السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي روح وريحان أخواني ميمون & واحد فاضي

أشكر لكم تواجدكم المميز والمثير وعلى هذه الردود الطيبة

أولآ:- من الصعب جدآ على الأخوان التصديق بأن القرآن مع الأحسائيين في لهجتهم وهذا ما شاهدناها في كتابة الأخوان ميمون وأبوزين أرادو من أن يطعنوا في اللهجة الأحسائية فذهبو الى أبعد من ذلك وتصوروا أن القرآن يحمل بين دفتيه السجع . وهذا تصور غريب على الأقل أستغربه من الأخ أبوزين .حيث قالت الأعراب سابقآ أنه قول شاعر ومن هذا القبيل وآتى القرآن وفند كل أقوالهم بآيات كثيرة ومشهورة الكل يعرفها. مثل (وماهو بقول شاعر) ونفهم هنا أنه بعيدآ كل البعد عن الشعر والسجع والفصاحة يعني للقرآن الكريم حالة خاصة حيث تحدى الأعراب أن يأتوا بسورة أو بآية مثله وقطعآ لم يستطيعوا.

2- تقبولها يأخواني وأعزائي من كل بقعة في الأرض أن هذه الآيات مع الأحسائيين ليست بمعنى التأكيد على اللهجة ولكن من ناحية السجع على الأقل فالأحسائيين يملكون سجع جميل في لهجتهم يعني أفضل حال من غيرهم . وخليكم رياضيين .

مع أرق تحياتي وأمنياتي

حمد حسن