .

- أخبرنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن علي بن محمد الصيمري قال أنبأنا عمر بن إبراهيم قال نبأنا علي بن ميمون قال سمعت الشافعي
يقول اني لاتبرك بأبي حنيفة وأجئ إلى قبره في كل يوم يعني زائرا فإذا عرضت لي حاجة صليت ركعتين وجئت إلى قبره وسألت الله تعالى الحاجة عنده فما تبعد عني حتى تقضى .

- ومقبرة عبد الله بن مالك دفن بها خلق كثير من الفقهاء والمحدثين والزهاد والصالحين وتعرف بالمالكية ومقبرة باب البردان فيها أيضا جماعة من أهل الفضل وعند المصلى المرسوم بصلاة العيد كان قبره يعرف بقبر النذور ويقال ان المدفون فيه رجل من ولد علي بن أبي طالب ( ر ) يتبرك الناس بزيارته ويقصده ذو الحاجة منهم لقضاء حاجته .

- حدثني القاضي أبو القاسم علي بن المحسن التنوخي قال حدثني أبي قال كنت جالسا بحضرة عضد الدولة ونحن مخيمون بالقرب من
مصلى الاعياد في الجانب الشرقي من مدينة السلام تريد الخروج معه إلى همذان في أول يوم نزل المعسكر فوقع طرفه على البناء الذي على
قبر النذور فقال لي ما هذا البناء فقلت هذا مشهد النذور ولم أقل قبر لعلمي بطيرته من دون هذا واستحسن اللفظة وقال قد علمت أنه قبر النذور وانما أردت شرح أمره فقلت هذا يقال انه قبر عبيد الله بن محمد بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ويقال انه قبر عبيد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب وان بعض الخلفاء أراد قتله خفيا فجعلت له هناك زبية وستر عليها وهو لا يعلم فوقع فيها وهيل عليه التراب حيا وانما شهر بقبر النذور لانه ما يكاد ينذر له نذر الا صح وبلغ الناذر ما يريد ولزمه الوفاء بالنذور وأنا أحد من نذر له مرارا لا أحصيها كثرة نذورا على أمور متعذرة فبلغتها ولزمني النذر فوفيت به .........



الخطيب البغدادي - تاريخ بغداد - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 134 / 135 )

- حدثنا أبو عبد الله محمد بن علي بن عبد الله الصوري قال سمعت أبا الحسين محمد بن أحمد بن جميع يقول سمعت أبا عبد الله بن المحاملي يقول : أعرف قبر معروف الكرخي منذ سبعين سنة ما قصده مهموم الا فرج الله همه . وبالجانب الشرقي مقبرة - الخيزران ، فيها قبر محمد بن إسحاق بن يسار صاحب السيرة ، وقبر أبي حنيفة النعمان بن ثابت إما أصحاب الرأي.

- أخبرني أبو إسحاق إبراهيم بن عمر البرمكي قال نبأنا أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن بن محمد الزهري قال سمعت أبي يقول : قبر معروف الكرخي مجرب لقضاء الحوائج . ويقال : إنه من قرأ عنده مائة مرة قل هو الله أحد وسأل الله تعالى ما يريد قضى الله له حاجته.

- أخبرنا إسماعيل بن أحمد الحيري قال أنبأنا محمد بن الحسين السلمي قال سمعت أبا الحسن بن مقسم يقول سمعت أبا علي الصفار يقول سمعت إبراهيم الحربي يقول : قبر معروف الترياق المجرب .



الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 397 / 398 / 399 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قاله الحلبي وغيره . قال : ويكره مسحه باليد وتقبيله ، بل الأدب أن يبعد عنه ، كما يبعد عنه لو حضر في حياته ، هذا هو الصواب الذي قاله العلماء وأطبقوا عليه ، ومن خطر بباله أن المسح باليد ونحوه أبلغ في البركة فهو من جهالته وغفلته ، لأن البركة إنما هي فيما وافق الشرع وأقوال العلماء ، انتهى .

