بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد

لقد كان أهل الأحساء ولا زالوا يلحقون الهاء بآخر الكلمة كضمير للمتكلم بدلاً من الياء
كقولهم ( كلاميه . كتابيه . قلميه . ثوبيه ) الخ ..
فيأتي بعض الناس فيعيب ذلك عليهم رغم أن لهجتهم هي الفصحى بل هي من أعماق الفصاحة في اللغة العربية

ويأتي القرآن الكريم - كلام الرب العظيم - بالرد والدفاع عن اللهجة الأحسائية في ست آيات كريمات وذلك في قوله تعالى :

( هاؤم أقرءوا كتابيه ) ولم يقل ( كتابي)

( اني ظننت أني ملاق حسابيه) ولم يقل ( حسابي )

( ياليتني لم أوتى كتابيه) ولم يقل ( كتابي )

( ولم أدر ما حسابيه) ولم يقل ( حسابي )

( ما أغنى عني ماليه) ولم يقل ( مالي)

( هلك عني سلطانيه) ولم يقل ( سلطاني)

فأيد الجليل جل جلاله هذه اللهجه وأي تأييد اكبر من تأييد القرآن الكريم ؟