إبن سعد - الطبقات الكبرى - الصوف
1183 - أخبرنا محمد بن عبيد الطنافسي ، وعبيدة بن حميد ، وإسحاق بن يوسف الأزرق ، قالوا : أخبرنا عبد الملك بن أبي سليمان ، عن عطاء بن أبي رباح ، عن عبد الله مولى أسماء قال : أخرجت إلينا أسماء جبة من طيالسة لها لبنة شبر من ديباج كسرواني وفروجها مكفوفة به فقالت : هذه جبة رسول الله (ص) كان يلبسها فلما توفي رسول الله (ص) كانت عند عائشة فلما توفيت عائشة ( ر ) قبضتها فنحن نغسلها للمريض منا إذا اشتكى.
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 118 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال إبن عبد البر : روى سعدان بن الوليد السابري ، عن عطاء ، عن إبن عباس ، قال : لما ماتت فاطمة أم علي ألبسها النبي (ص) فميصه ، واضطجع معها في قبرها فقالوا : ما رأيناك يا رسول الله صنعت هذا ! فقال : إنه لم يكن أحد بعد أبي طالب أبر بي منها . إنما ألبستها قميصي لتكسى من حلل الجنة ، واضطجعت معها ليهون عليها .
الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 297 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- روى مسلم والنسائي وإبن سعد ، عن عبد الله مولى أسماء بنت أبي بكر الصديق ( ر ) قال : أخرجت إلينا أسماء جبة من طيالسة لها
لبنة من ديباج كسرواني وفي لفظ كسروانية وفروجها مكفوفة به ، وفي لفظ وفرجاها مكطوفان بالديباج فقالت : هذه جبة رسول الله (ص)
كان يلبسها ، فلما توفي كانت عند عائشة ، فلما توفيت عائشة قبضتها ، نحن نغسلها للمريض منا إذا اشتكى ، وفي لفظ للمرض ، ونستشفي بها .
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 14 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- أسلمت فاطمة بنت أسد بعد عشره من المسلمين ، وكانت الحادى عشر ، وكان رسول الله (ص) يكرمها ويعظمها ويدعوها : أمي ، وأوصت إليه حين حضرتها الوفاة ، فقبل وصيتها ، وصلى عليها ، ونزل في لحدها ، واضطجع معها فيه بعد أن ألبسها قميصه ، فقال له أصحابه إنا ما رأيناك صنعت يا رسول الله بأحد ما صنعت بها ، فقال إنه لم يكن أحد بعد أبى طالب أبر بى منها ، إنما ألبستها قميصي لتكسى من حلل الجنة ، واضطجعت معها ليهون عليها ضغطه القبر .
المفضلات