- وفي كتاب العلل والسؤالات لعبد الله إبن الإمام أحمد ، عن أبيه رواية أبي علي الصوان قال عبد الله : سألت أبي عن الرجل يمس منبر النبي (ص) ويتبرك بمسه ، ويقبله ويفعل بالقبر مثل ذلك ، رجاء ثواب الله عز وجل قال : لا بأس .

- وروى الإمام أحمد بسند حسن ، وأبو الحسن يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبد الله الخشني في ( أخبار المدينة ) عن داود بن أبي صالح قال : أقبل مروان يوما فوجد رجلا واضعا وجهه على القبر ، فأخذ مروان برقبته ثم قال : هل تدري ما تصنع ؟ فأقبل عليه فإذا هو أبو أيوب فقال : نعم ، إني لم آت الحجرات ، إنما جئت النبي (ص) سمعت رسول الله (ص) يقول : لا تبكوا على الدين إذا وليه أهله ، ولكن ابكوا عليه إذا وليه غير أهله .

- قال المطلب : وذلك أبو أيوب الأنصاري ، وتقدم في باب أدلة الزيارة ، أن إبن عساكر روى بسند جيد أن بلالا ( ر ) لما قدم من الشام لزيارة النبي (ص) أتى القبر ، فجعل يبكي ويمرغ وجهه عليه .

- وذكر الخطيب إبن جملة ، أن إبن عمر ( ر ) كان يضع يده اليمنى على القبر الشريف ، وأن بلالا وضع خده عليه أيضا ( ر ) . قال : ولا شك أن الاستغراق في المحبة بحمل على الإذن في ذلك ، والمقصود من ذلك كله الاحترام والتعظيم ، والناس يختلف مراتبهم في ذلك ، كما كانت تختلف في حياته ، فأناس حين يرونه لا يملكون أنفسهم ، بل يبادرون إليه ، وأناس فيهم إناة يتأخرون ، والكل محل خير .

- وقال الحافظ : استنبط بعضهم من مشروعية تقبيل الحجر الأسود جواز تقبيل كل من يستحق التعظيم من آدمي وغيره . فأما آدمي فسبق في الأدب .

- وأما غيره فنقل عن أحمد ، أنه سئل عن تقبيل منبر النبي (ص) وقبره فلم ير به بأسا ، واستعبد بعض أتباعه صحته عنه ، قلت : نقل ذلك عنه ابنه عبد الله كما تقدم .

- ونقل عن إبن أبي الصيف اليمنى أحد علماء مكة من الشافعية جواز تقبيل المصحف ، وأجزاء الحديث ، وقبور الصالحين انتهى كلام الحافظ.



الإمام الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 18 ) - رقم الصفحة : ( 101 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- الذهلي - إمام جامع همذان وركن السنة أبو الحسن علي بن حميد بن علي الذهلي الهمذاني روى عن أبي بكر بن لال وإبن تركان وأحمد بن محمد البصير وأبي عمر بن مهدي وطبقتهم روى عنه يوسف بن محمد الخطيب وغيره وكان ورعا تقيا محتشما يتبرك بقبره مات سنة اثنتين وخمسين وأربع مئة وقد قارب الثمانين.



الإمام الذهبي - معجم شيوخ الذهبي - رقم الصفحة : ( 55 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ألا ترى كيف فعل ثابت البناني ، كان يقبل يد أنس بن مالك ويضعها علي وجهه ويقول : يد مست يد رسول الله (ص) ، إذ هو مأمور بأن
يحب الله ورسوله أشد من حبه لنفسه وولده والناس أجمعين ، ومن أمواله ومن الجنة وحورها ....... إلى أن قال : ألا ترى الصحابة من فرط حبهم للنبي (ص) قالوا : ألا نسجد لك ؟ فقال : لا ، فلو أذن لهم لسجدوا له سجود إجلال وتوقير لا سجود عبادة كما سجد إخوة يوسف (ع) ليوسف.