في البداية أشكرك اخي ياسر لطرحك الراقي
ولكني اطرح هذا السؤال: هل كل ما يأتينا من الآباء والأجداد هو الحق المسلم بصحته؟
والسؤال الثانى :ما هو المعيار والميزان لمعرفة صحة هذه العادات والتقاليد من بطلانها؟
والسؤال الثالث: ما هو واجبنا تجاه بعض العادات والتقاليد الباطلة والفاسدة؟
وحتى نكون منصفين لأنفسنا ولمن أوصل لنا هذه العادات والتقاليد فأن اغلب ما ورثناه من
الأجداد هو جيد وجميل ونتمنى أن يغرس فينا وفى أبنائنا ، وتلك العادات الجميلة كثيرة
وبداية اعرف العادات والتقاليد حسب فهمي لها وأقول هي أقوال وأفعال بل وحتى اعتقادات ورثناها من
كبار السن (الآباء والأجداد) وأزيد على ذلك العادات التي اكتسبناها في هذا العصر حتى اصبحت لدينا بشكل متكرر
اما سبب وصول هذه العادات والتقاليد السيئة فمنها:
التقليد الأعمى والذي لازلنا نعانى منه إلى اليوم
عادة سيئة من عادات العزاء وهى تكلفة آهل الميت وتحميلهم فوق طاقتهم،
حيث تُقام الولائم مساكين هم آهل الميت، لا تكفيهم مصيبتهم فى فقد عزيز عليهم ليضاعف الناس
مصائبهم وخسائرهم والحجة فى هذا كله العادات والتقاليد،
بعد ان كان الناس يصنعون الطعام لآهل الميت أصبح العكس هو المطبق ونسير فى
هذا الطريق شئنا أم أبينا ،
ولو رجعنا لأفعال الحبيب المصطفى لوجدنا قمة السلوى والتخفيف على أهل الميت.
لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي
8-ونأتي لعادة اخرى دخيلة علينا ولكن أصبحت كما قلت عادة، وتحدث فى المولد النبوي الشريف،
المفرقعات بشتى أصنافها وأنواعها.
عادة فرضت نفسها علينا فرضا كأننا لا نستطيع طلاقها والانعتاق منها.
وأنا اعتقد أن السبب الأول والأخير لها السلبية الجماعية من الأبناء وأولياء الأمور والتجار.
وأقول كما قال أخي محارب لسنا في الكون وحدنا حتى نفعل مايحلو لنا ولا نعبأ لرأي الآخرين .
المفضلات