شواهد وتعليقات

1-بن عمر وضع يده على مقعد النبي (ص) من المنبر ثم وضعها علي وجهه.
2-رأيت ناسا من أصحاب النبي (ص) إذا خلا المسجد أخذوا برمانة المنبر الصلعاء التي تلي القبر بميامنهم ثم استقبلوا القبلة يدعون .
3- رأيت سعد بن أبي وقاص , وإبن عمر يأخذان برمانة المنبر ثم ينصرفان .
4-رأيت عطاء بن أبي رباح دخل المسجد ، وأخذ برمانة المنبر ، ثم استقبل القبلة .


أنظروا إخواني هؤلاء صحابة ... إبن عمر وسعد بن أبي وقاص وعطاء بن أبي رباح وناساً من أصحاب النبي ص يتبركون بمنبره الشريف بعد وفاته ص فهل هؤلاء مشركون وهم صحابة النبي ص.

5- قول إبن عساكر (وقد احترقت بقايا منبر النبي (ص) القديمة ، وفات الزائر من لمس رمانة المنبر التي كان (ص) يضع يده المقدسة المكرمة عليها عند جلوسه (ص) عليه ولمـس موضع جلوسه منه بين الخطبتين وقبلهما ، ولمس موضع قدميه الشرفيتين ، بركة عامة ونـفع عائـد ، وفيه عوض من كل ذاهب ودرك من كل فائت.)

إبن عساكر يتحسر على ما حصل لمنبر النبي ص من حرق وفوات رمانة المنبر وموضع جلوس النبي بين الخطبتين وموضع قدميه الشريفتين ... أمر آخر يتحدث عن وجود بركة ونفع لهذه الامور فتأمل....

6- قال عبدالله بن أحمد : رأيت أبي يأخذ شعرة من شعر النبي ، (ص) ، فيضعها على فيه يقبلها . وأحسب أني رأيته يضعها على عينه ، ويغمسها في الماء ويشربه يستشفي به . ورأيته أخذ قصعة النبي ، (ص) فغسلها في حب الماء ، ثم شرب فيها ورأيته يشرب من ماء زمزم يستشفي به ، ويمسح به يديه ووجهه . قلت : أين المتنطع المنكر على أحمد ، وقد ثبت أن عبدالله سأل أباه عمن يلمس رمانة منبر النبي ، (ص) ، ويمس الحجرة النبوية ، فقال : لا أرى بذلك بأسا

أحمد بن حنبل لديه شعرة للنبي ص يقبلها ويضعها على عينيه ويشرب الماء الذي تقع عليه ولا يرى بأس من التبرك برمانة منبر النبي ص كل ذلك بعد وفاة النبي ص ولا يرى فيه شركاً...

7- قال الحافظ إبن حجر : واستبعد المستبعد هو إبن تيمية أو من يشاكله من أهل الأهواء المضلة الذين لا يعتنا بهم وبآرائهم في دين الله بعض أتباعه صحته عنه.

هنا يذم الحافظ رأي إبن تيمية بقوله المستبعد ومن شاكله من أهل الاهواء المضلة ولا يعتنى به ... وما يهمنا من هذا الشاهد معرفتنا أن بداية تغير الحكم الاسلامي في التبرك من مبدأ أصيل إلى شرك بدأ عند إبن تيمية فلا بد أن نعلم إن ما يراه إبن تيمية ليس حجة على جميع المسلمين بل حجة على من إتبعه فقط.