هُناك كانت واقفة سيدة الأحزان تنتظر ملهماً يُريحها من أعباءٍ تهد الجبال ..من دموع أحرقت بداخلها أجمل الأشياء من أياماً غيرت وجه السعادة فيها فأصبحة تقاسي ا لواناً من الشقاء...هل ياترى يطول إنتظارها أم تشكي همها لخالق السماء...كرهها للحياة جعلها لا ترفع رأسها إلا للسماء وتراها خاشعة في الدعاء تعرف أن من سيأخذ بيدها ويريحها من همها هو الله مفرح كل الكروب.....بعد طول إنتظار على شاطىء الأمل رحلة تلك الفتاة لكنها لم ترحل كما جاءت؟! لا بل رحلة وفي قلبها حباً وصفاء...و أنزاحت عن صدرها كل الهموم لأنها عرفة أن الله موجود في كل واد يسمع شكوى كل العباد......