راح رائد وطق باب المجلس على خفيف وطلع له فارس .. كانت ام حسين نايمه ..
علم رائد فارس بالسالفه .. وفرح فارس .. وحسوها فرصه حلوه يتعرفو على سلمان اكثر ..

فارس فرح وحسها فرصه من جد ,, دق رائد على سلمان..
رائد :ــ الوو هلا خيوو
سلمان : ــ اهلين وسهلين.. هلا وغلا ..
رائد : ــ اخبارك عساك بخير ..
سلمان : ــ بخير طول منت بخير الله يسلمك..
رائد : ــ الله يخليك.. ابو السلم بغيت اخذ رايكم في شي ..
سلمان : ــ تفضل حبيبي ..
رائد : ــ بعد بكره بنطلع الزبداني ويا الأهل .. ويش رايك تطلع ويانا مع اهلك فرصه نتعرف اكثر ..
سلمان : ــ والله .. حلو.. ههههه تسلم وما تقصرو .. من زمان ما طلعنا الزبداني ..
رائد : ــ خلاص خيو شاورو الوالد واهلكم وشوفو..
سلمان : ــ الله يطول بعمر حبايبك ابوي عطاك عمره من سنين .. اشاور اهلي وارد لك خبر..
رائد : ــ رحمة الله عليه .. اسمح لي يا خوك ما دريت ..
سلمان : ــ ههههههه بلا هالرسميات .. اكيد ما تدري ويش دراك.. عموما اشاور الأهل وارد لك خبر .. تسلم حبيبي ما تقصر والله..
رائد : ــ الله يسلمك.. يللا عساه خير ان شالله .. مع السلامه..
سلمان : ــ خير يا رب .. حياك الله..

سلمان هو الولد الكبير .. وما عنده الا اخته حوريه .. وامه.. قايم بهم وشايلهم..
توفى ابوه من سنين .. ايام ما كان يدرس بالجامعه.. ما كمل الدراسه .. بحكم انها تحتاج مصاريف .. طلع وصار يدور له شغل من مكان لمكان .. لين حصل شغله سواق ميكرو حق مدارس اطفال مع مجموعة باصات ..

سلمان : ــ يمه.. ما افادش تروحي الزبداني ..
ام سلمان : ــ ايه يا ولدي .. خبري بهالطلعات من ايام المرحوم ابوك يسكنه ربي فسيح جناته.. بس ويش الطاري هالمره
سلمان : ــ يالله يا كريم ,, بس جماعة شباب من القطيف تعرفت عليهم وبعد بكره يبغونا نروح وياهم اذا تبغو نروح بنروح..
حوريه : ــ منهو .. رائد .؟؟؟
سلمان ابتسم : ــ ايه رائد .. ويش دراش ..
حوريه : ــ يؤ اللي ضاعت جدته بالصالحيه كيفا بعد ويش دراني ..
سلمان توسعت ابتسامته : ــ بس فارس اللي ضاعت جدته .. رائد خويه..
حوريه : ــ يووو.. نسيت .. خربطت..
ام سلمان : ــ يا ولدي كيفا عرفتهم .. ناس اجاويد هم عاد لو لا ..
سلمان علم امه سالفة الجوال والصالحيه..
: ــ وترى ام حسين وفارس جيران جدتي ام ابرااهيم ..
ام سلمان : ــ صدق .. والله زين .. شوقتني يا ولدي اجل لشوفتهم..
سلمان : ـــ زين ويش رايكم الحين ..نروح وياهم
حوريه وام سلمان بنفس واحد : ــ إيـــه..

وجا اليوم الموعود.. اتصل رائد الصباح لسلمان حق يعرف في أي فندق ساكنين.. صدفة طلع قريب من فندق بيت عمه وجارهم رضا.. فإتصل بجاره رضا وعلمه بالسالفه ,, ووصف له سلمان وقال له بعد شويات اذا وصل لفندقهم بيدق عليه حق يستقبله ويركب معاه في الميكرو.. وتلاقو سلمان ورضا...
سلمان له محيا يشرح الصدر ما شالله عليه.. الواحد من يشوفه يرتاح له من بشاشة وجهه وابتسامته ,, يدخل القلب بسرعه.. وهالسبب كفيل لإرتياح رضا اله من اول لقاء ..
حمزة .. كان قريب .. وفي باله مليون الف سؤال .. مين يكون هذا.. عرف انه مو سعودي ,, بس ويش سالفته سؤال صار يدور في باله ..
وركبو الميكرو ,, جلس سلمان جنب فاضل .. وصارو يسولفو.. حمزه قاط اذونه ولقط انه جارة ام حسين تصير جدة سلمان.. فجته العله.. ناقص فارس حق بعد ناس تبعه,, ومن طرفه.. << ما كان يدري انه من طرف رائد..
رضا عجبه سلمان بالمره.. من جلسته وياه مشوار الطريق .. انطلق معاه بالسوالف و رغم اختلاف الأجيال ارتاح له .. لمح في ايده دبلة ,, وعرف انه خاطب وما حب يسأله لأنه واضح الأمر..
وصلو الزبداني .. دخلو احد البساتين.. ونزلو... واجتمعو يرتبو عمرهم النسوان في جهه والرجال في جهه.. ظل الميكرو داخل معاهم حق اذا احتاجو شي يطلعهم..

حوريه اندمجت بسرعه مع حنين و شذى و رؤى عاد حنين وشذى ورؤى ما يحتاج هدارات و مره وناسه ..بس لفت نظرها هدوء سمر و صاير فيها فضول
تتقرب منها وتعرف ليش هي مو زي خواتها ,, صارت تسولف وياها .. لاحظت ان
كلماتها كانت قليله .. ردودها وافيه وموجزه .. حزن في عينها يطغى عليه ويغطيه ابتسامه من شفتها..
سمر حبت حوريه ,, رغم ان بينهم فرق يقدر بـ 12 سنه تقريبا.. الا انها حستها ناضجه فكريا وعقليا.. ومهي مراهقه من مراهقات هاليومين..

حمزه انبطت مراراته يوم شاف سلمان صار ويا الجماعه.. وبالأخص رائد.. مع انه توهم يعرفوه.. وهو اللي يصير ليهم عاجز عن الإندماج وياهم..

ام سلمان ضرب سوالف ويا الحريم.. خصوصا ام حسين.. بحكم انها جارة امها .. وام حسين تذكرها ايام لول يوم هي صغيره وشباقها ويا حسين ولدها .. وتذكر ليهم مواقف حلوه .. رغم كبر سنها وخرفها المتزايد الا ان بعض من الذكريات ظلت محفوره..

الكل مستانس . راعي البستان شايب وطيب وحباب ... وبعد الغدى .. جت بنته.. ودخلت عليهم وهي حامله صحن مليان فواكه من البستان.. كان ابو كرار قاعد بصدر المكان.. جت وسلمت وحطته قدامه..
ام حيدر فتحت عيونها تطالعها.. كانت مره عاديه وشكلها كبيره بالعمر يعني في الثلاثينات,,
سألتها سؤال كله ريبه و فضول :
ــ انتين مرت صاحب المزرعه..
ــ لأ .. انا بنتوو..
ام حيدر من قالت بنته .. استلمتها اسئلة..
ــ متزوجه,,..؟؟

تابع >>