ام حسين قاعده مع ولدها فارس.. كان منسدح على منامه,, تحاول فيه كان ياكل له لقمه تشد عظامه المترضرضه بعد الطق وهو مهو راضي..
شوي الا باب بيتهم يطق..
ام حسين :
ــ ميــــــــن؟؟
ــ اني زهراء خالتي..
ــ هلا .. هلا ببنيتي...
فتحت ليها الباب.. وكانوا معاها رؤى ورائد.. دخلت زهراء وهي حامله صينيه فيها اكل..
ــ تفضلي خالتي كان تنبني عظام فارس .. و زين للدم ..
ــ لويش تكلفوا على عمركم .. خير الله وايد..
ــ الحمدلله .. هذا اقل شي نقدر نسويه.. انتون خلاص بحسبة اهلنا وعزيزه علينا والله انتين ويا فارس ..
ــ وي .. بلغش الله مرادش ووسع عليكم وعطاكم من نعمه وخيره زود الزود يا رب يا كريم..
ــ يالله.. تسلمي الله يخليش ويطول بعمرش

فارس مو راضي ياكل .. لا من اكلهم ولا من اللي جابته زهراء..
رائد:
ــ افاا.. وانا ما تعشيت للحين.. قلت بتعشى وياك.. وانت منت راضي .. اجل بطلت اكل..
فارس ابتسم..
ــ لااا.. اكل خذ راحتك .. انا مالي نفس..
زهراء مستغربه من ولدها .. تعشى هو.. بس تدري به يبغى يشجع فارس.. فساكته ومبتسمه ومستانسه على ولدها..
ــ اخذ راحتي .. لااا.. اما ما برتاح الا اذا اكلت انت..
ــ وربي مالي نفس...
رائد اخذ لقمة بيده.. ومدها على فارس... اللي كان يبتسم ويتمنع...
رائد :
ــ وغلاة عبدالله عندك.. الا تاكلها ...
فارس ابتسم :
ــ ايييه.. تمسكني من ايدي اللي تعورني .. زين باكل بس هذي اللقمه..
ــ لاااا.. بتاكل وياي الصحن كله.. لا اشتكي عليك عند عبدالله..
ــ ههههههه .. امري لله...
صار فارس ياكل ببطء شديد .. بس كذا يضيع وقت.. رائد لاحظه:
ــ انا ما باكل شي.. الصحن هذا هو.. ابغاه يخلص .. لا عبدالله بيدري بك .. وان درى.. عبدالله ينقهر.. وان انقهر .. الله يستر .. وان ..
ــ ههههههههه خلاص خلاص باكل...
فارس انفتحت شهيته من حركات رائد وطاري عبدالله.. >> حبيب القلب مازولا
اكل وخلص وبالشكر تدوم النعم..

صار رائد يسولف مع فارس.. وضحكهم قايم.. كنهم يعرفوا بعض من سنين..
شوي سكت رائد وسرح يفكر... فباله..
ــ بــــــــل .. كيفا كنت اكره انا هالفارس .. شوف الحين كيفا صرت وياه,, عجيب..
ــ هاا رائد وين وصلت..
ــ ههههههه لا معاك..
رؤى قاعده مع ام حسين وامها .. واذونها قاطتنها على الصبيان.. زهقانه .. مهي عارفه ويش تسوي..
شوي لفت نظرها شي يتحرك قريب رائد وفارس .. وقامت تنادي وهي تأشر :
ــ لااائد لااائد .. صلصوول صلصووول..

فارس التفت على المكان اللي تأشر عليه رؤى.. وفي قلبه كاتم الضحكه :
ــ لااائد .. و لااااا ...صلصووول .. بعد هههههههههههههههه....
رائد كش بدنه .. ويوخر بعيد .. فارس من شاف رائد نط من بعد تحذير اخته .. هو من دون شي ضحكته حركة رؤى وطريقتها ورائها الحلوه.. بعد يشوف صبي ينقز من صرصوور <<< لاااا كملت...
ويمووت ضحك.. عليه .. ويشيل زنوبة جدته ..
<<<طااخ طااخ طااخ ...
ويحطها على جنب.. وينادي على رائد :
ــ ههههههههه تعال خلاص مات...
ــ اكو يتحرك.. شنبه ..
ــ ههههههههههه .. من صجك.. مات خلاص ما تشوفه مترصع.. تعال لا تخاف .. ما يخوف..
ــ ويع انا ما اخاف انا ما اشتهيه ..
رؤى وبعفويتها المعتاده..
ــ الا تخاف انت ما الصلاصيل لا تشلخ..
رائد طالعها منقهر .. ناار .. <<< قام ضرب الصورايخ شرر من العيوون ..
رؤى عرفت النظره نظرة تهديد وسكتت..
فارس بقلبه مو قادر على رؤى .. مره عجبته رائها.. صار يتخيلها كيف تقول اسمه .. صار يتمتم بشوي شوي بصوت هادي مو مسموع..
ــ فالس .. فالس ..هههههههه .. حلووه والله..
ظلت زهراء وولادها مع ام حسين وفارس شوي زين.. وتالي طلعوا...



وصل امين المزرعه.. عبدالله لبس شماغ طلعته وتلطم به.. اللي فتح باب المزرعه عرف امين.. وسأله من اللي وياه وليش متلطم..
قال له واحد من الربع.. ومزكم زكام حاد لا يعديني ..
دخلهم .. وصلوا للغرفه اللي مره صوت طق العود والطبل واصل لبرى من قوته
نزل عبدالله وهو يهدد في امين ان سوى شي كذا والا كذا,,,
دخل عبدالله وهو متلطم بشماغه << خخ الفارس الملثم..
صرخ :
ــ ابو مصيبه .. وينك اطلع اذا فيك خير..
كانت الغرفه واسعه وفيها شباب متفرقين جماعات.. وجوهم لا يطاق...
شوي الا واحد من الشباب ينادي..
ــ ابو مصيبة .. يا ابو الشباب .. واحد يبغاك..
قام ابو مصيبة ..
ــ مين هذا...
شال عبدالله اللثمه..
ــ اناا...
ابو مصيبه :
ــ هلااا.. ومسهله.. ومية مرحبــــااا.. جاي لخرابك ودمارك هااا..
ــ انت اللي بفنيك من دنياك انا الحين ..
ــ هع ,, تفنيني.. تراك مفخم نفسك وايد..
ومد اصابيعه على خد عبدالله يطقه على خفيف..
ــ يبه روح بس روح...
عبدالله مسك ايد ابو مصيبة وعوجها له ونفضها بعيد عن وجهه..
ابو مصيبه قهرته الحركه.. قام وبكل وقاحه تفل على وجه عبدالله ..
عبدالله ساعتها .. كل شياطين الدنيا تجمعت براسه << هجووووووووووووم ..
قام الطق والتبكيس..
طبعا ما احد يتجرأ يفك عبدالله عن ابو مصيبه.. لأنه ان سواها .. ابو مصيبة بيذبحه قبل عبدالله .. ما يرضى ابو مصيبة << ومصيبة تصيبه ..

المهم عبدالله اخذ بالثار << صعايده حشاا..
ودحن ابو مصيبة بالغرفه وداس رمته بالقاع,,
وطلع عنهم..


ابو مصيبة ما يحتاج .. حمق .. شلون هذا يكسر عظامه قدام الأوادم... وبصرخه حد ما عنده :
ــ برااااااااااااااااااااااااااااا..
وتنفروا الشباب تنفير .. يلحقوا على اعمارهم لا يلعن خيرهم ابو مصيبه ...



والى اللقاء في الحلقه القادمه