بسم الله الرحمن الرحيم
اشكر الجميع على التفاعل وهو فعلا موضوع مهم ولربما للغاية ..
في المقدمة تتطرقت بالتعريف للموضوع وخلاصة الموضوع هل سنقول تلك الجملة (وش عليي من الناس...ينطقو وفي الجدار كما قال البعض)
سأبداء الكلام على حسب ترتيب الردود ولنرى الى ما نصل من نتائج في الكلام..
اولا الاخ محارب ايد الموضوع وايد فكرة هل ان الشخص يعتبر نفسه لوحده بهذه الدنيا ليفعل مايشاء مخالفا عادات مجتمعه بالعادات السيئة وذكر امثال كقصات الشعر والافعال السيئة مما يخالف العرف وكلامه صحيح فهذه الفئات من الناس هي فقط من ينتقد وهم يفعلو ماشاءو واستحدثو اكثر العادات السيئة في مجتمعنا مما أدى الى نتائج سلبية من اجرام وهؤلاء من يجب رفض فكرهم والعمل على تحسينهم وارشادهم...
لكن الاخت ملكة سبأ فقط تطرقت الى فرع مهم في الموضوع وهو هل علينا تقبل العرف وما جاء به ابائنا من القديم..؟؟
وتكلمت ايضا عن بعض العادات والتي في الاصل هي عادات دخيلة على عرفنا مما فيها من ارهاق كالولائم على اهل الميت وكتشويه صورة المولد النبوي باستخدام كالمفرقعات وغيرها..
وااكد لك خية ان هذه العادات هي اصلا دخيلة على مجتمعنا فلم تكن هناك تلك الولائم ولا ما يقام به بالموالد النبوي من تشويه باسخدم هذه الاشياء..
وايضا هذه الاشياء علينا الحد منها وتركها فهي فعلا خارجة عن العرف وعن عاداتنا..
اما اجابتا على اسئلتك فهي..
-- من المؤكد ان كل ماجاء به الاباء والاجداد غير مسلم به ولربما هناك اكثر الاشياء تغيرت بزماننا لكن لما لا يكون تمسكنا بهذه العادات وخاصة بما يفيد مجتمعنا وعلى الشكل الجديد .. يعني لماذا لا نستفيد بما يقدمه لنا هذا الزمان من تقدم بتمسكنا بعادتنا والعادات المتركزة بالحفاظ على الدين والشرف والخلق العظيم..
نعم هي هذه الاشياء التي لزم علينا وراثتها من اجيالنا الماضية اي الآباء والاجداد.. فكم كانو متمسكين بهذ الخصال العظيمة والعرف والعادات هنا ليست التخلف وترك استقلال مقطورة الزمن للتقدم والتطور بالعكس فاخلاق من كان من قبلنا متناسبة فكريا مع كل زمان لان ديننا الحنيف متناسب مع كل زمان ومكان والعادات المطلوب اتباعها هي التمسك بهذا الدين..
ولم نطلب من الاخرين ترك ركوب السيارة مثلا او الطيارة واستخدام الدواب مع العربات او عدم عمل كل ماحولنا من حركة صناعية ومعمارية والاكتفاء بالزراعة وصيد الاسماك..
والمعيار بقياس صحة او بطلان ماجيئ به من آبائنا فهو وبشكل عفوي العادات التي بها الحفاظ على الدين والاخلاق والسلوك ..
اما العدات الباطلة والفاسدة فهي اكثرها مستحدثة من زماننا هذا ودخيلة لتفسد مجتمعنا ولتبعده عن خط ابائه واجداده الاطياب..
طيبة الروح ابدت انه هناك من يتكلمون على الاخرين وان لم يفعلو شيء وهذه عادة سيئة في السلوك الموجود في مجتمعنا وهؤلاء هم من يريدون فعل مايريدون وان لا احد يمسهم باي كلمة لكن هل علينا الاخذ بكلامهم او لاااا اذا كانو من الناس المتشددين بملاحظاتهم وهم يفعلون مالا يرضو برؤيته من غيرهم فلا يؤخذ بقولهم اذا كنت تمشي بطريق صحيح وبدون اي اخطاء..
يتبع




رد مع اقتباس
المفضلات